الطلبة الدارسون بالكلية التقنية العليا بمسقط يشتكون من أزمة في السكن
اضطررنا العام الماضي أن نعيش (14) شخصا في غرفة واحدة
يصل إيجارها إلى (448) ريالا عمانيا في الشهر .
تحقيق - حمود بن حمد الخروصي: تكملة الدراسة الجامعية حلم يراود جميع الطلبة والطالبات بعد إكمال الدراسة بالشهادة العامة .. وهي بوابة العبور للمستقبل .. ويبذل الطلبة والطالبات جهودا كبيرة من أجل الحصول على مقعد دراسي في إحدى مؤسسات التعليم العالي ، وكم تكون سعادتهم وفرحتهم عند تحقيق هدفهم إلا أنهم يصطدمون (خصوصا الطلبة القاطنين خارج محافظة مسقط) بعوائق كثيرة تقف حاجزا أمامهم لمواصلة دراستهم الجامعية ويجدون صعوبة شاقة وكبيرة في التغلب عليها نظرا لعدم إيجاد حلول ناجعة لها ، ومن أهم العوائق وأخطرها عدم وجود السكن المناسب للاستقرار والعيش فيه وإن وجد فالأسعار تلسع كالنار الحامية ..
الطلبة الدارسون بالكلية التقنية العليا بمسقط يعانون كثيرا من هذه المشكلة التي أصبحت تؤرق كل الأسر فالسكن غير موجود وإن وجد فإن المخصص المالي الشهري للطالب (60) ستون ريالا عمانيا لا تكفي لاستئجار السكن فالمبلغ المخصص لا يكفي ليعيش به الطالب طوال شهر كامل .
"الوطن" التقت بعدد من هؤلاء الطلبة حيث يقول نعمان بن سالم بن مبارك الذهلي نعاني كثيرا بسبب عدم توفر السكن المريح والملائم فكنا نقيم في طابق تحت الأرض يضم (12) غرفة
و(4) حمامات و(4) مسابح ويسكن بالغرفة الواحدة ما يقارب من (14) شخصا أي حوالي
(168) شخصا يسكنون في الطابق الأرضي فكيف ذلك ونحن طلبة بحاجة إلى الراحة والهدوء والمذاكرة وتحصيل الدروس .. أضف إلى ذلك بأن المبلغ الشهري المخصص لنا (60) ستون ريالا لا يكفي أبدا فنحن ندفع (32) ريالا للسكن الذي يتبع فيه نظام الإيجار للسرير الواحد فهل يكفي المبلغ المتبقي (28) ريالا للأكل والنقل وغير ذلك من الاحتياجات .
وأضاف نعمان الذهلي قائلا : على الرغم من هذا الوضع الصعب الذي رضينا به من أجل تكملة دراستنا إلا أنه طلب منا الخروج من السكن أي "طردنا " ومنذ فترة طويلة ونحن نبحث عن سكن آخر إلا أننا لم نجد فأين سنعيش ، لذلك فإننا نطالب من المسئولين بوزارة القوى العاملة الإسراع في إيجاد حل لهذه المشكلة بتوفير سكن ملائم ومناسب لنا وبزيادة المخصص الشهري نظرا للارتفاع الكبير في الأسعار .
أما موسى بن علي بن المر العبري فيقول : نحن التحقنا العام الماضي للدراسة بالكلية التقنية العليا بمسقط ونعاني كثيرا حيث أننا نتقاضى مبلغا شهريا بسيطا قدره (60) ستون ريالا عمانيا فقط وهذا المبلغ لا يكفي أبدا لاحتياجاتنا فندفع (32) ريال للسكن ويعيش في الغرفة
(14) شخصا أي أن أيجار الغرفة الواحدة يصل إلى (448) ريالا عمانيا في الشهر الواحد فهل يعقل هذا!!
وأضاف موسى العبري قائلا : كيف لنا أن نعيش بالمبلغ المتبقي في ظل الغلاء الكبير وهل يعقل أن يسكن في الغرفة الواحدة (14) شخصا فكيف يمكننا أن نتكيف مع بعضنا البعض وكيف يمكننا أن نذاكر دروسنا .. لذلك فإننا نناشد وزارة القوى العاملة التدخل السريع بإيجاد سكن مناسب لنا وبزيادة المخصص الشهري لنتمكن من مواصلة دراستنا .
ويقول معاذ بن محمد بن شيخان الذهلي : نطالب المسئولين بوزارة القوى العاملة زيارة السكن الذي نعيش فيه لتفقد حالتنا الصعبة فهل يعقل أن يسكن (14) شخصا في غرفة واحدة بأجر يصل إلى (448) ريالا عمانيا في الشهر الواحد للغرفة الواحدة فالمتابعة غير موجودة والسكن غير ملائم أبدا وقد اضطررنا للعيش فيه العام الماضي لعدم وجود سكن آخر مناسب ولعدم كفاية المبلغ الذي تمنحه الوزارة لنا.
وأضاف معاذ الذهلي قائلا : على الرغم من أننا رضينا العيش في ذلك السكن على حساب راحتنا وتحدينا الصعاب إلا أننا أجبرنا على الخروج منه وقد مضى علينا الآن أكثر من ثلاثة أشهر ونحن نبحث عن سكن آخر مناسب ولكن للأسف الشديد فإننا لم نجد حتى الآن أي سكن ؟ ولا ندري أين سنعيش مع بدء العام الدراسي !! لذلك فإننا نطالب الوزارة الإسراع في حل هذه المشكلة ، لأننا بهذا الوضع لا نستطيع من تكملة دراستنا ونامل في حل سريع لمشكلة السكن وبزيادة المبلغ الشهري المخصص لنا ؟ فهل يعقل أن يعيش الطالب شهرا كاملا بمبلغ (60) ستون ريالا وعليه أيجار السكن والأكل في ظل ارتفاع الأسعار .
من جريدة الوطن
صَبَاحُنَا مَضَى وَقَد بَلَّل أياديْنا بِلُؤْلُؤَات ٍ مِن الْنــــــــدَى
حِيْنَمَا نَادَى الْمُؤَذِّنُ " الْلَّه أَكْبَر " وَمطرُ نَدِي ُ يُغَطِّيْنَا
صَلاةُ وَمَطَرُ صيف ... وَسُكُوْن ُ الْفَجْر ِ مَلأ جَوَارِحُنــــا
اسم العميل: البراء
رقم العميل: 004
الحزب: 04
المهمة: اجتياح حصن عمان |
التعديل الأخير تم بواسطة orient ; 05-09-2008 الساعة 02:19 AM.
سبب آخر: بس كبرت الخط ..
|