17-09-2009
|
#38
|
ضَوْء مَجْنُوْن
|
|
من مواضيعي |
|
|
فتاوى
لسماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي المفتي العام للسلطنة
لا ربط بينهما
* أريد من سماحتكم تفسيرا مفصَّلا لِقوله تعالى( لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ ) هل يُمكِن أن يُربَط بين قوله تعالى (… أَلْفِ شَهْرٍ ) وبين قوله تعالى (وَإِنَّ يَوْماً عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ) واذا صادَف المسلم هذه الليلة، فهل سيَحصل على عبادة ألْف شهر بِما فيها مِن تسبيح وصلاة وما شابه ذلك؟
ـ أما الربط فلا، لأنّ ذلك اليوم الذي هو بِألْف سنة مما يُعَد إنما هو يوم الموقف.. يوم القيامة، أما أيام الدنيا فهي غير ذلك.. هذه ليلة جعلها الله تعالى خيرا مِن ألْف شهر.. مِن الناس مَن يروي والله أعلم بِصحّة هذه الرواية.. لا أدري مدى صحّتها أنّ النبي صلى الله عليه وسلّم ذَكَرَ أنه كان في الأمم السابقة رجل جاهَد في سبيل الله لمدّة ألْف شهر لم يضع السلاح ولم يضع لاَمَةَ حَرْبِهِ مدّة ألْْف شهر.. كان مستمراً على الحرب في سبيل الله.. على الجهاد في سبيل الله فاستَقَلَّت هذه الأمّة.. أي استَقَلَّ الصحابة أعمالَهم لأنهم رأوا أنّ أعمارهم قصيرة.. أعمارهم لا تَفِي بِهذا القدَر.. مَن الذي يُنَفَّسُ له ويُنْسَأُ له في أجله حتى يقضي ألْف شهر وهي نحو ستة وثمانين عاما.. كلها يقضيها في الجهاد، والجهاد كله أجر وفضل، فأنزل الله تعالى تسلية لٍهذه الأمّة (لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْر)ٍ (القدر:3).. أي إنّ الله تبارك وتعالى أعطى هذه الأمّة هذه الليلة المباركَة وهذه الليلة هي خير مِن ألْف شهر، ولكن هي خير مِن ألْف شهر للذي يُقَضِّيهَا في العبادات ويعمل فيها الطاعات، لا لِلذي يَلْهُو فيها أو يَسْرَحُ ويَمْرَحُ أو يقضيها في المجون واللهو والحديث الهُجْر .. قول الهُجْر، وإنما هي لِلذي يَقضيها في عبادة الله سبحانه وتعالى ، فمَن عَبَدَ الله تعالى فيها بِحيث قامها واجتهد في العبادة بِقدْر مستطاعِه فكأنما قام ليالي ألْف شهر، فضْلا مِن الله تعالى ونعمة.
لا مانع بشرط
* رجل يستخدم البطاقة الائتمانية (الفيزا كارت) الصادرة من احد البنوك التجارية العاملة في السلطنة لأجل المشتريات فقط دون السحوبات النقدية ويدفع مستحقاتها بموجب الوصولات الشرائية وقبل فترة الاستحقاق حتى لا يترتب عليها الفوائد علما ان الحسبة المالية في عملية البيسات عادة ما تزيد عند احتساب الثلاث أو الخمس بيسات فمثلا عندما يكون المبلغ اثنين وأربعين ريالا وأربعمائة وخمسا وثمانين بيسة فإن الخمس والثمانين بيسة تحسب تسعين بيسة.
- الزيادة في النسيئة ولو كانت يسيرة لا تجوز وإنما يجب إدخالها في أصل الثمن من أول الأمر وبطاقة الإئتمان أفتى مجمع الفقه الإسلامي الدولي بأن التعامل بها يجوز لمن كان له رصيد يؤخذ منه دون من لم يكن له رصيد وذلك لتفادي الربا والنقاط المشار اليها ان كانت لكل مشتر ولم تكن ناتجة عن ربا أو ملابسة لغرر فلا مانع من الاستفادة منها فيما ارى والله اعلم.
لا يضر الا ما بلع
* إذا خرج دم من فم الصائم وباستمرار ولم يتمكن من الاحتراز عن بلعه ماذا عليه؟
ـ لا يضر الصائم ما خرج من دم الفم الا اذا بلع شيئا منه مع امكان الاحتراز عنه وإذا لم يمكن الاحتراز فلا يكلف الله نفسا الا وسعها والله اعلم.
صَبَاحُنَا مَضَى وَقَد بَلَّل أياديْنا بِلُؤْلُؤَات ٍ مِن الْنــــــــدَى
حِيْنَمَا نَادَى الْمُؤَذِّنُ " الْلَّه أَكْبَر " وَمطرُ نَدِي ُ يُغَطِّيْنَا
صَلاةُ وَمَطَرُ صيف ... وَسُكُوْن ُ الْفَجْر ِ مَلأ جَوَارِحُنــــا
اسم العميل: البراء
رقم العميل: 004
الحزب: 04
المهمة: اجتياح حصن عمان |
|
|
|