منتديات حصن عمان - عرض مشاركة واحدة - &المفصل في & تاريخ العرب قبل الإسلام &&
عرض مشاركة واحدة

 
قديم 20-04-2010   #210
مراقبة الأبراج التربوية
 
الصورة الرمزية ملاك الشرق







مؤهلاتك بالحصن
  عدد نقاط تميزك بالحصن : 26790
  المستوى : ملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصف
ملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصف
  
عدد زياراتك للحصن:
عدد المرفقات :
  الحالة :ملاك الشرق غير متصل
 

 

!.. رسائلي ..!
 




 

من مواضيعي

الاوسمة

افتراضي

 

وقد أخبرتنا الكتابات البابلية أن "بختنصر" "Nebuchaderzzar"أرسل في شهر "كسلو" "Kislev" "Kislew" من السنة السادسة من ملكه المقابلة سنة "599ق. م." جملة على العرب الساكنين في البادية، نهبت أملاكهم وما عندهم من مواشي، وسرقت آلهتهم ثم عادت. ولم يذكر النص البابلي اسم البادية التي هاجمها الجيش البابلي ولا اسم القبائل التي هاجمها، ولم يذكر أيضا اسم المواضع التي تحرك منها الجيش لمهاجمة العرب. ويرى الباحثون احتمال مهاجمة البابليين للعرب من "حماة" "Hamath" أو "ربلة" "Riblah"، أو "قادش" "Kadesh"، فتوغل جيش "بختنصر" في البادي، ثم عاد حاملاً. معه ما ذكر في النص من أسلاب ومن مواشّ وآلهة العرب أي الأصنام. وكانت غاية البابليين من تأسير الأصنام وأخذها، هو اكراه القبائل على الاستسلام والخضوع لهم، لما للأغنام من أثر كبير في نفوسها، وقد رأينا إن ملوك الآشوريين مثل: "سرجون" و "سنحريب" و "أسرحدون" كانوا قد أسروا أصنام العرب وأخذوها معهم إلى آشور وكتبوا عليها شهادة الأسر والوقوع في أيدي الآشوريين، ليؤثروا بذلك نفسياً في نفوس أتباعها وعبّادها ويكرهوهم على الخضوع لهم وعلى مساومة الآشوريين لاستردادها في مقابل الاستسلام لهم وتأييد سياستهم وعدم التحرش بهم. ولم يذكر النص البابلي أسماء تلك الآهة




وكانت غاية "بختنصر" من إرسال حملته هذه على العرب، هو حماية حدود "حماة" وبقية مشارف فلسطين وبلاد الشام من الأعراب وإخضاعهم لحكمه، ثم تأديبها بعض القبائل التي تحرشت به على ما يظهر حين د*********ه بلاد الشام وفي جملة ذلك فلسطين. واستنادا إلى ما جاء في "سفر إرميا" نستطيع أن نقول إن "قيدار" كانوا على رأس القبائل العربية البارزة التي غزاها جيش "بختنصر" وكذلك "بني الشرق" "أبناء المشرق" و "ممالك حاصور". ونظراً لوجود تشاب كبير بين الرواية البابلية عن حملة "بختنصر" على العرب وبين ما جاء في "سفر إرمياء"، أرى إن مدّون السفر قد أخذ خبره هذا الذي صيّره نبوءة من موارد بابلية ثم كيّفه على النحو الذكور.
ولدينا خبر رواه لنا "اكسينوفون" "Xenophon"، يفيد أن "بختنصر" لما حمل على مصر أخضع "ملك العربية". وشد قصد بذلك حملته على مصر سنة "567" قبل الميلاد.
والخبر التأريخي الثاني الذي وصل الينا عن صلات البابليين المتأًخرين بالعرب، هو ما ورد عن الملك "نبونيد" "Nanonid" "Nabonidus" "555 -538ق. م." "556-539ق. م." من اتخاذه "تيماء" مقراً له. فقي السنة الثالثة من حكمه جرد حملة على "أدومو" "Adumu" "Adummu" أي "دومة" "دومة الجندل"، وسار منها إلى "تيماء"، سالكاً طريقاً لم تعرف في الزمن الغابر، على رأس جيشه، جيش أرض "أكد" "أكاد" ة فلما وصل إليها، أعمل فيها السيف، وقتل أميرها وأهلها، والظاهر إن ذلك بسبب مقاومتهم له وعنادهم في الدفاع عن مدينتهم، ثم طاب له أن يستقر بها، فابتنى بها قصراً ضخماً له جعلوه كالقصر الذي في يابل، وحلت "تيماء" محل بابل، أي صارت عاصمة لملك البابليين




ويرى العلماء أن حملة "نبونيد" على "دومة الجندل" "ادومو" "Adummu" "وتيماء" "Tema" كانت في سنة "552ق. ج.". وقد جاء إليها سالكاً الطريق الرية المؤدية من بلاد الشام إلى شرقي الأردن، الطريق التي يسلكها حجاج بلاد الشام في الإسلام إلى مكة. وبعد أن قضى على حكام المدينتين استقر في "تيماء" ومعه حرسه البابليون. ويظهر من أشارته في نصه المدوّن عن أخبار فتوجاته إنه سلك في وصوله إلى "تيماء" سبيلاً لم يسلكها الأقدمون من قبل، ومن إشارته إلى قتله "ملك تيماء" وسكان المدينة أن المدينة في أيامه كانت مستقلة، يحكمها ملك من أهلها، وأن البابليين لم يكونوا قد حكموها قبله.
وقد أقام "نبونيد" سنين في عاصمته الجديدة. أما ابنه "بلشاصر" "بلشصر" "بلشسر" "Belsharrusur"" "Beksazar"، فكان ب "بابل" مع الجنود البابليين. ويظهر إنه أقام بهذه المدينة حتى السنة الحادية عشرة من حكمه، وربما أقام بها أكثر من ذلك قليلاً، حتى اضطر إلى تركها والعودة إلى بابل، بظهور الفرس، الذين هدّدوا البابليين، ووسعو ملكهم، وصاروا على مقربة من بابل. فقد تغلب "كيرش" "كورش" "Cyrus" على العربية وأدخلها في جملة أملاكه، وعين عليها مقيماً سياسياً فارسياً "ستراب" "Satrap"، ويظهر أن حملته هذه على العربية كانت حوالي سنة "540 - 539ق. م"، وأن "نبونيد" كان قد ترك "تيماء"، وجاء إلى بابل قبل تغلب "كيرش" على العربيةْ.

 

ملاك الشرق


&&&لا مستحيل عند أهل العزيمة&&&
ملاك الشرق غير متصل