شكرا لك يا لؤلؤة الجزائر ع التفاعل المثمر وعلى تتبعك لأشغال ورشتك الفكرية هنا !!
لاشكر على واجب أخي فأنا جد سعيدة بالفائدة التي أتلقاها من هذه النقاشات والشكر لكم أنتم الذين جعلتم هذا النقاش فعالا
أعجبتني كثيرا تسميتك ورشة فكرية
وشكرا لك على التعقيب المقنع - إلى حد ما - !!
الحمد لله
لكن يا اختي الفاضلة لنتساءل:
ما هي الحدود التي نستطيع البوح في مجالها بمشاعرنا واحزاننا ؟؟
هذا الأمر يختلف من شخص لأخر حسب تفكير وسيكولوجية الفرد
أنا عن نفسي لايوجد إلا نسبة ضئيــــــــــــــــــــــــــــــــلة جدا لنفسي والباقي كتاب مفتوح لكل من ذكرتهم سابقا
سواءا مشاعري أو أحزاني لا أعلم لما لكن ما أعرفه أنني تعودت من صغري أن أحكي لأمي كل شيء وبقيت كذلك حتى يومنا هذا
ولا أعتبره شيء مضر لا لي ولا للأخر الذي يسمعني لأنه سيولد فينا ويزرع الثقة في بعضنا البعض وتزيد علاقتنا متانة
ولمن نخوّل له حق استوداعه اسرارنا الشخصية ؟
انا عن نفسي والديا بالدرجة الأولى ثم إخوتي وصديقتي
وهل الوالدين والأقربين نستطيع ان نبوح لهم بكل شيء وخاصة إذا تعلق الأمر بخصوصيات الخصوصيات ؟
لا أعتقد لشخص في سن المراهقة مثلا لديه خصوصيات الخصوصيات ....
والتي لايمكنه البوح بها لوالديه ...
كلامك صحيح في حالة واحدة فقط خصوصيات الزوجين وأسرار بيتهما هي التي من المستحسن أن تبقى بينهما ولاتخرج لأي شخص اخر مهما كان قريب
وغير ذلك لا أعتقد ان هناك لدينا خصوصيات لا يمكننا قولها
والله أعلم
واذا فرضنا جدلا ان لنا صديقا مخلصا تقاسمنا معه ملح الزمن، وأفرغنا له خصوصياتنا وأهمومنا ..
فهل نضمن وفاءه للأبد وانه عامل لا يتغير في دالة حياتنا !!
لاأعلم لما أحس أن لديكم فكرة واحدة على الصديق وهي الخيانة والغدر
الصديق هو الذي كان ولا زال وسيبقى معك ... يفكك نفسه ليجمعك وينسى دمعته ليرى إبتسامتك ويفعل المستحيل لرؤيتك سعيدا... وغيرها الكثير من الأشياء التي يقوم بها الصديق الحقيقي
تسأل إن كنا نضمن وفاءه للأبد ؟
لا لانضمن ...الضامن ربي سبحانه وتهالى
لكن لما دوما قبل الخوض في أية علاقة نفترض من الأول فشلها
تفاءلوا خيرا تجدوه ...
أنا لما أتوقع من الأول أنه سيكون غير وفي ؟
هل لأنني أنا لست وفيا مع الأخرين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يا أخي أنا عن نفسي إن لم تكن أسراري عند صديقتي ولم تكن أسرارها عندي فلم ولن أسميها صديقة بل زميلة
صديقتي تفهني وأنا صامتة ومن نظرة عيني فقط ...
أقول لك مرارا تحدث لي مثل ماقلت خلافات بين أصدقائي لكن لم ولن ابوح بأسرار أحد منهم مهما كان قدر الخلاف بيننا وكذلك هم وهذا ما يجعل دوما علاقتنا متينة جدا والحد لله
وقد يتحول يوما منا " ويدخل لنا ف المعارضة " فجأة ونصبح في موقف "الابتزاز " ؟؟
صدقني الصديق الوفي لا يفعل هذا ابدا ولا تقول لي لا يوجد في يومنا هذا صديق وفي
نحن نعيش في مجتمع وليس في غابة
الصديق الوفي يعود إلى إختيارك أنت من المرة الأولى إن إخترت خطأ فلا تلم الاخرين بعدها
من المؤهل برأيك كي يكون محل ثقة لنبوح له بمكنوناتنا ؟؟؟
أنا قلت وسأقول مرة أخرى
كل منا لديه شخص قريب إليه
لا يشعر بالجرح إلا صاحبه
هذا أكيييييييييد لكن هناك من يشعر بك أنت ويحس كم أنك مجروح
ولا تقول لي لا يوجد من يحس بك وبجرحك وبدموعك وباهاتك ..
أين هم الوالدين الذين يحسون بما نحس به من نظرة العين ؟
أين الإخوة الذين يحسون بما نحس به من أدنى موقف يزعجنا ؟
أين الزوج أو الزوجة الذين يحسان ببعضهما من النفس ؟
أين الصديق الذي يحس بنا حتى ونحن صامتين ؟
لما نعتقد دوما أن الأخرين ليسوا محل الثقة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وهو بالعكس تماما ألئن المشكل موجود فينا ؟
وهل صحيح انه " إذا ضاق الصدر بأسرار صاحبه، فإن صدر غيره أضيق" ؟؟؟
هههههه صعيبة بزاااااااااااااااااااااف هادي
لو كان تكون صحيحة رح تكون كارثة كل واحد يخلي همومه بداخله حتى ينفجر
إليك الخط !
ويعود إليك الخط يا البريء
مشاعري سماء يطال للوصول إليها ...لا أرضا يداس عليها
جزائرية حرة |
|