عجباً لأمر وزارة التربية والتعليم !!
بل عجباً من المسؤولين الآباء !!
لماذا قبل لا يتخذون مثل هذا القرار ، دراسة سلبياته وايجابياته على أكمل وجه ؟
عجباً لأمر وزارة التربية والتعليم يمنعون المعلم من استخدام الهاتف النقال بالمدرسة ويسمحون للطالب ؟!!
وفي نهاية الأمر سيكون المعلم هو الشماعة التي تعلق عليه أخطائهم الفاسدة والتي تهدم أجيالاً بدلاً من تربيتهم تربية صحيحة .
هنا أقولها بكل صراحة ، طالما وزارة التربية والتعليم لا تستقي قراراتها من دراسة ميدانية صحيحة وتشرك المعلم في مثل هذه القرارات ستتخبط ألف .. ألف مرة !
هل المعلم وإدارة المدرسة قادرين على التنفس من الأعباء التي توكل إليهم كل ساعة وليس كل يوم ؟
إذن لما لا يتخدون قراراً يقوّم ويعزز من سلوكيات الطالب بالمدرسة أن غفلوا عن ذلك ؟
ألم يدركوا إن الموضوع أكبر من مجرد اتخاذ قرار بأن في المدارس الإبنة والأخت والزوجة ؟ ماذا سيحدث لو نشرت طالبة صور معلمتها وزميلاتها في المجتمع ومن نقال الطالب إلى نقال الطالب آخر إلى إخوته وإلى .. ؟
كم من الأذى التي ستلحق بالأسر بل بالمجتمع كله ؟
كم من الجروح النفسية والصدمات النفسية التي ستلحق بالطالب أو الطالبة على السواء حينما يشاهد مقطع جنسي مقزز ويترسب في ذهنه أو يتأثر به أو حتى من الممكن أن يقلده ؟
إذن من المسؤول ؟
هل المعلم ؟ هل إدارة المدرسة ؟
إذن في هذه اللحظة بالذات هدمت وزارة التربية بقرارها كل الأسس التربوية التي تنشأ عليها الأجيال بما لا يقل عن 40 ألف طالب من مخرجات وزارة التربية والتعليم كل سنة ستصاب بالأمراض النفسية وبالأخلاق المنحلة اتجاه ما يشاهدونه ويتبادلونه عبر الهاتف .
ربما المعلم سيسطر بقدر ما يستطيع في أثناء سير الدرس ولكن الخمس الدقائق بين الحصص والفسحتين وما قبل دخوله المدرسة وأثناء انتظاره للحافلة ، من سيسطر على الطالب ؟
أنادي بأعلى صوتي أصحاب القرار أن يعيدوا النظر في عملية السماح بالهاتف النقال في المدرسة فكلامهم ليس قرآناً منزلاً وبحمد لله قرارتنا من المرونة ما يمكن تغييرها لاسيما كل المبررات التي قيلت يفندها هاتف المعلم المناوب ويفندها هاتف المدرسة خاصة وإن إدارة المدرسة أول من يحضر إلى المدرسة وآخر من يذهب .
جزيل الشكر أستاذي النادر على الموضوع الذي طعن العملية التربوية التعليمية في مقتل ..
 |
التعديل الأخير تم بواسطة القلم الحزين ; 20-11-2008 الساعة 07:07 PM.
|