منتديات حصن عمان - عرض مشاركة واحدة - الصحة تكثف جهودها لاستقبال زوار محافظة ظفار

الموضوع: الصحة تكثف جهودها لاستقبال زوار محافظة ظفار

عرض مشاركة واحدة

الصحة تكثف جهودها لاستقبال زوار محافظة ظفار

01-08-2009

صـــــــلالـــــــة

مؤهلاتك بالحصن

عدد نقاط تميزك بالحصن : 43455

المستوى :

عدد زياراتك للحصن:

عدد المرفقات :

الحالة :

!.. رسائلي ..!

إِنَّ الصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا

من مواضيعي

0 الرياضيات في القرآن الكريم
0 -الجدول الكامل لدوري عمان موبايل -
0 تواصل سقوط الأمطار على محافظة ظفار..
0 تقرير لصـور أمطار وادي الحلتي ووادي عاهن 12/12/2009
0 لعبة الزعل دردشـة^انا زعلان^ والله لايجيب الزعل بين احد^

الاوسمة

مجموع الاوسمة: 5

الصحة تكثف جهودها لاستقبال زوار محافظة ظفار

الصحة تكثف جهودها لاستقبال زوار محافظة ظفار
تحديث البروتوكول العلاجي لمواجهة فيروس «اتش1 ان1»
وعقد اجتماعات دورية للوقوف على آخر المستجدات
صلالة - فاطمة الإسماعيلية
مع ظهور فيروس «اتش1 ان1» تغيرت أجندة بعض السائحين، فالبعض حول الاتجاه للسياحة من دول لأخرى، وآخرون قرروا الاستمرار على مخططهم مع أخذ الحذر، وهناك من كانت صلالة ابرز خياراتهم، فمع بداية الخريف والرذاذ يبدأ الجمال الذي يكسو محافظة ظفار، و تزداد معه حركة السياحة من داخل السلطنة وخارجها، كيف هي أجواء السياحة في صلالة وهل كان لموضوع الفيروس أي أثر؟ وما هي جهود وزارة الصحة لجعل محافظة ظفار تستقبل ضيوفها على أتم وجه ولتجعل سياحتهم مزدانة بالأمان؟ وكيف سارت هذه الجهود مع ما قامت به المديرية العامة للخدمات الصحية في محافظة ظفار كجزء من جهود الوزارة في كافة مناطقها؟ هذا ما عرفناه عن قرب بعد زيارة محافظة ظفار.
بداية التقينا الدكتور خالد بن محمد بن سعيد المشيخي المدير العام بالمديرية العامة للخدمات الصحية في محافظة ظفار وعضو اللجنة الرئيسية في مهرجان صلالة السياحي الذي قال: حرصت المديرية العامة للخدمات الصحية في محافظة ظفار كحال باقي المديريات على تشكيل اللجنة الوطنية للتأهب الوبائي للمحافظة، حيث قامت اللجنة بتحديث البروتوكول العلاجي لمواجهة المرض فقد قمنا بإخطار جميع الطواقم الطبية في المؤسسات الصحية المختلفة بالخطة المفروض اتباعها في التشخيص في حالة وجودة أية حالة مشتبه بها والعلاج، كما يتم عمل اجتماعات دورية للوقوف حول آخر المستجدات، وتأكدت اللجنة من تطبيق كافة الإجراءات وتوفير الأدوات الوقائية الأخرى وأضاف: نحب أن نطمئن أن ظهور الفيروس بأعداد بسيطة جدا لأفراد في المحافظة قادمون من السفر، و