بئساً لتلك الأرض !!
إنها ..
تنبت شراييناً شائكة ..
تلتف على جسدي ..
تمتص رحيق روحي ..
تتلذذ بالآهة تلو الآهة ..
...
يجمد الجسد في كبرياء !
...
يخشن الجلد ..
يجف الدم !
...
بيده يسقط الشمس في عمق الدمع ..
تتكسر ..
تتبعثر شظى ..
...
لم مسائها تدثره ظلال الغيوم ..
بظل حزين ؟
...
إنهم ينبتون من شرايينها ..
يستبيحون نوح اليتامى ..
" .. على أمهات توارين خلف الظلام "
ينهشون آفاق شاعر حالم ..
...
لم الأعين تروعها قصف الروعد ؟
ويحزنها ندب الزفيف ؟
...
تمسكت بظل أزهر ..
في غفوات الكهوف ..
تشكو أساها بشجو كظيم ..
ونوح ضعيف ..
...
هنا يستفيق جسدي ..
أجتث رجلاي من رحمها ..
وأسري عبر ثمالة نور النهار ..
بلا أرض ولا وطن ..
بلا عنوان ..
بلا وهم !!
|