أَهْلَاً بِكَ أَخِي " القلم الحزين "
مُوقِنَةٌ أَنَا أَيًّهَا الْقَلَم الحزين أَنَّ المَوْضُوعَ سَيَلْقَى صَدَى مِن قِبَلِهِم وَ سَيُحَرِّك السَّاكِنَ فِيهِم
صَدِقْنِي هُوَ صِرَاع فِكْري أَكْثَر مِمَّا يَكُون \رَغْبَة تَمَرُدِّيَة \ فَلَا هُم سَيَقْتَنِعُون بِمَا أَحْمِلْه مِن أَفْكَار وَ لَا أَنَا سَأَقْتَنِع بِمَا لَدَيْهِم مِن " تَعْقِيد "!
وَاقِعِيَةُ هِيَ تِلْكَ الْحَالَات التِي ذَكَرْت لَكِن لَوْ حَلَّلْنَا الْمَوْضُوع بِآفَاقٍ أَرْحَب فَمَا الَذِي يََضْمِن لَنَا أَنَّه إِذَا قَرَأَ الْكُتُب َ الْعَقَائِدِيَة شَاب نَاضِج لَكِن إِيمَانُه ضَعِيف أَلّا يَتَزَحْزَح إِيمَانُه !
أَمَّا بِالنّسْبَةِ لِلْرِوَايَات فَإِن لَم يَعْتَد الْقَارِئ عَلَى تَنْقِيَة مَا يَتَلَقَّاهُ مِنْ شَوَائِب فِي هَذِه الْكُتُب فَمَتَى سَيَعْتد عَلى ذَلِك ؟!
الْمُشْكِلَة بِعَيْنِهَا أَنَنَا نَخْلُق أَجْوَاءً هَادِئَة بَيْضَاء لِ\الْأَطْفَال أَو الْمُرَاهِقِين "إِنْ صَح التَّعْبير " لِيُصْدَمُوا بَعْدَهَا بَعَوَالِمٍ مُخَالْفَة تَمَاماً لِتِلْكَ التي عَاشُوا بِكَنَفِهَا \ فَتَنْهَالُ عَلَيْهِمُ الصَّدَمَات وَ ما تَجُرُهُا مَعَهَا تِبَاعاً
قَرَرْتُ إِرْسَال رَابِطِ الْمَوْضُوع لِمَعَالِيهم لَعَلَهُم يقتَنِعُون وَ أَكْسِب الرِّهَانَ لِصَالِحِي !
*_* .
وَفَقَكُم الْبَارِئ لِمَا يُحِبُّهُ وَ يَرْضَاه !
|