انتشار الفيروس في مختلف دول العالم أمر متوقع خاصة بعدما رفعت منظمة الصحة العالمية درجة المرض للمرحلة السادسة، وقد حرصنا في هذه الفترة على الاجتماع بكافة الكوادر الطبية لجعلهم دائما على اطلاع بآخر المستجدات حول الوباء وإرشادهم بأهمية تثقيف المرضى والإجابة على استفساراتهم وذلك لإزالة أية بلبلة أو إبعاد أية شائعة يمكن أن تعكرسير مجريات حياتهم.
حول الإجراءات في المطار قال: حرصنا أن تبدأ آلية التشخيص من داخل المطار وتأخذ عينات الحالات المشتبه بهم لفحصها بالمستشفى لتجنب أي انتشار أكثر للمرض خاصة في هذا الموسم الذي يكثر فيه الزوار، ووزارة الصحة تتبع ما أوصت به منظمة الصحة العالمية بأن الحالات البسيطة المصابة يمكن عزلها بالمنزل والآن تزايدت الرحلات الدولية مع موسم الخريف لذا رفعنا من جاهزية الاستعداد في المطار والطواقم الطبية هناك حاضرة ومستعدة.
وعن رأيه حول تأثر السياحة ذكر الدكتور خالد المشيخي: برأيي لم تتأثر حركة السياحة على الإطلاق بل على العكس الزوار يبدو أنهم في تزايد.
وللتعرف أكثر حول الاستعدادات في المطار ذكر سعيد بن سالم العوائد مراقب الصحة العامة بالحجر الصحي بمطارصلالة: تم تركيب جهاز الكشف الحراري في مطار صلالة في السادس عشر من يونيو المنصرم، ويوجد طبيبين بالإضافة إلى سبعة أفراد من مختلف الفئات الطبية، ويتم العمل في المطار بحسب برنامج الرحلات الدولية القادمة مباشرة إلى صلالة، وتم تجهيز المطار بغرفتين للعزل مجهزة بكافة المستلزمات الصحية، حيث يتم فحص الحالات المشتبه بها، ويتم إجراء كافة الفحوصات اللازمة لهم.
أما عن عدد الرحلات الدولية القادمة فترة الخريف فقال: تصل عدد الرحلات الدولية إلى 19 رحلة أسبوعيا قادمة من الهند واليمن والشارقة ودبي والرياض والكويت والمنامة، وبعد تعبئة الإقرار الشخصي من قبل المسافرين وأخذ جميع البيانات المتعلقة بالبلد القادمين منه، وعنوانهم بالإضافة لحالتهم الصحية يتم جمعها والتأكد من أن جميع البيانات كاملة.
أما عن الاستعدادات التي تتبع في الميناء فقد التقينا عمر بن علي بالحاف رئيس قسم الحجر الصحي بميناء صلالة، الذي قال: يوجد قسم للحجر الصحي في ميناء صلالة ويتم التواصل في حالة وجود أية حالة مشتبه بها بالتعاون مع الطاقم الطبي الموجود في مطار صلالة، وأضاف: جميع البواخر القادمة إلى ميناء صلالة لديها معلومات حول المرض وأعراضه وطرق انتشاره أما بطاقات الإقرار الشخصي فيتم توزيعها على السواح القادمين للمحافظة، لكن أكثر السواح الذين يأتون عن طريق الميناء كانوا خلال شهور سابقة قبل الخريف، ولم تتأثر وقتها حركة السائحين بل بالعكس كانت كثيفة.

