منتديات حصن عمان - عرض مشاركة واحدة - شخصيات إسلامية ( 11 )
الموضوع
:
شخصيات إسلامية ( 11 )
عرض مشاركة واحدة
16-09-2008
#
2
مؤهلاتك بالحصن
عدد نقاط تميزك بالحصن
:
3843
المستوى :
عدد زياراتك للحصن:
عدد المرفقات :
الحالة :
!..
رسائلي ..!
من مواضيعي
******>
0
شهرشوال ***شهر الطاعات والجهاد
0
ألأهلي المصرى اليوم في اليابان
0
بروتوكولات حكماء صهيون ( 10 )
0
حواء المسلمة
0
وعد بلفور
عثمان بن عفان
ذي النورين
أحد العشرة المبشرين بالجنة
رضي الله عنه وأرضاه
(2/2 )
الحياء
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-
أشد
أمتي حياءً عثمان )000
قالت السيدة عائشة -رضي الله عنها- : استأذن أبو بكر
على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وهو مضطجع على فراش ، عليه مِرْطٌ لي ، فأذن له
وهو على حاله ، فقضى الله حاجته ، ثم انصرف ثم استأذن عمر فأذن له ، وهو على تلك
الحال ، فقضى الله حاجته ، ثم انصرف ثم استأذن عثمان ، فجلس رسول الله -صلى الله
عليه وسلم- وأصلح عليه ثيابه وقال اجمعي عليك ثيابك )000فأذن له ، فقضى الله
حاجته ثم انصرف ، فقلت يا رسول الله ، لم أركَ فزِعْتُ لأبي بكر وعمر كما فزعت
لعثمان !!)000
فقال يا عائشة إن عثمان رجل حيي ، وإني خشيت إنْ أذنْتُ له
على تلك الحال أن لا يُبَلّغ إليّ حاجته )000وفي رواية أخرى ألا أستحي ممن
تستحيي منه الملائكة )000
فضله
دخل رسـول الله -صلى الله عليه وسلم- على
ابنته وهي تغسل رأس عثمان فقال يا بنيّة أحسني إلى أبي عبد الله فإنّه أشبهُ
أصحابي بي خُلُقـاً )000وقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مَنْ يُبغضُ عثمان
أبغضه الله )000وقال اللهم ارْضَ عن عثمان )000وقال اللهم إن عثمان يترضّاك
فارْضَ عنه )000
اختَصّه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بكتابة الوحي ،
وقد نزل بسببه آيات من كتاب الله تعالى ، وأثنى عليه جميع الصحابة ، وبركاته
وكراماته كثيرة ، وكان عثمان -رضي الله عنه- شديد المتابعة للسنة ، كثير القيام
بالليل
قال عثمان -رضي الله عنه- ما تغنيّتُ ولمّا تمنّيتُ ، ولا وضعتُ
يدي اليمنى على فرجي منذ بايعتُ بها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وما مرّت بي
جمعة إلا وإعتقُ فيها رقبة ، ولا زنيتُ في جاهلية ولا إسلام ، ولا سرقت )000
اللهم اشهد
عن الأحنف بن قيس قال : انطلقنا حجّاجاً فمروا
بالمدينة ، فدخلنا المسجد ، فإذا علي بن أبي طالب والزبير وطلحة وسعد بن أبي وقاص 0
فلم يكن بأسرع من أن جاء
عثمان عليه ملاءة صفراء قد منع بها رأسه فقال أها هنا
علي ؟)000قالوا : نعم 0 قال أنشدكم بالله الذي لا إله إلا هو أتعلمون أن رسول
الله -صلى الله عليه وسلم- قال من يبتاع مِرْبدَ بني فلان غفر الله له
؟)000فابتعته بعشرين ألفاً أو بخمسة وعشرين ألفاً ، فأتيت رسـول الله -صلى الله
عليه وسلم- فقلت إني قد ابتعته )000 فقال اجعله في مسجدنا وأجره لك
)
؟000قالوا : نعم
قال
أنشدكم بالله الذي لا إله إلا هو أتعلمون أن رسول
الله -صلى الله عليه وسلم- قال من يبتاع بئر روْمة غفر الله له ) فابتعتها بكذا
