منتديات حصن عمان - عرض مشاركة واحدة - فتاوى وأحكام عـامـة
عرض مشاركة واحدة

 
قديم 17-12-2008   #57
 
الصورة الرمزية البراء

ضَوْء مَجْنُوْن







مؤهلاتك بالحصن
  عدد نقاط تميزك بالحصن : 107083
  المستوى : البراء عبقريتك فاقت الوصفالبراء عبقريتك فاقت الوصفالبراء عبقريتك فاقت الوصف
البراء عبقريتك فاقت الوصفالبراء عبقريتك فاقت الوصفالبراء عبقريتك فاقت الوصفالبراء عبقريتك فاقت الوصفالبراء عبقريتك فاقت الوصفالبراء عبقريتك فاقت الوصفالبراء عبقريتك فاقت الوصفالبراء عبقريتك فاقت الوصفالبراء عبقريتك فاقت الوصفالبراء عبقريتك فاقت الوصفالبراء عبقريتك فاقت الوصفالبراء عبقريتك فاقت الوصف
  
عدد زياراتك للحصن:
عدد المرفقات :
  الحالة :البراء غير متصل
 

 

!.. رسائلي ..!
 

رَبِّي سَألتُكَ أَنْ تَكُونَ خَواتِمِي ،،، أَعْمَالُ خـيْرٍ فِي رِضِاكَ إَلهي


 

من مواضيعي

الاوسمة
وسام العطاء شهادة تقدير الحروف الذهبية هدهد سليمان تميز وإبداع في الإدارة والإشراف للفعاليات مشارك في الدورة المتقدمة للفوتوشوب شهادة تقدير وسام العطاء الموضوع المتميز المركز الأول في مسابقة البرج الإسلامي وسام شرف البحث الفائز بالمركز الثالث 
مجموع الاوسمة: 13

افتراضي

 

* أنا رجل أشكو من أمراض القلب كالكبر والحسد وعدم الإخلاص الحقيقي لوجه الله تعالى ، وأحس في أكثر الأحيان وكأنني أعمل أشياء وأراعي فيها ماذا سيقول الناس في ، وأنا مستاء من حالتي وكثيراً ما يقع لي هذا ، ولكنني أسرع في مراجعة نفسي وإهانتها لكي يذهب عني ما بي ، فما الحكم في هذا ، ما الحل لكي أنزع هذه الأمراض تماماً من قلبي ؟ وأريد أن أكون مثلكم في الإخلاص ؟

** استغفر الله ، استغفر الله ، استغفر الله ، نسأل الله تعالى العفو والعافية ، على أي حال نسأل الله تبارك وتعالى لنا جميعاً العفو والعافية والمعافاة التامة في الدين والدنيا والآخرة ، لا ريب أن القلب يقع بين جزر ومد ، تطغى عليه مؤثرات نفسية ومؤثرات أخرى فيتزعزع ويتزلزل ، وطبيعة الإنسان الضعف ، الإنسان ضعيف جداً ، وإنما عليه أن يعتصم بالله ، ولذلك الله تبارك وتعالى أمر أن يفزع الإنسان إليه مستعيذا بالله سبحانه وتعالى من الشيطان الرجيم يقول عز من قائل ( وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ * إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ) (الأعراف:200-201) ، يقول سبحانه وتعالى ( وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) (الأعراف:200) ، فالإنسان مأمور أن يلجأ إلى ربه سبحانه وتعالى مع إحساسه بمثل هذه المؤثرات التي تطغى على نفسه .
ولا ريب أن الإنسان عندما يدّكر ويتراجع يدرك أن ما كان عليه إنما هو خطأ ، فإن كان يرائي الناس فماذا عسى أن يفيده الناس إن عمل من أجلهم ؟ الناس كلهم لا يملكون لأي أحد نفعاً ولا ضرا ، على أن كل أحد منهم فاني ، ولو كان وصل إليه ما وصل من علم ذلك العمل فامتلأ إعجاباً به فإن هذا الإنسان هو فانٍ . ماذا عسى أن يفيد هذا العامل من إعجاب هذا الإنسان الفاني مثله لعمله ؟ أو ليس أولى له أن يعمله لوجه الله تبارك وتعالى الباقي الحي القيوم الذي لا تأخذه سنة ولا نوم ، الذي يحي ويميت وهو حي لا يموت بيده الخير وهو على كل شيء قدير ، لا ريب أن العاقل يدرك أن المصلحة إنما في أن يعمل ذلك لوجه الله تبارك وتعالى لا من أجل الناس ، وما قيمة الناس ؟ الناس كلهم مهما كانت أقدراهم ، ومهما كانت منازلهم ومهما كان شأنهم في هذه الحياة إنما هم عباد لا يملكون لأنفسهم نفعاً ولا ضرا ، ولا يملكون موتاً ولا حياة ولا نشورا ، فضلاً عن أن يملكوا لغيرهم ، فلا يحق أن يُعمل لأي أحد منهم ، إنما العمل يجب أن يكون لله سبحانه وتعالى .
ثم إن كان الإنسان أيضاً مغروراً بعمله ، أو مغروراً بعلمه ، أو مغروراً بجماله ، أو مغروراً بماله ، أو مغروراً بمنصبه ، أو مغروراً بأي شيء مما خوله في هذه الحياة الدنيا فعليه أن يدرك أن ذلك إنما هو خيال عابر وظل زائل ، الدنيا كلها لا تسوى شيئا . فماله وللإعجاب بما أوتي في هذه الدنيا من علم أو ما صدر منه من عمل وما أوتيه من مال ، أو أوتيه من جاه ، أو أوتيه من منصب أو أوتيه من جمال أو أوتيه من أي شيء من هذا القبيل . هذه حلية معارة لا تلبث أن تسترد ، فلذلك على الإنسان يستبصر ، وأن لا يغتر بشيء من ذلك .
ولا ريب أن الإدّكار من شأن المؤمنين ، فبما أن هذا الرجل يخبر عن نفسه بأنه يدرك ويرعوي ويحاول أن يهين النفس ، وهو في الحقيقة يعزها بهذا لا يهينها ، إنما كلما أهانها أعزها ، فبقدر ما يشتغل الإنسان بكبح جماح النفس يكون قد أعزها وقد انتشلها من ضياعها وقد سلك بها السبيل الأمثل الذي يؤدي بها إلى الكرامة ، فهو على أي حال مادام على هذه الحالة نرجو له التوفيق ، ونرجو له السداد إن شاء الله ، والله تبارك وتعالى يعينه ، وقد قال عز من قائل ( وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ) (العنكبوت:69) ، فعليه أن يجاهد نفسه في الله ، والله سبحانه وتعالى يهديه إلى السبيل الأمثل ، وهو بهذا يكون في عداد المحسنين إن شاء الله .


