منتديات حصن عمان - عرض مشاركة واحدة - بعض النصائح التي ينبغي من المسافرين الأخذ بها لسلامتهم

الموضوع: بعض النصائح التي ينبغي من المسافرين الأخذ بها لسلامتهم

عرض مشاركة واحدة

بعض النصائح التي ينبغي من المسافرين الأخذ بها لسلامتهم

10-07-2009

صـــــــلالـــــــة

مؤهلاتك بالحصن

عدد نقاط تميزك بالحصن : 43455

المستوى :

عدد زياراتك للحصن:

عدد المرفقات :

الحالة :

!.. رسائلي ..!

إِنَّ الصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا

من مواضيعي

0 ..يمه وينك فضآ البيت من دونك..يمه تكفين ارجعي .. تكفين اسمعيني
0 مدرب منتخبنا الوطني يخص عمان الرياضي بحواره الشامل..الفرنسي لوروا
0 صور توضح أخر تطورات الخريف في صلالة بتاريخ 22-7-2008
0 ظفار يتخطى أمواج صور ويبعده عن الكأس برباعية نظيفة
0 خليفة عايل هدد ((كسولا))لاعب الخور بالقتل !!

الاوسمة

مجموع الاوسمة: 5

بعض النصائح التي ينبغي من المسافرين الأخذ بها لسلامتهم

نزوى - ثمريت ليس الطريق الوحيد المؤدي إلى صلالة
الحيطة والحذر واجبان لرحلة آمنة وسياحة سعيدة

