منتديات حصن عمان - عرض مشاركة واحدة - تراثيات ^ محافظة ظفار و التراث العماني ^تراثيات
عرض مشاركة واحدة

 
قديم 09-06-2009   #2
 
الصورة الرمزية COMANDER

صـــــــلالـــــــة








مؤهلاتك بالحصن
  عدد نقاط تميزك بالحصن : 43455
  المستوى : COMANDER عبقريتك فاقت الوصفCOMANDER عبقريتك فاقت الوصفCOMANDER عبقريتك فاقت الوصفCOMANDER عبقريتك فاقت الوصفCOMANDER عبقريتك فاقت الوصفCOMANDER عبقريتك فاقت الوصف
COMANDER عبقريتك فاقت الوصفCOMANDER عبقريتك فاقت الوصفCOMANDER عبقريتك فاقت الوصفCOMANDER عبقريتك فاقت الوصفCOMANDER عبقريتك فاقت الوصفCOMANDER عبقريتك فاقت الوصفCOMANDER عبقريتك فاقت الوصفCOMANDER عبقريتك فاقت الوصفCOMANDER عبقريتك فاقت الوصفCOMANDER عبقريتك فاقت الوصف
  
عدد زياراتك للحصن:
عدد المرفقات :
  الحالة :COMANDER غير متصل
 

 

!.. رسائلي ..!
 

إِنَّ الصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا


 

من مواضيعي

الاوسمة

A8

 



