الله الله الله ........... ما أعظم هؤلاء الناس ، وما أصغرنا أمامهم ، فالواحد منا يعيش في أمان في بلده وبيته وأهله ولا نقوم للصلاة إلا ونحن كسالى وقلبنا معلق بالفراش وهمنا هو ان تنتهي الصلاة لنعود للفراش ، ما أعظمهم وما أصغرنا ، فأي جهاد أكبر من هذا .
انظر إلى شبابنا وطلاب مدارسنا ، المؤذن يقيم الصلاة وهم في الملعب يتقاذفون الكرة بلباس غير ساتر ، ويدعون أن الإسلام أقر الرياضة ، الإمام يقيم الصلاة وهم أمام الشاشة أو أمام المحلات أو يعاقرون الخمور أو السيجائر ............ وغيرها .
فأين نحن منهم إذن............ هم الثريا ونحن الثرى .
|