منتديات حصن عمان - عرض مشاركة واحدة - فتاوى وأحكام عـامـة
عرض مشاركة واحدة

 
قديم 07-10-2008   #37
 
الصورة الرمزية البراء

ضَوْء مَجْنُوْن







مؤهلاتك بالحصن
  عدد نقاط تميزك بالحصن : 107083
  المستوى : البراء عبقريتك فاقت الوصفالبراء عبقريتك فاقت الوصفالبراء عبقريتك فاقت الوصف
البراء عبقريتك فاقت الوصفالبراء عبقريتك فاقت الوصفالبراء عبقريتك فاقت الوصفالبراء عبقريتك فاقت الوصفالبراء عبقريتك فاقت الوصفالبراء عبقريتك فاقت الوصفالبراء عبقريتك فاقت الوصفالبراء عبقريتك فاقت الوصفالبراء عبقريتك فاقت الوصفالبراء عبقريتك فاقت الوصفالبراء عبقريتك فاقت الوصفالبراء عبقريتك فاقت الوصف
  
عدد زياراتك للحصن:
عدد المرفقات :
  الحالة :البراء غير متصل
 

 

!.. رسائلي ..!
 

رَبِّي سَألتُكَ أَنْ تَكُونَ خَواتِمِي ،،، أَعْمَالُ خـيْرٍ فِي رِضِاكَ إَلهي


 

من مواضيعي

الاوسمة
وسام العطاء شهادة تقدير الحروف الذهبية هدهد سليمان تميز وإبداع في الإدارة والإشراف للفعاليات مشارك في الدورة المتقدمة للفوتوشوب شهادة تقدير وسام العطاء الموضوع المتميز المركز الأول في مسابقة البرج الإسلامي وسام شرف البحث الفائز بالمركز الثالث 
مجموع الاوسمة: 13

افتراضي

 

* في موضوع الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تُحكى عن بعض الصالحين أنهم كانوا شديدين في إنكارهم للمنكر ويُعد ذلك من مآثرهم ، فكيف نوفق بين ما يؤمر به المسلم من اللطف واللين واستخدام وسائل مختلفة من الحكمة وبين هذه المواقف التي تحكى عن الصالحين ؟
** بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ، أما بعد :
فهناك أمران لا بد من مراعاتهما :

أولهما :
تفاوت طبائع البشر ، فإن التفاوت أمر موجود حتى في النبيين ، فبعض النبيين يكون أشد من بعض ، مع أنهم جميعاً يغارون على حرمات الله ، وهم أشداء على الكفار رحماء بينهم ، ولكن مع ذلك قد توجد في بعضهم شدة لا تكاد توجد في غيره ، وقد يكون بعضهم أقدر على أن يواجه الأمر بمرونة وبلطف بخلاف غيره .

فنجد موسى عليه السلام - وذلك لم يكن لنفسه وإنما كان لربه - عندما غضب على أخيه أخذ برأس أخيه يجره إليه ، وذلك لِما رأى من تبديل بني إسرائيل ، حيث إنهم أقدموا على أنِ اتخذوا إلهاً مع الله سبحانه وتعالى بحيث عبدوا العجل من دون الله سبحانه ، فما كان من موسى عليه السلام وقد أدرك ذلك إلا أن أخذ برأس أخيه يجره إليه ، وقال له ما ذكره القرآن ( قَالَ يَا ابْنَ أُمَّ لا تَأْخُذْ بِلِحْيَتِي وَلا بِرَأْسِي إِنِّي خَشِيتُ أَنْ تَقُولَ فَرَّقْتَ بَيْنَ بَنِي إِسْرائيلَ وَلَمْ تَرْقُبْ قَوْلِي) (طـه:94) ، فهكذا كانت شدة موسى عليه السلام .
بينما نجد أن إبراهيم عليه السلام مع ما كان ينكره على قومه ، وما كان ينكره على أبيه من عبادته لغير الله سبحانه وتعالى حرص على التلطف في مخاطبة أبيه خصوصاً فخاطبه بالعبارات التي فيها الرفق والتي فيها اللين إلا أن الأب ظل صاداً ، ولكن مع الرفق ومع هذا اللين كان أيضاً فيه شدة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر عندما حطم الأصنام وأولئك يرون اجتراءه على الأصنام التي يعبدونها من دون الله أشد من اجترائه على أنفسهم ولذلك كبُر عليهم هذا الأمر ، وحكى الله سبحانه وتعالى عنه في كتابه قوله ( وَتَاللَّهِ لأَكِيدَنَّ أَصْنَامَكُمْ بَعْدَ أَنْ تُوَلُّوا مُدْبِرِينَ) (الأنبياء:57) ، وحكى فعله بقوله ( فَجَعَلَهُمْ جُذَاذاً إِلا كَبِيراً لَهُمْ لَعَلَّهُمْ إِلَيْهِ يَرْجِعُونَ) (الأنبياء:58)، وهذا مما يدل أيضاً على أنه بجانب لينه كان ينطوي على شدة في ذات الله لأنه يغار على حرمات الله .
فالأمر الأول هو وجود التفاوت ما بين الناس .