خــريــف صــلالــة2009

ظفار أرض اللبان

تنتشر مواقع أرض اللبان في أنحاء مختلفة من محافظة ظفار التي زارها وكتب عنها العديد من الرحالة والمؤرخين الذين تفيد مصادرهم المختلفة بوجود مسميات متعددة للمنطقة التي تقع فيها محافظة ظفار حاليا.
فقد أطلق العرب وقدماء المصريين والأغريق والروم وكذلك الكتب السماوية على هذه المنطقة العديد من الأسماء نذكر منها: الأحقاف – أرض عاد – أرض اللبان – بلاد بونت – أوفير – سفار – زفار – أوبار – بلاد الزهور - بلاد الشحر - سخاليت – سكلان – أرض الآلهة – ظفار ومن خلال أهمية اللبان عبر التاريخ ، قامت علاقات تجارية تاريخية بين الأمم والحضارات القديمة ، وتذكر المصادر العربية أشهر أسواق العرب ومنها سوق الشحر (ظفار حالياً) وهو من الأسواق التجارية العربية القديمة المشهورة، ويقصدها تجار البر والبحر، ويشترون منها الكندر "اللبان" والمر والصبر ويبيعون سائر البضائع.
كما يرد ذكر ظفار بأنها تقع على ساحل البحر الجنوبي وهي قاعدة بلاد الشحر ويقطع البحر فيما بينها وبين الهند مع الريح في شهر كامل ، وبأن ظفار في التوراة تسمى "سفار" وهو الحد الجنوبي لبلاد اليقطانيين (القحطانيين) وذلك بإجماع أراء علماء التوراة كما يعتقد البعض بأن "أوفير" التي ذكرها الفينيقيون و الاغريق هي منطقة "ظفار".
وقد نشأت بين الأمم التي استوطنت هذه الأرض كثير من الديانات التي تدعو إلى توحيد الله ، إلى جانب الوثنية كعبادة الأجرام السماوية مثل الشمس والقمر والنجوم، وعبادة الأصنام، الأمر الذي ترك تأثيرات عميقة وواضحة حتى ظهور الاسلام .
وتنتشر المدافن الأثرية في أنحاء مختلفة من محافظة ظفار من شرقها إلى غربها، فبعضها يعود إلى خمسة آلاف سنه وإلى العصر الحديدي، وتكاد لا تخلو منطقة في ظفار من هذه الدلالات والبقايا الأثرية ، و التي تتفاوت من حيث الحجم والشكل ، وقد تصل بعضها إلى عشرات المترات في الطول، ولا يمكن الجزم بأن جميع هذه البقايا هي مدافن، فقد تكون علامات لطرق قوافل اللبان، أو خرائط استدلال للمرور لسكان هذه الأرض، أو أماكن لطقوس غير معروفة. و بعض الدراسات تشير إلى أنها بقايا سكنى قوم عاد.
الاعتقاد السائد بأن الأحقاف التي ذكرت في القرآن الكريم ، هي الأرض التي تقع فيها ظفار ، بدليل الديانات التي إنتشرت فيها وآثار الأمم الغابرة التي بعث الله إليها أنبياء بدعوة التوحيد ومنهم النبي هود والنبي صالح عليهما السلام ويعتقد أنهما مدفونان في ظفار، وقبراهما يعرفان بقبر (هود بن عابر) وقبر (صالح بن هود) إلى جانب نبي الله أيوب عليه السلام الذي جاء ذكره في القرآن حيث تشير جميع الروايات التاريخية إلى أن الموقع الحالي لقبر النبي أيوب في ظفار هو مدفنه الصحيح، أما قبر عابر بن هود فيعتقد أنه هو ابن للنبي هود عليه السلام ، ويقع في سهل حمران ، أما قبر النبي عمران ويقع في مدينة صلالة، كما تنتشر فيها قبور ما يعرف بأهل الله و ترجع الى عصور زمنية مختلفة.
على هذه الخلفية الغنية بالمعاني والأبعاد الإنسانية ، تتميز محافظة ظفار بوجود أفضل وأجود أنواع اللبان حيث تنبت شجرة اللبان المسماه محليا مغروت (Meghrot) المنتمية لفصيلة البخوريات التي تمتاز بوجود قنوات في القشرة تفرز (الراتينج) وهي العصارة الصمغية وتسمى علمياً Boswellia Sacra Flueck .
وقد لعبت هذه الشجرة وإنتاجها دوراً اقتصاديا بارزاً في فترات مختلفة ارتبطت به تجارة اللبان والبخور بين الشرق والغرب، وأصبحت عمان بذلك همزة وصل بين المحيط الهندي والبحر المتوسط، إضافة إلى ارتباط التجارة بطريق القوافل عبر الربع الخالي والجزيرة العربية إلى بلاد ما بين النهرين ومصر وبلاد حوض البحر المتوسط ومنها إلى أوربا، أو بالطريق البحري من خلال الموانئ القديمة في ظفار كسمهرم والبليد وريسوت ومرباط عبر بحر العرب والمحيط الهندي إلى سواحل أفريقيا وشبه القارة الهندية ومنها إلى شرق آسيا أو إلى مصر عبر البحر الأحمر.
وقد أحيطت تجارة اللبان وأشجارها ومنتجاتها بأسرار وأساطير، وكان الهدف هو المحافظة على هذه السلعة الثمينة المربحة ، فكان اللبان في أسواق الإمبراطورية الرومانية يساوي في سعره أسعار الذهب، و يستخدم اللبان باحراقه قربانا للتعبد في أماكن العبادة المختلفة. وله فوائد علاجية كثيرة ويعتقد بأنه يطرد الأرواح الشريرة، كما أعتقد قدماء المصريين بأن اللبان هو عرق الآلهة أو دموعها المتساقط من السماء إلى الأرض كما ذكر في (كتاب الموتى) لقدماء المصريين. وتذكر المصادر التاريخية أن الأسكندر الأكبر تضايق من توبيخ أحد أساتذته ليونيداس عندما اتهمه بالتبذير والإسراف في استخدام اللبان في مراسم التضحية ، ولتفاخره في إظهار مدى ثرائه واقترح عليه أن يقتصد في استخدام اللبان وان لا يتباهى إلا بعد أن يستولي على البلاد التي تنتج اللبان.
ومثلما كان اللبان يمثل أهمية بالغة ، فقد مثل أيضاً نفس الأهمية للإمبراطورية الرومانية والإمبراطورية الفارسية فاستخدمته في طقوسها الدينية للتقرب للآلهة وذكر "ثيوفر اسنوس" أن قطيرات اللبان الصافية اللون تعتبر أحسن نوع على الإطلاق ، وذكر "بليني" موسمي جرح الأشجار بعبارات تصف ما يتم في جني اللبان في الوقت الحالي، وكان الملوك الأباطرة يعتبرون اللبان هدية قيمة لها شأنها وكانوا يتباهون ويفتخرون باستخدامهم للبان، وقد كتب الشاعر البرتغالي (لويس دوكا موويش) في ملحمته الشعرية الطويلة في القرن السادس عشر المسماه " لوسيادس" والتي ترجمها ج. ولوخ إلى الإنجليزية سنة 1963م قائلاً :


'See Famous Dhofar Which Ever Boast'

'The Sweetest Smoke To Make The Attar Steam'

