منتديات حصن عمان - عرض مشاركة واحدة - &&*بحث عن البترول, علمياً وجيولوجياً وكيميائياً *&&
عرض مشاركة واحدة

 
قديم 14-04-2010   #4
مراقبة الأبراج التربوية
 
الصورة الرمزية ملاك الشرق







مؤهلاتك بالحصن
  عدد نقاط تميزك بالحصن : 26790
  المستوى : ملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصف
ملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصف
  
عدد زياراتك للحصن:
عدد المرفقات :
  الحالة :ملاك الشرق غير متصل
 

 

!.. رسائلي ..!
 




 

من مواضيعي

الاوسمة

افتراضي

 

البترول ومصادر الطاقة الأخرى

أشارت مؤشرات توزيع الطاقة عالميا مع بداية عام 1998م، إلى أن البترول والغاز يمثلان نحو 60.9% من إجمالي موارد الطاقة، ويليهما الفحم بنسبة 25.3%، ثم الطاقة الهيدروكهربية "المصادر المائية" والطاقة الجديدة والمتجددة بنسبة 7.8%، بينما لم تتجاوز موارد الطاقة النووية نسبة 6%. وتصل احتياطيات الفحم إلى عدة مئات من بلايين الأطنان، تكفي لاستغلاله بنفس إسهامه الحالي ضمن موارد الطاقة في القرنين 21م،22م. والصين هي الدولة الأغنى باحتياطيات الفحم، التي تزيد عن 11-12% من الاحتياطي العالمي، وناهزت بليون طن متري في منتصف التسعينيات.
تولدت أغلب احتياطيات الفحم في العصر الكربوني Carboniferous Period. وأرقى أنواعه هو فحم الأنثراسيت Anthracite، ثم الفحم البتيوميني "الفحم الحجري". وتقوم بعض الدول الأوروبية بتحويل الفحم إلى وقود غازي متعدد الأغراض، وبنقله عبر خطوط الأنابيب، مثل غاز الماء الهيدروكربوني Carbonated Water Gas، أو بتحويل الفحم إلى غاز وهو في باطن الأرض، مثلما تفعل أوزبكستان، التي تستخدم غازات الفحم في تشغيل محطات الكهرباء، أو كما حدث في الولايات المتحدة في فترة الحظر البترولي الذي صاحب حرب أكتوبر 1973، في ولاية وايومنج Wyoming، حيث استغلت طبقة عميقة من الفحم البتيوميني بطريقة تصلـح لاستغلال خامات الفحم التي تقع تحـت مياه البحــر.
تقدمت طرق تحـويل الفحــم إلى وقــود سائل سـواء باستـخدام طريقــة برجيوس للهدرجة Bergius Hydrogenation Process، أو بالطريقة الشهيرة باسم طريقة فيشر - تروبش Fischer-Tropsch Process لإنتاج وقود سائل من الفحم أطلق عليه اسم سنتول Synthol أي "الزيت المخلق" الذي استخدم على نطاق واسع خلال الحرب العالمية الثانية. ويؤدي التقطير الإتلافي للفحم بتسخينه بمعزل عن الهواء إلى إنتاج غاز الفحم وقطران الفحم، ويقطر الأخير ثم يفصل إلى عدة أجزاء رئيسية هي الزيت الخفيف والزيت المتوسط والزيت الثقيل والزيت الأخضر، ونعني به زيت الأنثراسين.
أما للطاقة الهيدروكهربية فإن إمكانات تنميتها عالية جداً، في ضوء تراجع الاعتراضات البيئية والاجتماعية على مشروعاتها، والحاجة المتزايدة إلى تنمية الموارد المائية بإقامة السدود، وينتظر أن تزداد نسبة إسهام هذا المصدر من مصادر الطاقة بنحو 2.5-3% خلال العقدين القادمين.
