إلى الرَاحلينْ فيْ الغيابِ الكبيرْ !
نُحبّكـمْ اليومَ أكثَرْ .
الطرقَاتُ ضيّقة
مسقطْ ضيقةٌ أيضاً _كما تعلَمْ_
ضيّقةٌ أكثَرُ مما تعلَمْ !
الكثيرُ منَ الأشبآح !
أووه أعنِي _الممثلينْ _
في هذهِ المسرحيّةُ العتيقة التي لا أدريْ منذُ أيّ زمنٍ ابتدأتْ !
يُتقنونَ غسلِ سياراتِهم في الصباحِ الباكِرْ !
_سياراتْ_ !
تلكَ المخلوقاتْ العجيبة التي ابتكرها الإنسيّون !
و يزعمونَ كما سمعتُ عن كثَبْ ، أنّ اليومَ "عيدْ " !
ماذااا .. ماذا تقول ؟
نعم .. عيد ْ !
هو اليومْ الذي يُجازونَ فيهِ من صيامِهم رمضانْ "المسلِمونَ طبعاً" ،،
العيدُ كما أزعُمْ ..رحلَ منذُ أجلٍ طويل طويلٍ جدّاً ..
منذُ أن رحلَ "الراحِلون" وتركوهُ على عتباتِ المقبرة !
فـ أنتَ أخذتَهُ معكْ !
وهيّ قبلَكَ "أيضاً" حملتهُ معها !
ويقولونَ "عيدْ" !
يآآ لهُم ....!
لا تنسَى أن تبلِغها سلامِيْ كما وعدْت !
لا تَنسى .. أراكُم يومَ يحينُ الوَقتْ !
seems that the day ! im waiting never come |
التعديل الأخير تم بواسطة رؤيــا ; 21-09-2009 الساعة 07:56 PM.
|