منتديات حصن عمان - عرض مشاركة واحدة - نظرة من فوق
الموضوع: نظرة من فوق
عرض مشاركة واحدة

 
قديم 17-01-2010   #4
 
الصورة الرمزية orient

فـــريق شـــSho0oــــو








مؤهلاتك بالحصن
  عدد نقاط تميزك بالحصن : 54458
  المستوى : orient عبقريتك فاقت الوصفorient عبقريتك فاقت الوصفorient عبقريتك فاقت الوصفorient عبقريتك فاقت الوصفorient عبقريتك فاقت الوصفorient عبقريتك فاقت الوصف
orient عبقريتك فاقت الوصفorient عبقريتك فاقت الوصفorient عبقريتك فاقت الوصفorient عبقريتك فاقت الوصفorient عبقريتك فاقت الوصف
  
عدد زياراتك للحصن:
عدد المرفقات :
  الحالة :orient غير متصل
 

 

!.. رسائلي ..!
 

What do you do when the only person who can make you stop crying is the person who made you cry


 

من مواضيعي

الاوسمة
شهادة تقدير الماسي تميز وإبداع في الإدارة والإشراف للفعاليات مشارك في مطبخ الحصن مشارك في الدورة المتقدمة للفوتوشوب شهادة تقدير مسابقة أجمل صورة وسام صيد الأعضاء الذهبي العضو المتميز وسام العطاء وسام عمان عبر التاريخ 
مجموع الاوسمة: 18

افتراضي

 


نعم عزيزتي ، هناك إمكانية كبيرة في مستقبل أبيض ،،

وأكثر ما يدعوني إلى الثقة في ذلك هو ما أراه من محاولات جادة لتعليم الشباب
وتبني مواهبهم ، واستغلال طاقاتهم بشكل ايجابي ..
وبالتالي يتم صرفهم على الملهيات الدنيوية والأفكار التي ترجعهم دائما إلى الوراء ..
فمثلا تتوفر الأندية والأنشطة الشبابية التي تقام في فترات مختلفة لشغل أوقات فراغ الشباب وخاصة الطلبة ،،
والجماعات التطوعية الشبابية لتطوير الذات وإنتاج ثمار ايجابية تمثل أهداف سامية راقية تليق بالهوية الإسلامية العربية ..
:

فأنا أكون سعيدة جدًا عندما أعلم بوجود جماعة " تنمية الذات " أو ما يشابهها في معظم المؤسسات التعليمية سواء المدارس أو الكليات والجامعات ..
هذه الجماعة عزيزتي عبارة عن مجموعة طلبة هدفهم تسهيل طريق النجاح والسعادة الذاتية لأقرانهم ،،
وذلك بالتوعية وتقديم النصح والإرشاد بطرق شتى محاولة شمل الدين / الأخلاق / الدراسة ،،
هذا بالإضافة إلى الجماعات الطلابية الأخرى التي تهتم بالرياضة ، الأدب ، الفن والإدارات الطلابية الصغيرة ..
أيضًا أكون سعيدة بالجماعات الصيفية التي تحضن الشباب بمختلف أعمارهم وتساعدهم على تنمية مواهبهم المختلفة وشغل أوقات فراغهم بالمفيد ..

بالنسبة لي أعتبرها خطوات ناجحة رغم بساطتها وهي البداية
لمشوار قد يكون أسهل في المستقبل .. والسهولة طبعا إلا
إن تعاون أفراد المحيط ( الذي تحدث عنه أستاذي البريء ) على تمهيد
الطريق وتهيئة جو مناسب ليغير الشاب من نفسه وبالتالي يستطيع
أن يُغير ويؤثر بشكل إيجابي سليم ..

:

سمعت كثيرًا عن مسابقات محلية متنوعة تقام في السلطنة يتنافس فيها الطلبة
حتى يتم ترشيح مجموعة منهم للمنافسة في مسابقة حول دول الخليج ثم حول العالم /

في الحقيقة كنت أعتقد أن الموضوع ليس سوى مجرد ( واسطة ) أو أن هنالك الكثير والكثير من الشروط المعقدة التي يجب توافرها ..

حتى أصبح الأمر أقرب إلى واقعي /
حضرت جلسة تعريفية لمسابقة عالمية بين الطلبة من
تقديم شركة مايكروسوف ..
أثناء الجلسة لاحظت وجود طلبة زملاء لي في الكلية ، لم أتوقع تواجدهم بمثل ذلك
المكان أبدا ،
فقد عرفوا بالفوضى والإزعاج حتى تم نعتهم بمختلف الألقاب وتم تهديدهم عدة مرات بالفصل النهائي من الكلية // يا إلهي هل هؤلاء فعلا هم من أعرفهم ؟؟!
كانوا أكثر مجموعة يوجهون الأسئلة الإستفسارية عن المسابقة من بين الحضور ،
بل وعلامات الرغبة بالمشاركة كانت واضحة عليهم ،،

/

في بداية هذا الشهر ، تابعت في قناة الجزيرة الأخبارية ملخص عن
" بطولة للمناظرات بالعربية " ، كانت المناظرة النهائية بين
الفريق القطري والعماني بعنوان الهوية والعولمة ..
المدهش في الأمر أن كل فريق يتكون من " طلبة مدارس صغار " ،،
تمت تهيئتهم وتدريبهم على الأساليب السليمة لإقناع الطرف الأخر
بوجهة نظرهم.. والفريق الفائز هو صاحب الحجج الأقوى ..
ما أروعها من بطولة !
وما أروع أن نعلم أن أولياء الأمور قد حضروا لتشجيع أبنائهم !
//

ما أود الوصول إليه أو أن علينا فعلا الأهتمام بمثل هذه الأنشطة وتشجيع الشباب على المشاركة فيها ،،
يجب أن يسلط عليها الضوء بشكل أكبر ويُقدم لها الدعم المعنوي والمادي من قبل المؤسسات
الحكومية والخاصة وكذلك للإعلام دور في ذلك

أمـــا الجانب الأخر ،، جانب الظلام والفساد
لا يجب أن نساعد أصحابه ونؤيدهم على ما يفعلونه ..
يجب أن يعلموا أن - أفكارهم - سلوكياتهم - أهدافهم لن تثمر
إلا الفساد والإنحطاط ،، وإن رغبوا في التميز فعليهم اتباع النهج
السليم .. يجب معاقبتهم ووضع قوانين صارمة ضد ما يفعلونه ،
خاصة إن أصروا على ما هم عليه بعد توضيح ( الصالح من الطالح ) لهم ..
لأن وبصراحة التهاون في ردعهم يجعلهم أكثر جرأة حتى تصل بهم الحال
للمطالية بحقوق ( مثل ما ذكرتِ بموضوعك عزيزتي ) ..
فقد وصلتي قبل عدة أيام رسالة عبر البريد الإلكتروني صورة لمجموعة
شباب ( الشاذين ) يحملون لافتة كبيرة جدا يطالبون فيها بالإحترام و بأن تكون
لهم حقوق واضحة في دستور بلادهم - الله عافانا واعفو عنا -

 

يَقُول حكِيم يُونَانيّ:

كُنتُ أبكِي لأنّني أمشِي بِدون حِذاء
ولكِنّنِي تَوقّفت عَن البُكَاء!
عِندَمَا رأيتُ رَجُلاً بِلا قدَمين
/
[الرياح لا تحرك الجبال ولكنها تلعب بالرمال وتشكلها كما تشاء ]


orient غير متصل   رد مع اقتباس