منتديات حصن عمان - عرض مشاركة واحدة - قصيدة رائعة للمتنبي ... عن العيد ...
عرض مشاركة واحدة

قصيدة رائعة للمتنبي ... عن العيد ...

 
قديم 10-12-2008   #1
 
الصورة الرمزية النادر

قلبٌ أبيض كالثلج







مؤهلاتك بالحصن
  عدد نقاط تميزك بالحصن : 1657
  المستوى : النادر عبقريتك تثير الذهولالنادر عبقريتك تثير الذهولالنادر عبقريتك تثير الذهولالنادر عبقريتك تثير الذهولالنادر عبقريتك تثير الذهولالنادر عبقريتك تثير الذهولالنادر عبقريتك تثير الذهولالنادر عبقريتك تثير الذهولالنادر عبقريتك تثير الذهولالنادر عبقريتك تثير الذهولالنادر عبقريتك تثير الذهول
  
عدد زياراتك للحصن:
عدد المرفقات :
  الحالة :النادر غير متصل
 

 

!.. رسائلي ..!
 

" ولسوف يعطيك ربك فترضى "


 

من مواضيعي

Thumbs up قصيدة رائعة للمتنبي ... عن العيد ...

 



تحية أما بعد نقطة إشارة ...

بما أن في هذه الأيام نستمتع بالعيد الأضحى المبارك ... أحببت أن أورد لكم قصيدة جدا جميلة للمتنبي ..

لا تشتر العبد .. للمتنبي .... قالها و هو بآخر أيامه بمصر .. أو بلأحرى وهو هارب ليلة العيد منها ...
506ص
عيدٌ بأيّةِ حالٍ عُدتَ يا عيدُ
بمَا مَضَى أمْ لأمْرٍ فيكَ تجْديدُ
أمّا الأحِبّةُ فالبَيْداءُ دونَهُمُ
فَلَيتَ دونَكَ بِيداً دونَهَا بِيدُ
لَوْلا العُلى لم تجُبْ بي ما أجوبُ بهَا
وَجْنَاءُ حَرْفٌ وَلا جَرْداءُ قَيْدودُ
وَكَانَ أطيَبَ مِنْ سَيفي مُعانَقَةً
أشْبَاهُ رَوْنَقِهِ الغِيدُ الأمَاليدُ
لم يَترُكِ الدّهْرُ مِنْ قَلبي وَلا كبدي
شَيْئاً تُتَيّمُهُ عَينٌ وَلا جِيدُ
يا سَاقِيَيَّ أخَمْرٌ في كُؤوسكُما
أمْ في كُؤوسِكُمَا هَمٌّ وَتَسهيدُ؟
أصَخْرَةٌ أنَا، ما لي لا تُحَرّكُني
هَذِي المُدامُ وَلا هَذي الأغَارِيدُ
إذا أرَدْتُ كُمَيْتَ اللّوْنِ صَافِيَةً
وَجَدْتُهَا وَحَبيبُ النّفسِ مَفقُودُ
ماذا لَقيتُ منَ الدّنْيَا وَأعْجَبُهُ
أني بمَا أنَا شاكٍ مِنْهُ مَحْسُودُ
أمْسَيْتُ أرْوَحَ مُثْرٍ خَازِناً وَيَداً
أنَا الغَنيّ وَأمْوَالي المَوَاعِيدُ
إنّي نَزَلْتُ بكَذّابِينَ، ضَيْفُهُمُ
عَنِ القِرَى وَعَنِ الترْحالِ محْدُودُ
جودُ الرّجالِ من الأيدي وَجُودُهُمُ
منَ اللّسانِ، فَلا كانوا وَلا الجُودُ
ما يَقبضُ المَوْتُ نَفساً من نفوسِهِمُ
إلاّ وَفي يَدِهِ مِنْ نَتْنِهَا عُودُ
أكُلّمَا اغتَالَ عَبدُ السّوْءِ سَيّدَهُ
أوْ خَانَهُ فَلَهُ في مصرَ تَمْهِيدُ
صَارَ الخَصِيّ إمَامَ الآبِقِينَ بِهَا
فالحُرّ مُسْتَعْبَدٌ وَالعَبْدُ مَعْبُودُ
نَامَتْ نَوَاطِيرُ مِصرٍ عَنْ ثَعَالِبِها
فَقَدْ بَشِمْنَ وَما تَفنى العَنَاقيدُ
العَبْدُ لَيْسَ لِحُرٍّ صَالِحٍ بأخٍ
لَوْ أنّهُ في ثِيَابِ الحُرّ مَوْلُودُ
لا تَشْتَرِ العَبْدَ إلاّ وَالعَصَا مَعَهُ
إنّ العَبيدَ لأنْجَاسٌ مَنَاكِيدُ
ما كُنتُ أحْسَبُني أحْيَا إلى زَمَنٍ
يُسِيءُ بي فيهِ عَبْدٌ وَهْوَ مَحْمُودُ


تحية لكم ..

 

النادر غير متصل   رد مع اقتباس