* من ذهل عن ذكر اسم الله تعالى أثناء الذبح ثم تذكر بعد ذلك بقليل فذكر اسم الله حين ذاك ، فما الحكم الآن وقد وقع ذلك مع أن هذه الذبيحة ملك للغير وقد أُكلت فهل يجب الضمان وعلى من ؟


** هذه المسألة وقع فيها خلاف بين أهل العلم كثيرا ، وقع خلاف في وجوب ذكر اسم الله تعالى عند الذبح أو عدم وجوبه ، وهل تحرم الذبيحة إن لم يذكر الله تعالى عليها أو لا تحرم ، وهل يُفرّق بين حالة وحالة . هذا مما وقع فيه الخلاف ، وقد وصلت الأقوال إلى ستة أقوال وإنما أشهرها ثلاثة : قول من قال بأن تارك ذكر اسم الله تعالى تحرم ذبيحته على الإطلاق . وقائل آخر بأنه لا تحرم على الإطلاق ، وقائل بالتفرقة بين حالتي العمد والنسيان . هذه هي الأقوال التي اشتهرت وإن كانت هنالك أقوال ثلاثة أخرى أيضا .
والقول بأنه تحرم الذبيحة إن لم يذكر اسم الله عليها على الإطلاق هو القول الراجح ، لأن الله تبارك وتعالى يقول ( فَكُلُوا مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْه)(الأنعام: من الآية118) ، ومعنى ذلك الأمر وهو أمر إباحة بأكل ما ذكر اسم الله عليه ، ويستفاد من هذا المنطوق مفهوم أن ما لم يذكر الله عليه لا يؤكل ، وهذا الذي دل عليه المفهوم هنا دل عليه منطوق في قوله تعالى ( وَلا تَأْكُلُوا مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ)(الأنعام: من الآية121)، وكذلك ما نراه من الأمر بالذكر في قول الله سبحانه وتعالى ( يَسْأَلونَكَ مَاذَا أُحِلَّ لَهُمْ قُلْ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَمَا عَلَّمْتُمْ مِنَ الْجَوَارِحِ مُكَلِّبِينَ تُعَلِّمُونَهُنَّ مِمَّا عَلَّمَكُمُ اللَّهُ فَكُلُوا مِمَّا أَمْسَكْنَ عَلَيْكُمْ وَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهِ )(المائدة: من الآية4)، كذلك قول النبي صلى الله عليه وسلّم : ما قطع الجلد وأنهر الدم وذكر اسم الله عليه فكلوا ليس السن والظفر . إلى غير ذلك من الروايات الكثيرة التي تدل على اشتراط ذكر اسم الله تبارك وتعالى سواء عند إرسال السهم أو إغراء الجارحة أو عند استعمال النصل في الذبح أو النحر إنما يشترط ذكر اسم الله تبارك وتعالى حسب دلالة القرآن وحسب دلالة السنة .
أما الذين قالوا بخلاف ذلك فقد تأولوا هذه الآيات وهذه الروايات تأويلات قد تكون بعيدة أحياناً ، ذلك لأنهم قالوا مثلاً في قول الله تعالى ( وَلا تَأْكُلُوا مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَإِنَّهُ لَفِسْقٌ)(الأنعام: من الآية121)، بأن الآية الكريمة إنما قيدت المنع بكون ما لم يذكر اسم الله تعالى عليه فسقاً والفسق بينته آية أخرى وهي قوله تعالى ( أَوْ فِسْقاً أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِه)(الأنعام: من الآية145) ، أي ما نُحر لغير وجه الله تبارك وتعالى ، فما نحر به مثلاً للصنم أو لقبر أو لأي شيء مما يتقرب إليه من دون الله سبحانه وتعالى فذلك مما أهل به لغير وجه الله تعالى فلا يحل أكله ، هؤلاء قالوا كذلك بأنهم جعلوا الواو في قوله ( وَإِنَّهُ لَفِسْقٌ)(الأنعام: من الآية121) ، واو حال ولم يجعلوها عاطفة ، وقالوا بان العطف هنا لا يصح لأجل تغاير ما بين المعطوف والمعطوف عليه بحيث إن الجملة المعطوف عليها