وعليكم السلام ...
دعيني أرجع لذي ذكرى، بعد الثانوية بدأت القرأة لا أكثر ، فبدأت أقرأ روايات ٍ وقصص وخواطر وغيرهـا من الكتب العلمية التي تستلهم فكري كونه تخصصي فانا أقرا الكتب العلمية أكثر من أي كتب أخرى مصاحبا ً ببعض كتب الروايات و الكتب الإسلامية وكتب ممزوجة باللغة العربية والإنجليزية لكي لا تنتثر لغتي الإنجليزية بعد أن تخرجت ُ واصبحت ُ لا أمارسها ، أقرأ اي كتاب يقع في يدي حتى إن لم يكن ذلك الكتاب غير محببا ً قرأته فسأقرأه لأنه بإختصار وقع في يدي واحتكرته !! أحب قرأة الروايات أيضا ً قضاءا ً للوقت والفراغ التي يتولد في ، وحين يحفزني أحدهم على قرأة رواية فلم يلبث أن يسطع حب الفضول بداخلي لمعرفتها وقرأتها ... إلا أن هناك كتابا ً قرأته اكثر من اي كتاب آخـر ولا زلت اقرأه حتى آخـر نفس ٍ لدي هو " القرآن الكريم " ...
القرأءة منذ الصغر تزيد الثقافة والمعرفة لديهم خاصة أنهم في مقتبل العمر بلا أفكار وأوهام الدنيا وغطرستها إلا أن هناك كتب أو روايات لا يحب أن تُضع في يد الطفل لكي لا تغرس في عقولهم اي فكر تبعدهم وتوقعهم في نظريات خاطئة أوصلها لهم القارئ فليس كـل قارئ يأخذ بما كتبه الكاتب من فكره المخالف لعاداتنا وتقاليدنـا ، فبعض كتاب الغرب يزرعون بفكرهم كـرهـا ً للإسلام وحقدهم عليه وذلك بواسطة قلمهم الملبد بمعتقداتهم الخاطئه ما تلبث إلا ان تزرع في نفس القارئ خاصة الطفل القارئ الذي ما زال في بداية تكوينه الفكري ...
أتمنى أن أكون قد أوصلت ُ شيئا ً من تجربتي ...
مواضيعك رائعة أختي عملة النادرة ... أستمري على عطائك
صَبَاحُنَا مَضَى وَقَد بَلَّل أياديْنا بِلُؤْلُؤَات ٍ مِن الْنــــــــدَى
حِيْنَمَا نَادَى الْمُؤَذِّنُ " الْلَّه أَكْبَر " وَمطرُ نَدِي ُ يُغَطِّيْنَا
صَلاةُ وَمَطَرُ صيف ... وَسُكُوْن ُ الْفَجْر ِ مَلأ جَوَارِحُنــــا
اسم العميل: البراء
رقم العميل: 004
الحزب: 04
المهمة: اجتياح حصن عمان |
التعديل الأخير تم بواسطة البراء ; 20-06-2009 الساعة 07:55 PM.
|