السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
موضوع يلامس واقع مجتمعاتنا .. فشكرا لطارحه وشكرا لجميع المشاركين
ف الموضوع بإدلاء أرائهم ووجهات نظرهم ..
:
لا أرى أن البحث عن شريكة حياة يكون العمل أحد المميزات الي تتمتع بها هو خطأ يقترف ..
خاصة ف هذا الوقت الذي أصبح فيه راتب الــ 350 لا يكفي لإعالة عائلة ..
فما بالنـــــا بالشباب الذين تتراوح رواتبه بين 100 وال290 ع سبيل المثال ؟!
هذا الشخص يفكر ف مسقبل العائلة التي يسعى لتكوينها ..
كيف سيستطيع تحمل تكاليفها ويلبي احتياجاتها المادية ؟؟!
الزواج من موظفة أراه هو الحل المثالي لتخطي هذه المشكلة..
فهي ستكون شريكة حياته .. فالمانع من مساعدته ومعاونته ومشاركته
المسؤولية المادية دون التأثير السلبي الكبير ع دورها الاولي ؟؟!
لا أرى اي خطأ ف ذلك بل على العكس ، هذا الامر سيزرع روح التعاون
ف المنزل ومنه سيتعلم الأبناء معنى المشاركة ..
هذه الطريقة افضل من نفور الشباب عن الزواج ووضع أيديهم على خدهم
محبطين يفكرون ف مصاريف الحياة التي قد تكون عائق ف طريق تكوين عائلة
سعيدة ماديا ومعنويا،،
بل هذه الطريقة أفضل من لجوء الشباب الي الديون من هذا وذاك أو القروض البنكية
التي ستطبح ثقلا كبيرا ع رب الاسرة وهمه يشغل باله ويشيب شعره ..
:
هناك لا أرى مشكلة ابدا بالنسبة للشباب أصحاب الرواتب الهزيلة الراغبين ف زواج من موظفات ..
:
المشكلة والقضية التي ينبغي الوقوف عندها ..هي ان يصبح العمل هو المقياس الاول
والاخير ف اختيار الزوجة دون النظر بتاتا الى المقاييس الاخرى من دين واخلاق وأصل ... الخ
هنا يصبح الامر فعلا غريب والتفكير ايضا أجده من وجهة نظري الشخصية مبني ع اساس خاطئ ،،
بالطبع لا نستطيع التدخل ف خصوصيات الغير ونقول اخترها على اساس هذا او ع اساس هذا ..
ولكن اسلامنا وضع لنا معايير جدا رائعة لاختيار الزوجة والتي من شأنها خلق السعادة الاسرية ..
ما علينا هو التذكير والنصيحة بالتوجيه والارشاد حتى يصحى الغافل من غفلته ويختار شريكة حياته اختيار صحيح نابع من عقل ناضج .. >> المال قد يكون احد الشروط ولكنه ليس الاول والاخير
//
الزوجة سواء أكانت موظفة أو ربة منزل .. عليها ان تتحمل مسؤوليتها الأولية وتعلم معنى كلمة "زوجة" " الامومة " " شريكة حياة " واداء دورها ع اكمل وجه .. وهذا أيضا ما يجب ان تدركه الفتاة المقبلة ع الزواج سواء اكانت موظفة أم لا ..
:
اعتذر جدا على تشتت الرد ،،
لي عودة ان اراد الله ..
يَقُول حكِيم يُونَانيّ:
كُنتُ أبكِي لأنّني أمشِي بِدون حِذاء
ولكِنّنِي تَوقّفت عَن البُكَاء!
عِندَمَا رأيتُ رَجُلاً بِلا قدَمين / [الرياح لا تحرك الجبال ولكنها تلعب بالرمال وتشكلها كما تشاء ]
|
|