آراء بعض السائحين

في عدة أماكن ومواقع سياحية التقينا عددا من السائحين الذي أتوا للاستمتاع بأجواء الخريف، أولها لأسرة عراقية وتحدث إلينا سعيد عبدالسلام الذي كان يبدو مستمتعا بالأجواء والمناظر الطبيعية التي كان منهمكا بالتقاط صورها بعدسته فقال: أنا مؤمن جدا بأن كل ما يمكن أن يصيب الإنسان هي أمور مقدرة وعن نفسي لم أشعر بخطورة الوضع على الإطلاق، وبحكم عملي في مسقط قررت أن آتي وأن لا أفوت هذه الفرصة برؤية الأجواء الرائعة.
نيكولا وزوجها وطفلها سائحين من أسبانيا كانت بحماس تنتظر صعود إحدى النافورات المائية بشاطئ المغسيل قالت: كنت قد تابعت ما نشر حول الفيروس لكن الموضوع لم أكترث به على الإطلاق عند اختياري وجهتي في الإجازة، وأساسا لم أذكر الفيروس هنا، المكان رائع بالفعل فقد أبهرتني الأماكن وأعجبني بشدة التنظيم والإرشادات السياحية والمنشورات التي توزع للتوعية حول الفيروس.
أما حاتم الحضرمي فهو سائح من دولة الإمارات العربية المتحدة فقال: أتابع موضوع الفيروس باهتمام، وأعتقد أن انتشار المرض في دولنا العربية ليست بالكثرة التي توجد في الدول الأخرى ربما تكون هذه واحدة من الأسباب التي جعلتنا نتوجه هذا العام إلى صلالة، فضلا أنه مكان أيضا يستحق الزيارة.
يوسف محمد الصقير، سائح من دولة الإمارات العربية المتحدة استهل حديثه بالقول: أهنئ نفسي أولا قبل أن اهنئي شعب السلطنة بهذا التطور الذي بدأ يشهده مهرجان صلالة السياحي ونحن نستمتع بالأجواء كثيرا هنا، فمن يصدق أنك في فترة الظهيرة تجلس في أجواء تحمل نسمات باردة في الخليج، أما عن المرض فكنت حريصا على متابعة تطوراتها خاصة بعدما تحول الوباء لكن برأيي ربما كان المرض موجودا منذ فترة طويلة وظهر في هذه الفترة تحديدا بسبب تدهور الأوضاع الاقتصادية في العالم، وقد يكون في الأمر من المبالغة والتضخيم، صحيح أنه ينتشر سريعا لكن حدته ليست كبيرة وباعتقادي أن الإنسان الواعي سيحتاط أثناء السفر بالابتعاد عن التجمعات وإتباع قواعد النظافة بشكل عام، وأضاف: تابعت مؤخرا اجتماع وزراء الصحة العرب في القاهرة ونأمل كل خير من قراراتهم، و برأيي السياحة لم ولن تتأثر على الإطلاق في صلالة بل بالعكس أنا كنت معتاد على الذهاب لدول شرق آسيا وجئت هذه المرة إلى هنا بعد انقطاع لعدة سنوات، وأدعو كل من لم تسنح له الفرصة بأن يأتي هنا للقدوم و زيارة صلالة التي ستشهد مزيدا من المشاريع التي من شأنها جذب السياح.
ومن المملكة العربية السعودية التقينا فتحي الزائر وأسرته الذي قال: انتشار فيروس «اتش1 ان 1» لم يؤثر في قراري والأسرة للسفر وحاولت أن أقوم بتوعية أسرتي حول طرق الحفاظ على النظافة دائما في الأماكن العامة، وتابعت هنا اهتمام وسائل الأعلام بين الفينة والأخرى لطرح موضوع الفيروس وسبل التوعية وهو أمر يدل على الوعي، وعموما انتشار المرض في الخليج إلى الآن لا يذكر مقارنة بباقي الدول، لذا قررت أن أقضي الإجازة في صلالة بجوها الجميل والخدمات الرائعة بها، والمناطق الأثرية بالسلطنة التي طالما تبهرني ولا يمكن أن نفوت هذه الزيارة بأي حال من الأحوال.
من قطر التقينا حمد العذبة وأسرته الذي قال: انتشار فيروس الأنفلونزا يمكن أن يكون له أثر في تغيير مسارات البعض في أجازاتهم الصيفية، وأنا شخصيا حدث معي ذلك، فكنت كل عام أتجه لأحد البلدان الأوربية التي اعتدت الذهاب إليها، وتوجهي لصلالة جاء كخيار رائع لأني أول مرة آتي إليها، وأتمنى أن لا تكون المرة الأخيرة ولاحظت أن حركة السياحية في ازدياد حتى قبل أن يكتمل الخريف في بداية حضورنا وهذا أمر طيب ونفخر به لأننا جميعا من الخليج.
مارك سائح من المملكة المتحدة يعمل في مسقط قال: لم أستطع أن أفوت فرصة المجيئ إلى صلالة بعدما قرأت وسمعت الكثير عن أجواءها ومناطقها السياحية، وعلى الإطلاق لم يكن للمرض أي تأثير على قراري بالاستمتاع بهذه الأجواء.
وفاء الشرهان وأسرتها قدموا من دولة الكويت قالت: سمعت الكثير عن صلالة وجوها البديع في فصل الخريف، أما عن ارتباط اختياري لصلالة بسبب انتشار الفيروس بصراحة لم يكن له دور كبير، فقط قررنا هذا العام التغيير من دولة عربية اعتدنا الذهاب إليها لدولة أخرى، وباعتقادي وفقنا الاختيار جدا خاصة لما يشهده المكان من تطور عمراني ومشاريع تجارية، لربما نفكر أيضا مستقبلا أن يكون لنا منزلا في هذا المكان البديع بأحد المشاريع السياحية.
أما عن تدفق السائحين من داخل السلطنة في موسم الخريف فهو كبير أيضا وقد التقينا منال بنت حماد البيمانية التي جاءت لتقضي الإجازة مع أسرتها في صلالة وذكرت: نحن محظوظون بخريف صلالة وجمالها، لذا لا نتردد في فترة الإجازات بين فترة وأخرى للقدوم إلى هنا، بالطبع كنت أتابع باهتمام موضوع فيروس «اتش1 ان1» خاصة بعد أن أصبح وباء واتابع باستمرار ما تقوم به وزارة الصحة من جهود للسيطرة على المرض، ومعظم الحالات التي ظهرت كما تابعنا جاءت من خارج السلطنة وشفيت، وأضافت: هي أقدار ونعرف أن العلاج متوفر ولله الحمد، فلم نهول الأمر أو نحبس أنفسنا ولم يمنعنا ذلك من أن لهذا المكان الجميل الذي حبا الله به بلدانا ويتدفق إليه السواح من كل مكان.
عمان