منتديات حصن عمان - عرض مشاركة واحدة - أهمية الثقافة وتأثيراتها
عرض مشاركة واحدة

 
قديم 05-04-2010   #3
 
الصورة الرمزية طيف الأمل







مؤهلاتك بالحصن
  عدد نقاط تميزك بالحصن : 27465
  المستوى : طيف الأمل عبقريتك فاقت الوصفطيف الأمل عبقريتك فاقت الوصفطيف الأمل عبقريتك فاقت الوصفطيف الأمل عبقريتك فاقت الوصفطيف الأمل عبقريتك فاقت الوصف
طيف الأمل عبقريتك فاقت الوصفطيف الأمل عبقريتك فاقت الوصفطيف الأمل عبقريتك فاقت الوصفطيف الأمل عبقريتك فاقت الوصفطيف الأمل عبقريتك فاقت الوصف
  
عدد زياراتك للحصن:
عدد المرفقات :
  الحالة :طيف الأمل غير متصل
 

 

!.. رسائلي ..!
 

عاند الدنيا الرديئه وابتسم ان بعد الليل فجرا يرتسم لا تقل حظي رديء انما قل هذا ما قدر الله وما فعل


 

من مواضيعي

الاوسمة

افتراضي

 

التوزيع الجغرافي للثقافة :

في العادة تكون منطقة الثقافة إقليماً جغرافاًي يعيش فيه سكان يشتركون في سمات ثقافية متشابهة ، وأنماط من البيئة الثقافية ، وطرائق حياة متماثلة. السمات الثقافية تتضمن أي شيء له شكل مادي ، ووظيفة معلومة ، وقيمة متعارف عليها عند المجموعة الثقافية الواحدة. هذا ويمكن تصنيف أنماط السلوك الثقافي باعتبارها مؤسسات اجتماعية تمتلك كل وسائل التحكم في المجتمع ، وتمتلك ما يحكم التفاعل الداخلي بين أعضائها ؛ وهى مؤسسات أيديولوجية تتضمن كُليةُ المعرفة والمعتقد الذي تشترك فيه الثقافة ووسائلها بغرض الاتصال ؛ وهى مؤسسات تقنية تتضمن كل الأدوات والمهارات والقدرات التكنولوجية ؛ وهى التوجهات الراسخة ، والعواطف ، والمفاهيم التي تتضافر لتؤثر على السلوك الإنساني.
لا يعمل أي من هذه العوامل منفرداً ؛ بل على العكس ، حيث يؤثر كل واحد منها على العوامل الأُخرى في مثيلها من المؤسسات الثقافية العالمية مثل مؤسسة الدين ، والنظم السياسية والاقتصادية ، وتلك الوسائل التي يحاول المجتمع بها أن يحافظ على الاستقرار الداخلي ، ويدافع بها عن نفسه ضد التهديدات الحقيقية أو المتوقعة ، ويبقي على ذاته باستخدامه مصادر بيئية مادية. ترتبط البيئة الثقافية بالعلاقة الجلية التي تفرزها الثقافة ، مع البيئة الطبيعية المحيطة بالثقافة. وتتباين عناصر الأرض في طبيعتها ، ووفرتها ، وطرق الوصول إليها ، وتوزيعها الجغرافي ، ومثل ذلك تماماً تكون أهمية هذه العناصر لكل ثقافة ، وتكون هذه الأهمية نسبية بطبيعة الحال. وبمجرد أن يتم التعرف على عناصر بيئية مفيدة أو قيمة تصبح هذه العناصر مصدراً طبيعياً.
وتصبح المجتمعات الإنسانية بقيادة أنظمتها الثقافية عوامل بيئية فاعلة. وبما أن المجتمعات الإنسانية تستخدم وتعدلعاداتها بوسائل ثقافية متباينة ، فمن الممكن أن تبرز أنماط واضحة ذات طابع ثقافي مميز ، ومن بين هذه الأنماط المرئية نماذج تقسيم الأرض واستخدامها ، والاستيطان ، والتنقل بوسائل مواصلات ، و استغلال المصادر ، وفن العمران ، وزراعة النباتات وتربية الحيوانات ، وتطبيق القيم الأخلاقية.
قام علماء انثروبيولوجيا وجغرافيون وعلماء اجتماع آخرين باستخدام مفهوم منطقة الثقافة (جغرافية الثقافة) كوسيلة للتعرف على ، وتصنيف ، وفهم أفضل للثقافة الإنسانية في بُعدٍ مكاني معروف. ورغم أن ثمة محاولات تمت للتعرف على منطقة الثقافة على مستوى كوني ، إلا أنّ معظم الأدباء ينوون أنْ يُعرفوا منطقة الثقافة في إطار عالمي ، أو ربما في إطار أصغر، في أقاليم جغرافية. وبسبب الاختلاف الكبير في الممارسة الثقافية في كل العالم ، فانه غالباً ما يختلف الأُدباء على العدد والتوزيع المكاني الدقيق لمنطقة الثقافة. تم تعريف المناطق الأساسية للثقافة على أنها مجموعٌ متشابكٌ مِنْ السمات التي تتطور تطوراً كاملاً ، وهى منفصلة الواحدة عن الأُخرى بمناطق انتقالية للاختلاط الثقافي (التوزيع الإقليمي للثقافة).
في أبسط أوليات مناطق الثقافة يمكن تعريف واقع الثقافة في إرهاصاته الأولى ، ومن ثم في مراحله الثانية ، وغالباً الثالثة. منطقة الثقافة الأوروبية ، على سبيل المثال ، يمكن أنْ تقسم بسهولة إلى ما لا يقل عن ثلاثة مناطق ثقافية فرعية وهى: البحر المتوسط ، والشمال الغربي ، والشمال الشرقي ، وكل واحدة منها له أحزمة محيطة انتقالية. ويمكن عمل تمايز ثقافي إضافي على أساس العرق (القومية) وعلى أساس الكتل اللغوية التي توجد في كل مكان. وربما أن أوروبا أفضل من أي إقليم رئيسي آخر في تبسيط مفهوم الدولة/الأُمة ؛
معظم الحواجز الثقافية غالباً تتصادف مع الحواجز الطبيعية التي تفصل بين السكان البشريين. هذه الموانع هي أجسام من المياه ، وسلاسل جبال ، و صحاري ، وأراض واسعة وممتدة غير مأهولة. والحواجز الاجتماعية ، والسياسية ، والدينية ، والحواجز التاريخية يمكن أن تحفظ أيضاً ، ليس بالموانع الطبيعية ولكن بشكل منفرد على أساس الالتصاق القوي من مجموعة واحدة أو من كُلٍ المجموعتين من أجل طريقة تقليدية في الحياة.
>>>

 

طيف الأمل غير متصل   رد مع اقتباس