منتديات حصن عمان - عرض مشاركة واحدة - هل تستطيع أن ترسم البسمة ؟!
عرض مشاركة واحدة

هل تستطيع أن ترسم البسمة ؟!

 
قديم 28-08-2008   #1
 
الصورة الرمزية درة الإيمان







مؤهلاتك بالحصن
  عدد نقاط تميزك بالحصن : 22069
  المستوى : درة الإيمان عبقريتك فاقت الوصفدرة الإيمان عبقريتك فاقت الوصفدرة الإيمان عبقريتك فاقت الوصف
درة الإيمان عبقريتك فاقت الوصفدرة الإيمان عبقريتك فاقت الوصفدرة الإيمان عبقريتك فاقت الوصفدرة الإيمان عبقريتك فاقت الوصفدرة الإيمان عبقريتك فاقت الوصفدرة الإيمان عبقريتك فاقت الوصفدرة الإيمان عبقريتك فاقت الوصفدرة الإيمان عبقريتك فاقت الوصف
  
عدد زياراتك للحصن:
عدد المرفقات :
  الحالة :درة الإيمان غير متصل
 

 

!.. رسائلي ..!
 

لـــ روحي الدفء والسلام ..


 

من مواضيعي

الاوسمة
تميز وإبداع في الإدارة والإشراف للفعاليات بوح المسابقة الأدبية شهادة تقدير المشرف المتميز وسام أفضل تقرير باللغة الإنجليزية وسام العطاء وسام شرف وسام عمان عبر التاريخ 
مجموع الاوسمة: 8

افتراضي هل تستطيع أن ترسم البسمة ؟!

 

صباحكم بسمة ..

تقول إحدى الكاتبات :


رأيت اليوم فيديو قصير ولكنه ترك في نفسي أثراً كبيراً


' كانت هذه الفتاة الصغيرة التي لا يتجاوز عمرها الست سنوات بائعة المناديل الورقية

تسير حاملة بضاعتها على ذراعها الصغير .. فمرت على سيدة تبكي فتوقفت أمامها لحظة

تتأملها ...فرفعت السيدة بصرها للفتاة والدموع تغرق وجهها .. فما كان من هذه الطفلة

إلا أن اعطت للسيدة مناديل من بضاعتها ومعها إبتسامة من أعماق قلبها المفعم بالبراءة

وانصرفت عنها قبل أن تتمكن السيدة من إعطائها ثمن علبة المناديل وبعد خطوات استدارت

الصغيرة ملوحة للسيدة بيدها الصغيرة ومازالت ابتسامتها الرائعة تتجلى على محياها .

عادت السيدة الباكية إلى إطراقها ثم أخرجت هاتفها الجوال وأرسلت رسالة

((( آسفة ... حقك عليا!!! )))

وصلت هذه الرسالة إلى زوجها الجالس في مطعم مهموم حزين !!!

فلما وصلت إليه الرسالة إبتسم وما كان منه إلا أنه أعطى ( الجرسون ) 50 جنيها

مع ان حساب فاتورته 5 جنيهات فقط !!!

عندها فرح هذا العامل البسيط بهذا الرزق الذي لم يكن ينتظره فخرج من المطعم

ذهب إلى سيدة فقيرة تفترش ناصية الشارع تبيع حلوى فاشترى منها ب1جنيه

وترك لها 10 جنيهات صدقة وانصرف عنها سعيداً مبتسماً !!!

تجمدت نظرات العجوز على ال10 جنيهات فقامت بوجه مشرق وقلب يرقص فرحاً

ولملمت فرشتها وبضاعتها المتواضعة و ذهبت للجزار تشتري منه 4 قطع لحم

ورجعت إلى بيتها لكي تطبخ طعام شهي وتنتظر عودة حفيدتها وكل ما لها من الدنيا

جهزت الطعام و على وجهها نفس الإبتسامة التي كانت السبب في انها ستتناول ( لحم )

لحظات وانفتح الباب ودخل البيت الصغيرة بائعة المناديل متهللة الوجه وابتسامة رائعة

تنير وجهها الجميل الطفولي البريء !!!
'





وصلتني القصة عبر الايميل

 


قصوري قصوري فاعذروني
درة الإيمان غير متصل   رد مع اقتباس