منتديات حصن عمان - عرض مشاركة واحدة - أم الأيتام الخمسة تطرق بابا الأسكان منذ 18 عاما.. دون رد ؟؟ المضيبي ..

الموضوع: أم الأيتام الخمسة تطرق بابا الأسكان منذ 18 عاما.. دون رد ؟؟ المضيبي ..

عرض مشاركة واحدة

أم الأيتام الخمسة تطرق بابا الأسكان منذ 18 عاما.. دون رد ؟؟ المضيبي ..

24-05-2009

صـــــــلالـــــــة

مؤهلاتك بالحصن

عدد نقاط تميزك بالحصن : 43455

المستوى :

عدد زياراتك للحصن:

عدد المرفقات :

الحالة :

!.. رسائلي ..!

إِنَّ الصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا

من مواضيعي

0 الثروة المائية في الوطن العربي
0 عين طـبـرق وعين اثــوم طبيعة غاية في الجمال (صـــلالـــة)
0 آداب تلاوة القرآن الكريم ..
0 تخصيب اليورانيوم .. شامل
0 الأفلاج ..

الاوسمة

مجموع الاوسمة: 5

أم الأيتام الخمسة تطرق بابا الأسكان منذ 18 عاما.. دون رد ؟؟ المضيبي ..

يتقاضون 86 ريالاً من الضمان الاجتماعي وليس بمقدورنا بناء منزل حديث
أم الأيتام الخمسة تطرق بابا الأسكان منذ 18 عاما.. دون رد

زار الأسرة : سعيد بن سيف الحبسي:معرفتي بهذه الأسرة معرفة قديمة بسبب وضعها الاجتماعي والاقتصادي والسكني المتواضع وتجددت هذه المعرفة باتصال هاتفي تلقيته من أحد أهل الخير بالمنطقة يشرح لي من خلالها معاناة هذه الأسرة المكونة من أم وخمسة أبناء توفي عنهم والدهم وكان معظم أفرادها صغار السن؛ البعض منهم بلغ سن الرشد والبعض مازال في سن مبكرة وكان والدهم في حياته لا يترك سانحة من الوقت إلا ويطرق أبواب دوائر الإسكان لطلب المساعدة في بناء منزل يؤوي أسرته.
إنها أسرة المواطن المتوفى سالم بن صويلح بن سالم المحرزي هذه الأسرة التي تعيش في قرية (بعد) بولاية المضيبي أسرة مازالت تنتظر أن تجد من يساعدها في تحقيق حلم الحصول على مسكن اجتماعي ملائم.. حينها سارعت لزيارة المكان وتوجهت حاملا الكاميرا لألتقط صوراً بين جنبات المكان لأسلط العدسة إلى كل زواياه لعلي أجد شيئاً جميلاً في هذا المنزل وهكذا إذاً تحكي الصور.
" الوطن" حاورت أحد قاطني هذا المنزل إنه محمد شاب في مقتبل العمر يحكي قصة طال أمدها وتشعبت فصولها وتباينت شخصياتها لأجد أولى كلماته (الحمد لله على كل حال)؛ هي عبارة لها معانٍ ودلالات عظيمة في نفس كل إنسان؛ فهي إن دلت فتدل على الإيمان والتفاؤل والرضا بما قسم الله على عباده؛ فسؤالي له عن حالة إخوته الاجتماعية وإجابته العفوية كان من أهم محاور الموضوع المطروح حيث قال: (هذه الحالة كما تراها أربعة من الأخوة الأيتام ووالدتي وأنا نقطن هذا المكان بلا مسكن حديث بيت من الطين وجدران متشققة وأسقف من الخشب متصدعة ومتهاوية؛ نعيش في مسكن خالٍ من الأمان؛ منزل نخاف أن يهوي فوق رؤوسنا ونحن نائمون.
وأضاف أن إخوتي الأيتام يتقاضون معاشاً ضمانياً من وزارة التنمية الاجتماعية وهم بحاجة ماسة لأي مساعدة لقلة دخلهم الشهري.. حينها استوقفته قليلا وسألته عما إذا كانوا قد تقدموا بطلب المساعدة الإسكانية فقال إنه منذ عام 1991 كان والدي قد تقدم بطلب مساعدة بناء مسكن وقد راجع عدة مرات الجهات المعنية وخاصة دائرة الإسكان بإبراء وبعد وفاة والدي واصلت أنا وإخوتي المشوار في المراجعة ومازلنا نراجع دائرة الإسكان بالمضيبي ومازلنا ننتظر الفرج.
وقد حصلنا على إيصال لمعاملة إسكانية تقدمت بها الأسرة إلى دائرة الإسكان بإبراء بتاريخ 17 أغسطس1991م فالأسرة المكونة من (أربعة أيتام) يتقاضون معاشاً ضمانياً يبلغ (86 ريالاً عمانياً شهرياً) وأمهم وأخوهم ومازالوا يعيشون في منزل يفتقر لأبسط مكونات المسكن الآمن وتأمل من الجهات المختصة أو المؤسسات الخيرية أن تنظر إليها بعين العطف مراعاة لظروفها الصعبة.

alwatan