أعد التقرير - حمد بن عامر الحبسي
تبدأ الأفواج السياحية من داخل وخارج السلطنة ومع دخول فصل الصيف بالتوجه لمحافظة ظفار وذلك لقضاء أوقات وأيام ممتعة في المحافظة والتي تكتسي خلال هذا الموسم من السنة بالبسط الخضراء معلنة عن بدء موسم الخريف السياحي والذي يستقطب الزائرين من السلطنة والدول الصديقة والشقيقة.
بطبيعة الحال الذهاب للمحافظة والسفر إليها يكون عن طريق الجو والبر ولعل المسافرين عن طريق البر هم النسبة الأكبر ليس من السلطنة فحسب بل وحتى من الدول المجاورة وخاصة دول مجلس التعاون ، الرحلة لمحافظة ظفار طويلة كون المسافة الفاصلة بين محافظة مسقط ومحافظة ظفار تقدر بألف كيلومتر وهي مسافة تحتاج لحوالي عشر ساعات لقطعها بسلامة وأمان ، في هذه الزاوية سنقدم لكم بعض النصائح والإرشادات التي ينبغي من المسافرين الأخذ بها لسلامتهم وسلامة أسرهم وباعتبار جريدة عُمان وسيلة إعلامية تقدم التوعوية والمعلومة المفيدة لقرائها الكرام وتعمل كذلك جنبا إلى جنب مع مختلف المؤسسات مثل وزارتي السياحة والصحة وشرطة عُمان السلطانية في تقديم التوعية لزائري المحافظة بهدف الحد من ظاهرة الحوادث المرورية .
تنفذ وزارة النقل والاتصالات خلال هذه الفترة مشروع تأهيل طريق نزوى ــ ثمريت المرحلة الثالثة هذا الطريق الذي يربط محافظات ومناطق السلطنة بمحافظة ظفار حيث تبلغ مسافة الأعمال (134) كيلومترا موزعة على جزئين الجزء الأول يمتد لمسافة (90) كيلومترا وبالتحديد قبل وصولك لولاية هيماء بــ(90) كيلومترا والجزء الثاني يمتد لمسافة (54) كيلومترا من بعد ولاية هيماء للجنوب ولمسافة (54) كيلومترا ما يجب الحذر منه في هذا المشروع هو وجود تحويلات في موقعين قبل ولاية هيماء أي في الجزء الأول من المشروع حيث توجد التحويلة الأولى قبل ولاية هيماء (45) كيلومترا حيث يبلغ طولها (10) كيلومترات والتحويلة الثانية بعدها (10) كيلومترات وهي نفس مسافة التحويلة الأولى في هاتين التحويلتين يجب أن يتقيد قائدو المركبات بالسرعة المحددة وهي ما بين (40 ـ 80) كيلومترا في الساعة وذلك لوجود بعض المنحنيات والمرتفعات والمنخفضات على طول التحويلة وكذلك عدم وجود أكتاف جانبية لها (رصيف) مما يجعل القيادة بها صعبة نوعاً ما وخاصة في الفترة المسائية وكذلك وجود العديد من المركبات في الاتجاه المعاكس لك وأنت بالتحويلة وهذه المركبات معظمها من المركبات الكبيرة (الشاحنات) وهي ما تأخذ جزءا من مسارك فيجب الحذر عند وصولكم هذه التحويلات والتقيد بالسرعة المحددة حفاظاً على سلامتكم وسلامة الآخرين .
حفر بالطريق
صحيح إن وزارة النقل والاتصالات تقوم بتأهيل الطريق في مرحلته الثالثة حيث تمت معالجة الكثير من التشققات والتعرجات بالطريق في المرحلة الأولى والثانية وبما أن المرحلة الثالثة من مشروع التأهيل قيد التنفيذ فهذا يعني بأن الطريق في بعض الأجزاء ما زال غير مؤهل مما يعني وجود بعض الحفر والتشققات العميقة والتعرجات في الطبقة السطحية للطريق وهذه الحفر تنتشر في أكثر من موقع وبالتحديد في المسافة ما بين ولاية هيماء وولاية مقشن والتي تبعد عن جنوب ولاية هيماء بمسافة (130) كيلومترا أو بعد منطقة العجائز قبل ولاية هيماء بحوالي (95) كيلومترا أي قبل التحويلة الأولى التي ذكرناها سابقاً، وهنا يجب على قائد المركبة أخذ الحيطة والحذر في هذه المناطق لأن الحفر غالباً تكون في الحارة التي تمر عليها المركبات أي في منتصف الطريق وقد تفاجئ بها وتتراوح الحفر بين الكبيرة والمتوسطة في الكثير من المواقع وهنا يجب التقيد بسرعة تتراوح بين (60 ـ 80) كيلومترا في الساعة حتى لا يتعرض - لا سمح الله - قائدو المركبات لأي مكروه وحتى لا تصيب المركبة أي أعطال وخاصة في الإطارات يجب تجنب هذه الحفر قدر المستطاع ونسأل الله للجميع السلامة منها .
محطات تعبئة الوقود
بعد خروج المسافر من ولاية أدم وهي آخر ولاية في المنطقة الداخلية سيقطع مسافة طويلة حتى يصل لولاية هيماء بالمنطقة الوسطى حيث تقدر المسافة بين الولايتين بـ(321) كيلومترا حيث أن هذه المسافة بحاجة إلى التزود بوقود كاف حتى يقطعها المسافر وكذلك هو الحال من ولاية هيماء وحتى ولاية ثمريت فإن المسافة الفاصلة بينهما تقدر بـ(420) كيلومترا حيث ان مجمل المسافتين تقدر (741)كيلو مترا وبطبيعة الحال هذه المسافة الطويلة بحاجة للتزود بالوقود وخاصة للمركبات الصغيرة التي يوجد بها خزان وقود واحد فقط ولكن والحمد لله هذه المسافة قد تم توفير بها حوالي (10) محطات وقود موزعة على ثلاث محطات في مركز ولاية أدم ومحطة في استراحة الغابة التي تبعد عن أدم بــ (120) كيلومترا وثلاث محطات في ولاية هيماء التي تبعد عن استراحة غابة بــ (201) كيلومتر ومحطة باستراحة الغافتين بعد هيماء بــ(100) كيلومترا ومحطة أخرى في استراحة قتبيت التي تبعد عن استراحة الغافتين بحوالي (200) كيلومترا وأخيراً محطة في ولاية ثمريت التي تبعد عن استراحة قتبيت بــ(120) كيلومترا هذه المحطات ستخدم المسافرين على طول طريق السفر وننصح المسافرين وخاصة من يسافر للمرة الأولى أو مركبته بها خلل في مقياس الوقود مثلاً التزود بالوقود من كل محطة يمر عليها لأنه في بعض الأحيان وللعدد الكبير من المسافرين قد ينفذ الوقود في بعض المحطات وخاصة إذا ما وضعت في اعتبارك بأنك ستتزود بالوقود من المحطة التالية وهنا لا ننسى أن نذكر بأن معظم هذه المحطات يوجد بها العديد من الخدمات مثل المساجد والمحلات التجارية والمطاعم ومحلات تصليح الإطارات وغيرها من الخدمات الضرورية للمسافرين .
