منتديات حصن عمان - عرض مشاركة واحدة - ..خسارة المنتخب العماني من نظيره الياباني بثلاث أهداف ؟؟؟؟؟
عرض مشاركة واحدة

 
قديم 03-06-2008   #11
 
الصورة الرمزية COMANDER

صـــــــلالـــــــة








مؤهلاتك بالحصن
  عدد نقاط تميزك بالحصن : 43455
  المستوى : COMANDER عبقريتك فاقت الوصفCOMANDER عبقريتك فاقت الوصفCOMANDER عبقريتك فاقت الوصفCOMANDER عبقريتك فاقت الوصفCOMANDER عبقريتك فاقت الوصفCOMANDER عبقريتك فاقت الوصف
COMANDER عبقريتك فاقت الوصفCOMANDER عبقريتك فاقت الوصفCOMANDER عبقريتك فاقت الوصفCOMANDER عبقريتك فاقت الوصفCOMANDER عبقريتك فاقت الوصفCOMANDER عبقريتك فاقت الوصفCOMANDER عبقريتك فاقت الوصفCOMANDER عبقريتك فاقت الوصفCOMANDER عبقريتك فاقت الوصفCOMANDER عبقريتك فاقت الوصف
  
عدد زياراتك للحصن:
عدد المرفقات :
  الحالة :COMANDER غير متصل
 

 

!.. رسائلي ..!
 

إِنَّ الصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا


 

من مواضيعي

الاوسمة

Thumbs up

 

ثلاثة .. ياريباس .. !!
خطة دفاعية عقيمة كلفتنا الخسارة وأضعفت الآمال
خيبة امل تضاءلت معها كثيرا طموحات وآمال الجماهير العمانية في العودة إلى اللعب الجميل الذي عرف طويلا عن منتخبنا الوطني ، لتظهر الدموع كما لم نعهدها على وجوه جماهيرنا التي باتت تتذكر الأيام الجميلة التي مرت على أحمر الخليج جميلة بجمال هذا البلد الطيب والذي عرف معنى كرة القدم في فترة من الفترات الزمنية الماضية ، وذلك بعد أن أبى ريباس إلا أن يذيقنا من أفكاره الغريبة كثيرا خلال الفترة التي تولى فيها تدريب المنتخب الوطني حتى الآن ، لتأتي مباراة الأمس بمثابة خسارة كبيرة ربما قضت على بقايا الحلم الجميل الذي كان يراودنا بالتأهل إلى نهائيات كأس العالم القادمة ، حيث تلقى منتخبنا صفعة قوية وبثلاثية نظيفه أمام منتخب ( الساموراي ) الياباني بعد أداء باهت وغير مقنع تماما من قبل لاعبينا الذين تاهوا وسط طموحات اليابانيين بشكل كبير ، انتهى الشوط الأول بتقدم المنتخب الياباني بنتيجة 2/صفر سجلهما كل من ناكازاوا في الدقيقة (9) أوكوبو في الدقيقة (21) ، فيما اكتفى اليابانيون بهدف وحيد في الشوط الثاني عن طريق ناكامورا في الدقيقة (48) من عمر المباراة .

