والله غير عندك الحق يا ولد البلاد
في كثييييييييييير من الأحيان نقع في مواقف نتمنى أن نتمكن من البوح بما داخلنا
لكن ألسنتنا تخوننا وتأبى الحديث ...ونصبح كأننا مربوطي اللسان ...
وتضعنا في موقف لانحسد عليه...
ولكن والأصعب من هذا الموقف هو عندما لانأبى الكلام ولكن ألسنتنا تخوننا مجددا
وتخرج بطول 10 أمتااااااااااااااااااار...
وتضعنا في مواقف حرجة جداااااااااااااا
ونبقى حينها متجمدين في أماكننا بلا حراك من شدة الخجل
لأن صمتنا يدل على شيء ...
وتحرك لساننا دل على شيء أخر ...
نمر في حياتنا وبالأخص في علاقاتنا مع الأخرين بمواقف شتى ...
على مر الزمن ...
ونتعرض حينها لمواقف جميلة نتمنى أن تعود كلما تذكرناها...
ومواقف اخرى نتمنى ان لا تعود أصلا أو أن تمحى من ذكرانا..
سواءا كنا تعرضنا فيها لغدر أو كذب أو خياااااااااااااااااااانة...
مر الزمن ولم نستطع مسامحة هذا الشخص الخائن...
وعاد الزمن ووقعنا في موقف مشابه ...لكن هذه المرة الخائن هو لساننا ...
فهل نغفر لألسنتنا إذا خانتنا ؟
وهل خيانتنا لبعضنا البعض أهون أم خيانة ألسنتنا لنا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل الخيانة هي الخيانة بشتى أوجهها ؟ أم خيانة الشخص غير خيانة اللسان ؟
ياترى كم من مرة عاتبنا شخص خاننا؟ وكم من مرة عاتبنا ألسنتنا التي خانتنا ؟
مشاعري سماء يطال للوصول إليها ...لا أرضا يداس عليها
جزائرية حرة |
|