منتديات حصن عمان - عرض مشاركة واحدة - ثرثرة الأطفال كيف تواجها ؟

الموضوع: ثرثرة الأطفال كيف تواجها ؟

عرض مشاركة واحدة

18-03-2009

فـــريق شـــSho0oــــو

مؤهلاتك بالحصن

عدد نقاط تميزك بالحصن : 54458

المستوى :

عدد زياراتك للحصن:

عدد المرفقات :

الحالة :

!.. رسائلي ..!

What do you do when the only person who can make you stop crying is the person who made you cry

من مواضيعي

0 ++ شـــنط باللــــون الأخــــضر ++
0 أكثـــــر من 97 طفـــــــل بإنتـــظارك هنــــــا ...!
0 13 دقيقة هنا !
0 أمركة المناهج الدراسية !
0 بشرى سارة | الرسالة الرضية في مسائل صلاة الإباضية|

الاوسمة

تميز وإبداع في الإدارة والإشراف للفعاليات

مجموع الاوسمة: 18

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

بداية أود صدقا أن اشكرك أستاذي على طرح هذا الموضوع
الذي أجده من وجهة نظري بالغ الأهمية لانه وبكل بساطة يتناول
عنوان نجده في واقعنا بشكل ملفت .. كما أن الكثير منا لابد وان صادف طفلا
سواء من أسرته أو من معارفه يفعل الشيء ذاته ( الثرثرة ) ..

إن اتينا لموضوع الثرثرة بشكل عام .. فإني أراه كوجهة نظر أمر ايجابي
جدا لدى الأطفال .. بل وان هنالك الكثير من اولياء الامور الذي
يحبذون لو أن اطفالهم يملكون هذا الميزة ،، أطلق عليها ميزة لاني اراها نقطة جيدة
في الطفل .. فكما علمت انها تساعده ع تنمية شخصيته وتقويتها لاننا نجده كثير
الاحتكاك بالاخرين ( اجتماعي ) .. كما ان لديه القدرة على التعبير عن ما سمعه او شاهده
او ما شعر به بدون اي خجل او تكتم ..
وهذا الشي يساعد ولي امره على التواصل معه دون وجود صعوبات ..

من جهة أخرى لا ننكر ان الاطفال حين يثرثرون كثيرا ما نجدهم يبدعون في نسج قصص
من وحي الخيال لدرجة وصولنا لعالم اللامنطق .. خاصة حينما يحاولون ربط
مشاهد كرتونية بالواقع ..
كا نجدهم أحيانا يكثرون من الاسئلة المعقولة والغير معقولة ليشبعوا فضول ف داخلهم
او فقط لرغبة في التحدث ..

نستمع احيانا بالحديث معهم ونضجر في حين أخر عندما يكون الامر مبالغ فيه دون ان نعود
لنذكر انفسنا بانهم أطفال وف سن لا يعلمون ما الخطأ في الثرثرة ..

وحتى لا أكثر الحديث أنا ايضا ..
لأنتقل للب الموضوع وهو الثرثرة بمواضيع لا يجب ان تخرج عن النطاق الاسري المقرب ..
لو أتينا لهذه النطقة بالذات لوجدهناها طبيعية جدا .. فكم من مرة تحدثنا للأخرين عن طفلنا بحضوره ..؟!
وف احيانا أخرى يصل بنا الامر الى الثرثرة بالشكوى او التذمر للأخرين عن امور حياتنا أيضا بحضور طفلنا دون ان نعطي لهذا الأمر اي أهمية بالرغم من اننا نعلم ان التلقيد احد
الامور التي تلاحظ بكثرة في سن الطفولة ..

الفرق بين ثرثرتنا وثرثرة أطفالنا اننا نعي ما نقول بينما هم يثرثرون لمجرد الثرثرة ..
لذلك نواجه بعض الاحراج خاصة عندما يتفوه بأمور خاصة جدا جدا ..
ف الحقيقة ان ف هذه الحالة يجب ان يكون هناك تعامل خاص مع الطفل ..

فالخطأ منا عندنا نشجعه على الاستمرار في العادة بكثرة الانصات اليه وقذف الاسئلة ليخرج
هو كردة فعل كل حدث مر عليه او كل معلومة سمعها .. كذلك لا يجب مجاراته بالضحك وكثرة الاهتمام لما يقوله عندنا يتحدث في مواضيع لا يجب ان يتحدث بها ..
سواء امامنا او امام الاخرين .. لانه كطفل
لا يستطيع التفريق بين الامور الي يجب ان يذكرها لنا والامور التي
يجوز ان يذكرها امام الاخرين ..

أجد من المفترض ان نتحدث اليه باللين ونجعل من أنفسنا قدوة له ..
ننصحه بأن ما يقوم به خطأ وانها عادة سيئة لا يفعلها الطفل المهذب ..
كثير من الاطفال لا يغون للنصيحة من المرة الاولى .. لذلك يتوجب علينا
متابعتهم و تذكيرهم بالخطأ حتى يتجنبوا القيام به بحضورنا او عدمه ..

ايضا كنوع من التشجيع لجعله يواصل الاقلاع عن عادة الثرثرة السلبية ..
نستطيع القيام كمثل ما ذكر سابقا ..

اقتباس:

3 : أن تعمل لهم مكافئات بسيطة عندما لا يتحدثون كثيرا .

أيضا كحل أخر ف حالة الفشل في الحالة الاولى نستطيع اللجوء الى التوبيخ الغير ضار نفسيا وجسديا .. اراه امر مطلوب في مثل هذه الحالات ..

نصحية اخيرة أهديها لكل ولي أمر " اكسب طفلك " ..

هذا ما لدي الان واعتذر ع الاطالة ..
لي عودة لمواصلة النقاش بإذن الله ..

:

orient

يَقُول حكِيم يُونَانيّ:

كُنتُ أبكِي لأنّني أمشِي بِدون حِذاء
ولكِنّنِي تَوقّفت عَن البُكَاء!
عِندَمَا رأيتُ رَجُلاً بِلا قدَمين

[الرياح لا تحرك الجبال ولكنها تلعب بالرمال وتشكلها كما تشاء ]