22-02-2010
|
#7
|
|
|
من مواضيعي |
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتى الشرقية
أن أفضل وقت وأبركه لعمل الصالحات أول النهار، كمن لديه ورد من الذكر، أو حزب من القرآن، أو حفظ شيء من العلم، أو التأليف، أو طلب الرزق، أو السفر، أو العمل، أو الفلاحة، ووجوه الكسب. وهذا معلوم بالتجربة، ثابت بالاستقراء، محبذ بالشرع، محبب إلى النفس. فإن البكور انطلاق، فيه يتنفس الفجر، ويزول الهم، ويهب النسيم، ويبزغ النور، وتغدو الطيور، وتتفتح الزهور، ويشدو الحمام، وتعود الحياة، وتهب الحركة.
فمن أراد إحراز تقدم في علم أو عمل أو كسب أو تجارة أو صناعة أو تأليف فالصباح الصباح؛ لأن الفكر مستجمع، والخاطر مرتاح والنفس نشيطة، والجسم مهيأ. وساعة بعد الفجر أعظم بركة وأفضل وأسعد من ساعات في غيره، ولو لم يحصل للعامل إلا بركة دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم بقوله: (بارك الله لأمتي في بكورها) (1) لكفى بها خيراً وفضلاً وبركة.
اخي عفوك الهي
شكرا لك على هذا الموضوع
وجزاك الله الف خيرا
|
أشكرك على إضافتك وتعليقك للموضوع
بارك الله فيك
الحمد لله رب العالمين
(رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا
رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا
رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ)
(رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ )
|
|
|
|