الأمر الثاني :
أن تلك الشدة -كما قلت- لم تكن لأجل أنفسهم وإنما كانت لأجل حرمات الله ، فالله سبحانه وتعالى هو أغير من أي أحد على حرماته ، والصالحون يتفاوتون في هذه الغيرة على حرمات الله بقدر تفاوتهم في القرب من الله ، فإن من كان أقرب إلى الله كان أشد غيرة من غيره ، فالنبي صلى الله عليه وسلّم مع ما عُرف به من الرفق واللطف وحب تأليف القلوب لكن مع ذلك لم يكن يداهن في أمر الله سبحانه وتعالى ، وعندما حاول المشركون أن يساوموه بحيث عرضوا عليه أن يعبد آلهتهم عاماً ليعبدوا إلهه عاماً أنزل الله سبحانه وتعالى ما يقطع دابر هذه المساومة وهو قوله ( قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ * لا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ * وَلا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ * وَلا أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدْتُمْ * وَلا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ * لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ )( الكافرون :1-6) .

فالناس بطبيعة الحال عندما تتأجج الغيرة في قلوبهم على حرمات الله لا بد من أن ينعكس أثر هذه الغيرة التي في نفوسهم في سلوكهم وفي عملهم وفي مواجهتهم لأولئك الذين يرتكبون حرمات الله سبحانه وتعالى .
فالشدة في ذات الحق أمر غير منكر ، وأمر غير بغيض إلى الله ، بل هو أمر حبيب إلى الله سبحانه وتعالى ، ولكن مع هذا كله الحكمة مطلوبة لا باعتبار ما للمدعو من حرمات ، فإن المدعو قد يكون صاداً شديد العنت ، شديد الإعراض عن أمر الله سبحانه وتعالى ، وهو جدير بأن يواجه بالشدة ، ولكن من أجل الحكمة قد تكون هذه الحكمة إن لم تنفعه هو تنفع غيره ، وهكذا .

* رجل أوصى بمال في حدود الثلث وبعد وفاته رأى الورثة أنهم يتضررون في إخراج هذا المقدار ، فهل لهم أن يغيروا في هذه الوصية ؟

** الوصية إما أن تكون في سبيل حق ، وإما أن تكون خلاف ذلك ، فإن كانت في سبيل حق فلا يجوز لوارث أن يتدخل في ذلك قط لأنها حق واجب في المال ، إذ لا يستحق الوارث شيئاً من الإرث إلا بعد إنفاذ الوصية ، فإن الله تبارك وتعالى يقول ( مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا أَوْ دَيْنٍ)(النساء: من الآية11) ، وقال ( مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِينَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ)(النساء: من الآية12)، وقال ( مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ تُوصُونَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ)(النساء: من الآية12)، وقال ( مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصَى بِهَا أَوْ دَيْنٍ)(النساء: من الآية12)، فلا يستحق وارث شيئاً من الميراث إلا بعد إخراج الوصايا وقضاء الديون .
ولا ريب أن الدين مقدم لأن وجوب الدين وجوب ذاتي من غير أن يوجبه المدين على نفسه ، بل هو بنفسه واجب عليه ، أما الوصية فإنها تجب بالإيصاء ، ولكن قُدّمت الوصية هنا لئلا يتهاون الناس بها ، لأن الناس قد يحتاطون في أمر الدين وقد يتهاونون في أمر الوصية فلذلك قيل ( مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا أَوْ دَيْنٍ)(النساء: من الآية11) ، قُدّمت أربع مرات على الدين لأجل المحافظة على ذلك .
وعندما ذكر الله سبحانه وتعالى الوصية في سورة البقرة قال بعد ذكر حكمها ( فَمَنْ بَدَّلَهُ بَعْدَ مَا سَمِعَهُ فَإِنَّمَا إِثْمُهُ عَلَى الَّذِينَ يُبَدِّلُونَهُ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) (البقرة:181) ، فهؤلاء الورثة إن بدلوا هذه الوصية وكانت وصية بحق فإثم ذلك على أعناقهم وهم يتحملون وزر ذلك ، وإلا فإنهم لا يستحقون إرثاً حتى تنفّذ هذه الوصية ، والله تعالى أعلم .













يجيب عن أسئلتكم
سماحة الشيخ العلامة أحمد بن حمد الخليلي
المفتي العام للسلطنة

جريدة الوطن الثلاثاء 7 من شوال 1429 هـ

 

صَبَاحُنَا مَضَى وَقَد بَلَّل أياديْنا بِلُؤْلُؤَات ٍ مِن الْنــــــــدَى

حِيْنَمَا نَادَى الْمُؤَذِّنُ " الْلَّه أَكْبَر " وَمطرُ نَدِي ُ يُغَطِّيْنَا

صَلاةُ وَمَطَرُ صيف ...
وَسُكُوْن ُ الْفَجْر ِ مَلأ جَوَارِحُنــــا





اسم العميل: البراء
رقم العميل: 004
الحزب: 04
المهمة: اجتياح حصن عمان
البراء غير متصل   رد مع اقتباس