وكذا ، فأتيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقلت إني قد ابتعتها )000فقال
اجعلها سقاية للمسلمين وأجرها لك )؟000قالوا : نعم
قال
أنشدكم بالله
الذي لا إله إلا هو أتعلمون أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- نظر في وجوه القوم
يوم ( جيش العُسرة ) فقال
من يجهز هؤلاء غفر الله له )000فجهزتهم ما يفقدون
خطاماً ولا عقالاً )؟000قالوا : نعم
قال
اللهم اشهد اللهم اشهد )000ثم
انصرف
الخلافة
كان عثمان -رضي الله عنه- ثالث الخلفاء
الراشدين ، فقد بايعه المسلمون بعد مقتل عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- سنة 23 هـ ،
فقد عيَّن عمر ستة للخلافة فجعلوا الأمر في ثلاثة ، ثم جعل الثلاثة أمرهم إلى عبد
الرجمن بن عوف بعد أن عاهد الله لهم أن لا يألوا عن أفضلهم ، ثم أخذ العهد والميثاق
أن يسمعوا ويطيعوا لمن عيّنه وولاه ، فجمع الناس ووعظهم وذكّرَهم ثم أخذ بيد عثمان
وبايعه الناس على ذلك ، فلما تمت البيعة أخذ عثمان بن عفان حاجباً هو مولاه وكاتباً
هو مروان بن الحكم
ومن خُطبته يوم استخلافه لبعض من أنكر استخلافه أنه قال
أمّا بعد ، فإنَّ الله بعث محمداً بالحق فكنت ممن استجاب لله ورسوله ، وهاجرت
الهجرتين ، وبايعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، والله ما غششْتُهُ ولا عصيتُه
حتى توفاه الله ،
ثم أبا بكر مثله ، ثم عمر كذلك ، ثم استُخْلفتُ ، أفليس لي من
الحق مثلُ الذي لهم ؟!)000
الخير
انبسطت الأموال في زمنه حتى بيعت جارية بوزنها
، وفرس بمائة ألف ، ونخلة بألف درهم ، وحجّ بالناس عشر حجج متوالية000
الفتوح الإسلامية
وفتح الله في أيام خلافة عثمان -رضي الله عنه
-
الإسكندرية ثم سابور ثم إفريقية ثم قبرص ، ثم إصطخر الآخـرة وفارس الأولى ثم خـو
وفارس الآخـرة ، ثم طبرستان ودُرُبجرْد وكرمان وسجستان ، ثم الأساورة في البحر ثم
ساحل الأردن000
الفتنة
ويعود سبب الفتنة التي أدت إلى الخروج عليه
وقتله أنه كان كَلِفاً بأقاربه وكانوا قرابة سوء ، وكان قد ولى على أهل مصر عبدالله
بن سعد بن أبي السّرح فشكوه إليه ، فولى عليهم محمد بن أبي بكر الصديق باختيارهم له
، وكتب لهم العهد ، وخرج معهم مددٌ من المهاجرين والأنصار ينظرون فيما بينهم وبين
ابن أبي السّرح ، فلمّا كانوا على ثلاثة أيام من المدينة ، إذ همّ بغلام عثمان على
راحلته ومعه كتاب مفترى ، وعليه خاتم عثمان ، إلى ابن أبي السّرح يحرّضه ويحثّه على
قتالهم إذا قدموا عليه ، فرجعوا به إلى عثمان فحلف لهم أنّه لم يأمُره ولم يعلم من
أرسله ، وصدق -رضي الله عنه- فهو أجلّ قدراً وأنبل ذكراً وأروع وأرفع من أن يجري
مثلُ ذلك على لسانه أو يده ، وقد قيل أن مروان هو الكاتب والمرسل !000
ولمّا حلف لهم عثمان -رضي الله عنه- طلبوا منه أن يسلمهم مروان فأبى عليهم
، فطلبوا منه أن يخلع نفسه فأبى ، لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان قد قال له
عثمان ! أنه لعلّ الله أن يُلبسَكَ قميصاً فإن أرادوك على خلعه فلا تخلعه )000
الحصار
فاجتمع نفر من أهل مصر والكوفة والبصرة وساروا