'أنظر إلى ظفار الشهيرة التي تتباهى دائماً
بامتلاك أحلى دخان لتبخر هياكل الكنيسة

في سياق الإتصالات التجارية المتبادلة بين الصين وعمان خلال الفترة التاريخية الطويلة، شكل اللبان سلعة تجارية هامة، ففي فترة سلالة تانغ وسلالة سون بعد القرن العاشر الميلادي كان اللبان من المواد المحتكرة لأنه يدر أرباحاً كثيرة ويذكر الإحصاء التجاري لسنة 1077م أن مدينة قوانتشو الصينية وحدها استوردت من ظفار 348673 جيناً من اللبان (والجين يساوي نصف كيلوغرام ) وقد عرف ساحل ظفار بشاطئ البخور واللبان وعرفت ظفار في عهد أسرة سون ، كما ذكرها (تشاولوكوا) في كتابه سجل الأمم الأجنبية باسم ( نوفا ).
أن التواصل الحضاري بين الشرق والغرب والذي كان لعمان الدور البارز فيه من خلال تجارة اللبان يعتبر رصيداً إنسانياً شجع حكومة السلطنة على صيانة وتأهيل المواقع الأثرية والطبيعية المرتبطة بهذه التجارة لتسجيلها في قائمة التراث العالمي الثقافي والطبيعي إزاء ما تمثله من قيمة إنسانية تخضع لضوابط الإتفاقية الدولية للتراث العالمي والحماية الوطنية.
متحف ارض اللبان
فوائد اللبان الظفاري او الكندر العربي كما ذكر في كتاب الطب النبوي لابن القيم
أنه مقوي للقلب والدماغ ونافع من البلادة والنسيان وسوء الفهم ، وهو نافع من نفث وإسهال الدم إذا شرب أو سف منه " ملعقة صغيرة " ، وكان أطباء الفراعنة يستخدمونه في علاج المس وطرد الأرواح الشريرة . وهو يذهب السعال والخشونة وأوجاع الصدر وضعف الكلى والهزال ، وهو يصلح الأدوية ويكسر حدتها
يجبس الدم خصوصآ قشره ، ويجلو القروح ويصفي الصوت وينقي البلغم خصوصآ من الرأس مع المصطكي ويقطع الرائحة الكريهة وعسر النفس والسعال والربو مع الصمغ ، وضعف المعدة والرياح الغليظة و رطوبات الرأس والنسيان وسو الفهم بالعسل أو السكر فطورآ ويجلو القوابي ونحوها بالخل ضمادآ ويخرج ما في العظام من برد مزمن إذا شرب بالزيت والعسل ومسك عن الماء ، والبياضر والأورام مع الزفت ء وقروح الصدر ونحو القوابي والثآليل بالنطرون ، والتمدد والخدر والخل ، والداحس بالعمل ، وجميع الصلابات بالشحوم ومن الزحير بالنانخواه ، وسائر أمراض البلغم بالماء ، وتحليل كل ملابة بالشيرج وأمراضى الأذن بالزيت مطلقآ والبياض والجرب والظلمة والحكة وجمود الدم كحلا خصوصآ بالعسل ، وكذا الدمعة والغلظ والسلاق وجروح العين سيما دخانه المجتمع في النحاس ، ويزيل القروح كلها باطنة كانت أوظاهرة شربآ وطلاء ، والخلفة والغثيان والقيء والخناق والربو بالصمغ ، وثقل اللسان بزبيب الجبل والصعتر والدم المنبعث مطلقآ وضعف الباه بالنيمرشت بحرب ، وانتثار الشعر بدهن الآس ، ودخانه يطرد الهوام ويصلح الهواء والوباء والوخم ، وقشاره أبلغ في قطع النزف وتقوية المعدة ء وكذا دقاقه في الجراح ، والقطور في الأذن ، وثمر شجره الشبيه بحب الآس يزيل الدوسنتاريا وهو يصدح المحرور وإكثاره يجرق الدم يستحصل علي االلبان من سيقان الأشجار وذلك بخدشها بفأس حاد ثم تترك فيخرج سائل لزج مصفر الي بني اللون ويتجمد على المكان المخدوش من السيقان ثم تجمع تلك المواد الصلبة وهذا هو اللبان، المصدر الرئيسي للبان هي عمان واليمن.
يتكون اللبان من مزيج متجانس من حوالي 60% راتنج وحوالي 25% صمغ وحوالي 5% زيوت طيارة ومركب يعرف باسم اولبين ومواد مرة واهم مركبات الزيت فيلاندرين، وباينين.
الأطروحات العلمية الأخيرة التي تعرضت حول هذه الشجرة وخصائصها
أطروحة الفاضل الدكتور محسن بن مسلم بن حسن العامري الذي قدم دراسته لنيل شهادة الدكتورة من أكاديمية موسكو للعلوم الزراعية وباشراف من جامعة السلطان قابوس، حيث قام باجراء بحوث ميدانية في ستة مواقع بمحافظة ظفار مثلت بيئة انتشار شجرة اللبان وخصائصها العلمية والطبية والبيئية. وكان موضوع الأطروحة الخصائص البيئية لأشجار اللبان في محافظة ظفار.
