صفحات أشجان 2
هاجت المشاعر وتوجهت الأشجان مسرعة لتبحث عن مأوى في وسط الدجى ثم وصلت إلى حي ليس ببعيد ودخلت إلى منزل ألِفته نفسها المسكينة..
هذه المرة! بدا المنزل هادئا يعتريه السكون.
دخلت مع مزيج من الشعور بالبهجة وفرحة منتظرة بعد أسابيع من العذاب والكتمان
دخلت إلى ذاك المكان أملا في وضع غرض ما والعودة للحياة!
دخلت لذاك المنزل رجاء في إحياء ما مات وتدارك من على وشك الرحيل لتعود البسمة إلى تلك الملامح الكاسفة.
تجولت في غرفه الكثيرة ذات الأصباغ المتنوعة وبينما كانت في أوج سعادتها بوغتت بطعنة سكين على ظهرها لتجد نفسها تزداد نزفا وألما ولكن هذه المرة مصحوبا ببركة من دماءها الباهتة..
كانت تظن بأنها ستبقى لدقائق لحين نجدتها ولكن الواقع هو أنها ظلت هكذا
ومازالت في ساحة الإنتظار!!!
|