مرحباً أختي الفاضلة كحل العين ..
شكراً لطرحك هذا الموضوع النقاشي ، حيث محتواه يخص كل مسلم غيور على دينه وفي هذه الفترة الحالية من التقاعس أصبح المسلم الماسك دينه كماسج الجمر .
وما أكثر الحروب التي تشن على الإسلام والمسلمين والضغوطات العالمية والمصطلحات التي تنسب إلى المسلمين كالإرهاب التي لم تكن هذه الكلمة معروفة قبل أحداث 11 سبتمبر . وما اكثر الحروب الإعلامية التي تشن على الإسلام والتي تتنوع سنوياً يقودها بعض كبار المشاهير في الولايات المتحدة الأميريكية والاتحاد الأوروبي بدأ من الرسوم الكاريكاتورية الدينماركية ومن حذا حذوهم من أجل الاساءة إلى الإسلام وتشويه هذا الدين القيم . هؤلاء يكملون ما بدأه أسلافهم عبر التاريخ منذ بداية الدعوة التي دعاها الرسول صلى الله عليه وسلم تمكيناً للحقد الدفين بقلوبهم وأفئدتهم وحرصاً على مصالحهم وطموحهم الهيمنة على العالم وطمس حرية الشعوب ليكونوا عبيداً لأفكارهم الاستعمارية .
قال الله تعالى : ( يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون (32) هو الذى أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون (33) )
فماذا يفعلون ؟؟
إلا طمس حرية الدين والعبادة بحجج تافهة ، فكيف نلوم القرار الذي أتخذ في سويسرا بمنع بناء المآذن في مساجد المسلمين ؟
هل أصبحت خطبة الجمعة والمحاضرات الدينية الإرشادية التوعوية إزعاجاً في بلاد المسلمين ؟
هل يشعرون الكافرون من الإنزعاج من العبادة في مساجدنا وبلداننا ؟ إذن ليولوا الأدبار ويذهبون إلى بلدانهم بلا رجعة .
أناشد الجميع إعادة النظر في هذا القرار ، وليتذكروا بأن الرسول صلى الله عليه وسلم وصحبه يخطبون في المسلمين بأعلى أصواتهم وبين ظهرانيهم اليهود وعبدة الأوثان وأهل الروم والفرس وكم من هم من تأثر بما سمعه وشرح صدره للإيمان فهداه الله عز وجل .
شكراً لمناقشتكم هذا الموضوع وأتمنى أن نمارس عبادتنا لله عز وجل ولو كره الكافرون ..
 |
|