إليه ، فأغلق بابه دونهم ، فحاصروه عشرين أو أربعين يوماً ، وكان يُشرف عليهم في
أثناء المدّة ، ويذكّرهم سوابقه في الإسلام ، والأحاديث النبوية المتضمّنة للثناء
عليه والشهادة له بالجنة ، فيعترفون بها ولا ينكفّون عن قتاله !!000وكان يقول
إن
رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عهد إليّ عهداً فأنا صابرٌ عليه )000( إنك ستبتلى
بعدي فلا تقاتلن )000
وعن أبي سهلة مولى عثمان : قلت لعثمان يوماً قاتل
يا أمير المؤمنين )000قال
لا والله لا أقاتلُ ، قد وعدني رسول الله -صلى الله
عليه وسلم- أمراً فأنا صابر عليه )000
واشرف عثمان على الذين حاصروه فقال
يا قوم ! لا تقتلوني فإني والٍ وأخٌ مسلم ، فوالله إن أردتُ إلا الإصلاح ما
استطعت ، أصبتُ أو أخطأتُ ، وإنكم إن تقتلوني لا تصلوا جميعاً أبداً ، ولا تغزوا
جميعاً أبداً ولا يقسم فيؤكم بينكم )000فلما أبَوْا قال
اللهم احصهم عدداً ،
واقتلهم بدداً ، ولا تبق منهم أحداً )000فقتل الله منهم مَنْ قتل في الفتنة ، وبعث
يزيد إلى أهل المدينة عشرين ألفاً فأباحوا المدينة ثلاثاً يصنعون ما شاءوا
لمداهنتهم000
مَقْتَله
وكان مع عثمان -رضي الله عنه- في الدار نحو
ستمائة رجل ، فطلبوا منه الخروج للقتال ، فكره وقال
إنّما المراد نفسي وسأقي
المسلمين بها )000فدخلوا عليه من دار أبي حَزْم الأنصاري فقتلوه ، و المصحف بين
يديه فوقع شيء من دمـه عليه ، وكان ذلك صبيحـة عيد الأضحـى سنة 35 هـ في بيته
بالمدينة
ومن حديث مسلم أبي سعيد مولى عثمان بن عفان : أن عثمان أعتق عشرين
عبداً مملوكاً ، ودعا بسراويل فشدَّ بها عليه ، ولم يلبَسْها في جاهلية ولا إسلام
وقال إني رأيتُ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- البارحة في المنام ، ورأيت أبا
بكر وعمر وأنهم قالوا لي : اصبر ، فإنك تفطر عندنا القابلة )000فدعا بمصحف فنشره
بين يديه ، فقُتِلَ وهو بين يديه
كانت مدّة ولايته -رضي الله عنه وأرضاه
-
إحدى عشرة سنة وأحد عشر شهراً وأربعة عشر يوماً ، واستشهد وله تسعون أو ثمان
وثمانون سنة000
ودفِنَ -رضي الله عنه- بالبقيع ، وكان قتله أول فتنة انفتحت بين
المسلمين فلم تنغلق إلى اليوم000
يوم
الجمل
في يوم الجمل قال علي بن أبي طالب -رضي الله
عنه- اللهم إني أبرأ إليك من دم عثمان ، ولقد طاش عقلي يوم قُتِل عثمان ، وأنكرت
نفسي وجاؤوني للبيعة فقلت
إني لأستَحْيي من الله أن أبايع قوماً قتلوا رجلاً قال
له رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ألا أستحيي ممن تستحيي منه الملائكة )000وإني
لأستحي من الله وعثمان على الأرض لم يدفن بعد
فانصرفوا ، فلما دُفِنَ رجع
الناس فسألوني البيعة فقلت اللهم إني مشفقٌ مما أقدم عليه )000ثم جاءت عزيمة
فبايعتُ فلقد قالوا يا أمير المؤمنين ) فكأنما صُدِعَ قلبي وقلت اللهم خُذْ
مني لعثمان حتى ترضى )000
رحم الله أمير المؤمنين رحمة واسعة 0
المصادر :-
1- حياة الصحابة للكاندهولي 0
2 – شبكة ألإنترنت
التعديل الأخير تم بواسطة بن مضر ; 16-09-2008 الساعة
09:39 AM
.
بن مضر
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى بن مضر
البحث عن المشاركات التي كتبها بن مضر