الرمال المتحركة
بسبب الرياح الموسمية التي تشهدها المنطقة الوسطى خلال هذا الفصل فإن الرحلة التي سيقوم بها المسافرون تستمر بطبيعة الحال في أراضي المنطقة الوسطى ولمسافة حوالي (330) كيلومترا هذه المسافة ما بين استراحة غابة التابعة لولاية هيماء أي قبل هيماء (200) كيلومتر وولاية مقشن التي تبعد (130) كيلومترا وعادة ما تشهد هذه المسافة وفي بعض الأيام الحارة رمالا متحركة في الكثير من المواقع وبالتحدي في منطقة العجائز التابعة لولاية هيماء والتي تأتي قبل هيماء بــ(110) كيلومترات تكثر هناك الرمال المتحركة والتي قد تنقل بعض الرمال في الطريق مكونة تلال صغيرة قد تعيق حركة السير وخاصة في الفترة المسائية وهنا يجب الحذر وعدم إهمال هذه النقطة بأنه عند الدخول في منطقة تبدأ بها الرمال المتحركة أو الغبار يجب تخفيض السرعة وعدم المجازفة بالسرعة الزائدة لأن التلال الصغيرة المتجمعة في الطريق غير مرئية بوضوح ويجب الحذر في تلك الأثناء وحقيقة شرطة عُمان السلطانية لم تغفل هذا الجانب بوضع اللوائح الإرشادية في مثل هذه المواقع ولكن قد تتعرض هذه اللوائح للسقوط من جراء الرياح فهنا وجب التنويه حول هذه الرمال ومخاطرها في الطريق .
الحيوانات السائبة
ما يميز الطريق الطويل هذا قلة الحيوانات السائبة فيه وذلك لعدم وجود تجمعات سكانية أو عزب للحيوانات مثل الجمال والأغنام وكذلك لقلة وجود الحمير وخاصة في المسافة ما بين استراحة غابة وولاية ثمريث وهنا يجب التنويه بأن الطريق الممتد من ولاية نزوى وحتى ولاية أدم بالتحديد تكثر فيه الحيوانات السائبة وخاصة قبل ولاية أدم بعد المخيم السلطاني (سيح السلام ) فهناك تكثر الجمال لوجود التجمعات السكانية على الطريق وبعض القرى القريبة وكذلك بعد ولاية أدم بحوالي (50) كيلومترا توجد بعض الحيوانات السائبة في بعض الأحيان فيجب الحذر منها وأخذ الحيطة وخاصة في الفترة المسائية وقبل الفجر أحياناً .
قائدو المركبات المستهترون
ستواجه بالطريق فئة تندرج تحت فئة (المستهترين) الذين لا يضعون للطريق وللآخرين أي احترام فقد تجد الكثير منهم بالطريق منهم من يتجاوز السرعات المحددة ومنهم من لا يتقيد بقوانين الطريق مثل التجاوزات والوقوف والإنعطاف ومنهم من تجده غير مهتم بمركبته معرضاً نفسه والآخرين مخاطر الطريق هؤلاء قد تجدهم في بعض الأحيان فكل ما عليك أولا الحذر منهم ومن ثم التبليغ عن أي تجاوزات تصدر منهم وستعمل شرطة عُمان السلطانية عدد من الدوريات في مناطق مختلفة من الطريق بإمكان من يتصادف مع هذه الفئة التبليغ المباشر من خلال أرقام الهواتف الخاصة بهذه الدوريات وهنا نصيحة للجميع وخاصة في الفترة المسائية ستواجه الكثير من المركبات التي لا تحمل أنوار خلفية مما قد يتسبب بالكثير من المخاطر وهذه الفئة تجدها في المركبات الكبيرة (الشاحنات) فكل ما عليك تفاديها والتبليغ عنها حماية لك وللآخرين .
طرق مختصرة
هذا الطريق الذي وضعناه أمامكم هو الوحيد المؤدي لمحافظة ظفار ولكن توجد هناك عدد من الطرق المختصرة وأهمها طريقان فقط وهما الطريق المؤدي من ولاية بهلا عن طريق قرى جبرين وبسياء والحبي وصولاً لولاية أدم هذا الطريق يستخدمه في بعض الأحيان القادمون من ولايات الحمراء وبهلا بالمنطقة الداخلية وولايات محافظة البريمي ومنطقة الظاهرة وكذلك القادمون من دول مجلس التعاون والذين لا يرغبون في المرور لولاية نزوى حيث يبلغ طول هذا الطريق حوالي (75) كيلومترا من ولاية بهلا وحتى ولاية أدم ويختصر مسافة تقدر بحوالي (35) كيلومترا وكذلك زحمة ولاية نزوى أما الطريق الآخر فهو الطريق المؤدي من ولاية عبري عن طريق عويفية والذي يربط الطريق العام نزوى ـ ثمريت حيث يخرج الطريق بعد ولاية أدم بحوالي (110) كيلو مترات أي قبل استراحة غابة بحوالي (10) كيلومترات يبلغ الطريق من ولاية عبري وحتى الطريق العام نزوى ـ ثمريت (216) كيلومترا ويستخدمه في الغالب القادمون من دول مجلس التعاون ومحافظتي مسندم والبريمي ومنطقتي الظاهرة والباطنة حيث يختصر حوالي (220) كيلومترا حيث توجد به بعض الخدمات مثل محطة تعبئة الوقود بعويفية وبعض المحلات التجارية .
ضروريات الرحلة
وهنا يجب أن ننوه للجميع على بعض الضروريات التي يجب أن تتوفر بالرحلة وخاصة في المركبة حيث يفضل أن يتناوب في قيادة المركبة أكثر من قائد وكذلك يجب أن يتم فحص المركبة بالكامل من الأربعة إطارات والإطار الاحتياطي والمحرك وبطارية المركبة والمصابيح الأمامية والخلفية وماسحات الزجاج والإشارات الجانبية وذلك قبل الرحلة وتغيير ما يتطلب تغييره حيث الرحلة لا تحتمل المجازفة في طريق طويل وكذلك يجب التزود ببعض زجاجات المياه وبعض المستلزمات مثل حبل سحب المركبة وكيبل شحن البطارية ومصباح يدوي وعدة الفك والإصلاح كذلك يجب حماية المركبة في الطريق من الرمال المتحركة والغبار بوضع العازل في مقدمة المركبة الذي يحافظ على سلامتها وسلامة المصابيح الأمامية وهنا وجب التنويه بضرورة التأكد من الوثائق الرسمية للمركبة لأهميتها في مثل هذه الرحلات .
عمان