ما يميز اللبان العماني وجود نسبة عالية من مادة الفابنين وعدم وجود مادة اينسينسول. ويعتبر اللبان الحوجري افضل للاستخدام في الطب الشعبي وللحرق (البخور)، بينما يفضل اللبان الشعائبي لانتاج زيت اللبان. وعند دراسة مكونات مادة اللبان الكيميائية من الممكن تتبع مصدرها وهذا سوف يؤدي الى تحديد العلاقات بين الشعوب والحضارات القديمة.
أما حول أوجه الشبه والاختلاف بين شجرة اللبان في محافظة ظفار وأشجار اللبان في باقي مناطق العالم يقول العامري، تصنف مادة اللبان محليا حسب اللون والنقاوة ووقت الجمع والمكان الذي تنمو فيه شجرة اللبان، وقد اشتهرت 4 مواقع وسمى نوع مادة اللبان عليها وهي مواقع متداخلة وليس هناك حد فاصل بين المواقع وهي لبان الشعاب (الأودية) .
وهو الشريط القريب من الساحل غرب ريسوت بمحاذاة البحر ويمتد غربا حتى رأس ساجد، ولبان الشزر امتداد من شمال غرب ريسوت بمحاذاة جبل القمر حتى حدود اليمن، ولبان النجد وهو ما وراء سلسلة جبال ظفار ناحية الربع الخالي، ولبان حوجر ويجمع من شمال جبال سمحان ناحية وادي انفور. وقد بينت الدراسة التي قام بها الباحث أنها نفس النوع من الشجرة .
ولكن هناك أصناف داخلية تختلف في الشكل الخارجي وقشرة الشجرة وبعض الصفات الأخرى، كذلك يختلف لون وتركيز بعض العناصر في مادة اللبان حسب تأثير الخصوصية البنية. وهذا ما يطلق عليه الأهالي بطريق الخطأ لبان ذكر ولبان أنثى، هذا الكلام لم يثبت علميا حيث أن أزهار شجرة اللبان تحمل صفات التأنيث والتذكير معا. كما يوجد في محافظة ظفار نوع واحد من أشجار اللبان واسمها العلمي (ًBoswelliasacra fluec) .
وهذا النوع هو الوحيد الموجود في ظفار، وتنتمي أشجار اللبان الى جنس يسمى (Boswellia) يوجد منه 25 نوعا منه، وأربعة أنواع منها منتجة لمادة اللبان وهو النوع العماني ونوع آخر هندي ونوعان آخران في منطقة القرن الافريقي. كما أن هناك اختلافات على مستوى شكل الشجرة وشكل الأوراق. أما المكونات الكيميائية لمادة اللبان فهناك أيضا اختلافات أخرى، واهم هذه الاختلافات هو ان اللبان العماني لا يحتوي على مادة تسمى ((iusoi، وتحتوي المادة العطرية فيه بشكل عال تصل الى 83%وتسمى الفاينين.
كما يحتوي اللبان العماني على نسبة عالية من زيت اللبان تصل الى 15%، اضافة الى ذلك أن اللبان العماني يحتوي على نسبة عالية من الصمغ. وبشأن الاستخدامات الطبية لمادة اللبان يقول الباحث أن اللبان تستخدم في الطب الشعبي على نطاق واسع، فسكان ظفار يستخدمون اللبان كمسكن لآلام البطن والصدر والتهاب العيون .
ومضاد للسموم والتئام الكسور، مشيرا الى أن الدراسات الحديثة قد أثبتت أن المادة الفعالة المسئولة عن الفعالية العلاجية تسمى حامض الابسوليك، وتبين انه مسكن للألم ويقوي الجهاز المناعي للجسم والكبد وسرطان الدم وضد الالتهابات، وهذه الفعالية مبنية على تأثير اللبان على انزيم lipoxyjenas وللبان تأثير على التخفيف من الربو وتقرح المصران الغليظ.
ومن ميزات العلاج بمادة البوليك انه على المدى البعيد لا يؤدي الى تأثيرات جانبية والزيوت الطيارة المستخرجة من اللبان تدخل في صناعة العطور وكريمات الوجه وعلاج التهاب الشعب الهوائية.
لقد أصبحت المناطق التي تزرع فيها شجرة اللبان في محافظة ظفار معالم بارزة ضمن المعالم والمقومات السياحية التي يرتادها الزوار القادمون الى هذه المحافظة، حيث يحرص السياح وخاصة الخليجيين منهم في زيارة تلك المناطق ومعرفة أهمية وتاريخ تلك الأشجار وفوائد اللبان، ويلتقطون الصور التذكارية بجانبها. كما تحرص العائلات الزائرة الى هذه المحافظة سواء من المواطنين أو الخليجيين والعرب .
وغيرهم بشراء اللبان الظفاري لاستخدامها في الأغراض المختلفة. وقد أصبحت هذه المواد تعبأ اليوم في علب بلاستيكية وتصدر الى مختلف دول العالم. كما تعرض هذه المواد في بعض المعارض التي تنظمها الشركات المحلية والدولية كالمعرض الذي أقيم في اليابان خلال العام الماضي حيث عرضت مختلف أنواع اللبان ضمن العطور التي تنتجها الشركات العمانية من تلك المواد.

 

COMANDER غير متصل