جملة إنشائية والجملة المعطوفة جملة خبرية فلا يعطف الخبر على الإنشاء ولا العكس ، هكذا قالوا ولكن هذا الكلام مردود ، والعطف عطف الخبر على الإنشاء سائغ وله شواهد كثيرة في القرآن من ذلك قول الله تبارك وتعالى ( وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّه)(البقرة: من الآية282) ، وقوله ( وَلا تَنْكِحُوا الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ وَلأَمَةٌ مُؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ وَلا تُنْكِحُوا الْمُشْرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُوا وَلَعَبْدٌ مُؤْمِنٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ)(البقرة: من الآية221) ، فنجد هنا عطف الخبر على الإنشاء ، وكذلك قول الله تبارك وتعالى ( وَلا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَداً وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ)(النور: من الآية4) ، هذا أيضاً فيه عطف خبر على إنشاء . هذا مما يتكرر كثيراً في القرآن فهو دليل على أنه لا مانع من عطف الخبر على الإنشاء والإنشاء على الخبر ، والواو لا تحمل على أنها واو حال إلا عند تعذر العطف ولم يتعذر العطف هنا ، فلذلك لا يمكن أن تُحمل على معنى الحال مع أن الحال في مثل هذه الحالة لا تحتاج إلى تأكيد وقد أكدت هذه الجملة بقوله تعالى ( إن ) وبدخول اللام ( وَإِنَّهُ لَفِسْق)(الأنعام: من الآية121) ، هذا كله ما يدل على أن الجملة هذه غير جملة حالية وإنما هي جملة خبرية سيقت لأجل تأكيد ذلك الحكم المذكور في الجملة المعطوفة السابقة .
هذا هو الذي يتبين فلذلك نحن نأخذ برأي من قال بالتشديد في هذا أخذاً بدلالة القرآن وبدلالة الأحاديث الكثيرة عن الرسول عليه وعلى آله وصحبه أفضل الصلاة والسلام ، ولكن بقي أن بعض العلماء قالوا بأن من نسي فهو معذور ، وهؤلاء استدلوا بقول النبي صلى الله عليه وسلّم : عفي عن أمتي الخطأ والنسيان . وفي هذا الاستدلال أيضاً نظر لأن الله تعالى لم يقل ولا تذبحوا إلا بذكر اسم الله . وإنما قال ( وَلا تَأْكُلُوا مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ)(الأنعام: من الآية121) ، فالنهي منصرف إلى نفس الأكل مما لم يذكر اسم الله عليه سواء كان ترك الذكر عمداً أو نسياناً ، ولا دليل على تخصيص النسيان ، ولكن بما أن هذا الرجل وقع في هذا الخطأ ، ولم يكن متعمداً له ، وقد نسي أو تناسى في ذلك الوقت أن ينبه الذين أكلوا من هذه الذبيحة ، وقد أكلوها وهم يعتقدون حلها مع أن هنالك قولاً لبعض علماء المسلمين بالحل فلا نرى تضمينه بسبب ذلك ، وإنما عليه أن يحذر في المستقبل ، والله تعالى أعلم .














سماحة الشيخ العلامة أحمد بن حمد الخليلي
المفتي العام للسلطنة

جريدة الوطن
الأربعاء 18 ذي الحجة 1429 هـ
الموافق 17 من ديسمبر 2008م

 

صَبَاحُنَا مَضَى وَقَد بَلَّل أياديْنا بِلُؤْلُؤَات ٍ مِن الْنــــــــدَى

حِيْنَمَا نَادَى الْمُؤَذِّنُ " الْلَّه أَكْبَر " وَمطرُ نَدِي ُ يُغَطِّيْنَا

صَلاةُ وَمَطَرُ صيف ...
وَسُكُوْن ُ الْفَجْر ِ مَلأ جَوَارِحُنــــا





اسم العميل: البراء
رقم العميل: 004
الحزب: 04
المهمة: اجتياح حصن عمان
البراء غير متصل   رد مع اقتباس