منتديات حصن عمان - عرض مشاركة واحدة - ورد الأشواك .. ( القصة الرابعة)
عرض مشاركة واحدة

 
قديم 23-07-2008   #7
 
الصورة الرمزية درة الإيمان







مؤهلاتك بالحصن
  عدد نقاط تميزك بالحصن : 22069
  المستوى : درة الإيمان عبقريتك فاقت الوصفدرة الإيمان عبقريتك فاقت الوصفدرة الإيمان عبقريتك فاقت الوصف
درة الإيمان عبقريتك فاقت الوصفدرة الإيمان عبقريتك فاقت الوصفدرة الإيمان عبقريتك فاقت الوصفدرة الإيمان عبقريتك فاقت الوصفدرة الإيمان عبقريتك فاقت الوصفدرة الإيمان عبقريتك فاقت الوصفدرة الإيمان عبقريتك فاقت الوصفدرة الإيمان عبقريتك فاقت الوصف
  
عدد زياراتك للحصن:
عدد المرفقات :
  الحالة :درة الإيمان غير متصل
 

 

!.. رسائلي ..!
 

لـــ روحي الدفء والسلام ..


 

من مواضيعي

الاوسمة
تميز وإبداع في الإدارة والإشراف للفعاليات بوح المسابقة الأدبية شهادة تقدير المشرف المتميز وسام أفضل تقرير باللغة الإنجليزية وسام العطاء وسام شرف وسام عمان عبر التاريخ 
مجموع الاوسمة: 8

افتراضي

 

السؤال المحير






رغم مرور أربع سنوات على الحدث إلا أن السؤال ما زال يحاصرها بـ إلحاح ،
لماذا طلقها ؟ لم يكملا الثمانية أشهر مذ جمعهما عش الزوجية ، هاتفته عشرات المرات فقط لتعرف السبب لكنه يلوذ بالصمت فيمد دروب عذابها ،
ويقطع حبال رجائها في معرفة سر هذا الانفصال ، تعود في دروب الذكرى تبحث عن أي خيط واهن يهديها الجواب ، سلكت دربا دربا مذ زفافها إليه ، بحثت على الجدران ،
نقبت في ثقوب الأحداث ، قلبت الأواني ، بقايا العصير ، الثياب والفراش ،
لا خيط يهديها ضالتها التي أصابتها بـ العلل ، لماذا طلقها ؟
بعد طلاقها عرضت ذاتها على الطبيبة ، معافاة لا داء يدفعه لفعلته ،
هل الحمل هو السبب ؟ لا ، كان يتمنى تأخر الحمل لـ يهنأ دون المسؤوليات قليلا ،
هل سمع عنها شيئا ؟ أقسمت في ذاتها أنها لم تفعل شيئا ، هل هناك من وشي بها ؟
لماذا لا يتحقق قبل إصدار حكم ٍ قاتلٍ كهذا ؟
حاولت ثانية ضغط أزرار الهاتف غيّر رقم هاتفه ، والسؤال يحاصرها ،
لماذا لا يبوح لها بالسبب فيريحها من آلام أجهدنها وعزلتها طويلا عن الاخرين ؟
إنها تتذكر تلك الليلة، كيف تنساها وفيها قلب الحدث ، قال لها سيخرج ليسهر مع صاحبه.

ذهب حمود زوجها مع صاحبه في طريق اعتادا الذهاب إليه ،
طريق الشهوة المحرمة ، مرة مع هذه ، ومرة مع تلك ، هدأ بعد زواجه لأشهر .
والليلة عصف به الحنين لسالف العهد ، اختار وصاحبه كل منهما غرفة يبيع فيها إيمانه بشراء لذة دنيئة ، وعندمها دخل إليها عرفها وعرفته بعد أن سقط الستار بينهما ،
أم زوجه وهو ، اختار غرفة اخرى ، قضى فيها شهوته الجنونية ،
وعندما عاد إلى البيت ألقى على زوجه يمين الطلاق .

 


قصوري قصوري فاعذروني
درة الإيمان غير متصل   رد مع اقتباس