وتشكل الطاقة النووية مصدراً بالغ الأهمية في مجال الاستخدامات السلمية للطاقة، وبخاصة في ضوء تناقص احتياطيات المصادر الحفرية غير المتجددة، مثل الفحم والبترول والغاز الطبيعي، وذلك على الرغم من تهديدات البيئة، ومصاعب التمويل، ومشاكل الأمان النووي. وتهتم تكنولوجيا مفاعلات القوى النووية بتطوير الأمان النووي، وعلاج مشكلتي احتمالات التسرب الإشعاعي من المفاعلات، ومخاطر التلوث الناشئ عن النفايات النووية، وبخاصة لحماية المجاري المائية والأحواض الجوفية والمزروعات، ولذلك نجد اهتماما متزايدا بمفاعلات الاندماج النووي البارد التي تحقق اعتبارات الأمان النووي، وتتميز بإنتاجها العالي من الطاقة الكهربية. ومع أن الاحتياطيات المؤكدة من اليورانيوم عالميا خارج الصين ووسط أوروبا والاتحاد السوفيتي السابق، التي تقل تكلفة استخراجها عن 30 دولار أمريكي/كيلو جرام، آخذة في الانخفاض، بسبب استمرار تعدين اليورانيوم ونمو الطلب عليه، إلا أن دولاً كاليابان بدأت بحوثها التجريبية لاستخراج اليورانيوم من مياه البحار والمحيطات.
وهناك 32 دولة عام 1998 امتلكت 437 مفاعلا من مفاعلات القوى النووية، تنتج حوالي 352 ألف ميجاوات سنويا من الكهرباء. وتأتي الولايات المتحدة في مقدمة الدول التي تنتج الطاقة النووية من 107 مفاعل قوى تليها فرنسا، ثم اليابان ضحية قنبلتي هيروشيما Hiroshima وناجازاكي Nagasaki التي تملك 54 مفاعلاً نووياً، وبعدها إنجلترا وروسيا وألمانيا وكندا ودول أخرى تمتد حتى البرازيل وباكستان وهولندا ورومانيا التي تملك كل منها مفاعل قوى واحداً. وقد شيد 65 مفاعلاً نوويا بعد حادث مفاعل تشيرنوبل Chernobyl الأوكراني عام 1986، واكتمل بين عامي 1998م و2000م، إنشاء 48 مفاعل قوى جديداً وقود أغلبها اليورانيوم الطبيعي.
وهناك دولاً مثل ألمانيا تعتزم إغلاق محطاتها النووية "19 محطة" بحلول عام 2021م، مع أن الطاقة النووية توفر لألمانيا ثلث احتياجاتها الكهربية، وذلك بسبب مشكلات إعادة معالجة النفايات الذرية وأماكن تخزينها، واحتمالات التلوث الإشعاعي للبيئة. والألمان يدركون التناسب الطردي بين استهلاك الطاقة والتقدم التكنولوجي، ويعرفون أن معدل استهلاك الطاقة يتزايد بصورة تفوق معدل زيادة السكان في الدول الصناعية، لذلك انصب الاهتمام الألماني على تطوير استخدامات الطاقة الجديدة والمتجددة، والتوسع في الاعتماد على الغاز الطبيعي مصدراً للطاقة.
وتمثل الطاقة الجديدة والمتجددة، وبخاصة الشمسية، مجالا لمطامح الدول النامية التي تنفق 40% من جملة استثمارات الدولة والقطاع الخاص لتنمية مواردها من الطاقة، ولبدء مشروعات حماية البيئة من التلوث، ولكنها تواجه قيود نقل تكنولوجيا الطاقة من العالم المتقدم، ولا تزال هناك دول عديدة في الجنوب، تعتمد على الخشب وبقايا المحاصيل الزراعية من تبن وقش والمخلفات العضوية كالروث لتدبير ثلث احتياجات الريف من الطاقة.

 

ملاك الشرق


&&&لا مستحيل عند أهل العزيمة&&&
ملاك الشرق غير متصل