بداية اللقاء
وسط دعوات مئات الآلاف من الجماهير العمانية المحبة للأحمر الغالي ، دخل منتخبنا مباراته الهامه والحاسمة أمام المنتخب الياباني بطموح الفوز دون سواه خاصة في ظل الوضع الذي يعيشه المنتخب واحتلاله المركز الثالث في جدول الترتيب بالمجموعة الثالثة للتصفيات الآسيوية المؤهله لنهائيات كأس العالم القادمة في جنوب إفريقيا 2010م ، حيث شهد إستاد نيسان الدولي بالعاصمة اليابانية طوكيو هذه المواجهة الصعبة بين الطرفين ، وقد دخل منتخبنا اللقاء بتشكيلة مكونة من علي الحبسي في حراسة المرمى وأشرف عيد ونبيل عاشور وعصام فايل في خط الدفاع وحسين مظفر واسماعيل العجمي في مركز الظهيرين الأيسر والأيمن ، أما خط الوسط فقد شغله كل من احمد حديد وفوزي بشير ومحمد المشايخي ومحمد مبارك فيما تواجد عماد الحوسني وحيدا في خط المقدمة .
جاءت المباراة حسبما توقعنا لها من سيناريو من جانب منتخبنا ومدربه ريباس ، حيث عمد الأحمر إلى تهدئة اللعب بشكل مباشر فيما كان المنتخب الياباني يناور من أجل زيارة المرمى العماني سريعا قبل أن تمر الدقائق التي تعتبر بمثابة أصعب لحظات المباراة وهي الربع ساعة الأولى ، وبالفعل يلعب ناكامورا كرة ساقطة خلف مدافعي منتخبنا في الدقيقة (2) يخطئ نبيل عاشور في تقديرها ليهيأها برأسه للمهاجم الياباني أكوبو الذي لعبها أعلى المرمى برغم إمكانية تسجيله للهدف الأول في المباراة ، ويواصل منتخبنا أخطاؤه الدفاعية البحتة ليحاول المنتخب الياباني إيجاد ثغرات متواصلة في خطوط منتخبنا غير المتراصة وغير المترابطة ، ليحصل ناكامورا ( أبرز لاعبي فريقه ) على خطأ على الجانب الأيسر لمرمانا إثر لعبة خشنة من حسن مظفر يلعبها ناكامورا في منطقة جزاء منتخبنا إلا أن أشرف عيد يخلصها إلى وسط الملعب في الدقيقة (6) ، ويواصل منتخبنا غيابه غير المبرر عن ساحة اللقاء لتكثر الأخطاء حتى الدقيقة (9) التي حصل من خلالها المنتخب الياباني على ضربة ركنية يلعبها ناكامورا على رأس المدافع المتقدم ناكازاوا الذي لعبها برأسه قوية في حلق المرمى هدفا أول في اللقاء وسط حراسة نبيل عاشور الذي افتقد الكثير من مقومات المدافعين في المباراة ، ولم نشاهد منتخبنا إلا في الدقيقة (11) من خلال حصوله على ضربة ركنية أولى له يلعبها أحمد حديد على رأس فوزي بشير الذي تفاجأ بالكرة ليلعبها بعيدا عن المرمى دون خطورة ، ويجرب منتخبنا إيجاد نفسه على ساحة المباراة من خلال تسديدة محمد مبارك التي ذهبت بعيدا عن مرمى الحارس الياباني نارازاكي في الدقيقة (15) ، والمنتخب الياباني يفرض أسلوبه كثيرا دون مضايقة من منتخبنا الذي ظهر بلا أنياب وبلا خطة وبلا هوية سوى الشكل الدفاعي غير المنظم إطلاقا وكأننا للمرة الأولى نلعب كرة قدم أمام اليابان ، ومنطقيا فإن الأخطاء الدفاعية تكثر في منتخبنا لينقذ علي الحبسي هجمة خطرة جدا لليابانيين في الدقيقة (20) بعد لعبة خذ وهات بين ناكامورا وناكوبو ، إلا أن ( رائحة الهدف ) لم تذهب بعيدا لتأتي الدقيقة (21) بهدف ثان للمنتخب الياباني عن طريق ناكوبو الذي عرف كيف يروض الكرة التي لعبها ( المبدع ) ناكامورا خلف مدافعينا الذين لم يعرفوا كيف يتعاملون مع تلك الكرة ليجدها ناكوبو أمامه بعد مشاركة من أحد زملائه المهاجمين مع نبيل عاشور ليطلقها قذيفة على يمين الحبسي هدفا ثانيا لليابان ، وتظهر علامات الحزن واضحة وضوح العيان على وجوه لاعبينا الذين ظهروا بلا حول لهم ولا قوة ليحصل المشايخي على إنذار أصفر للخشونة غير المبررة في الدقيقة (28) لسبب وحيد وهو بأن المشايخي لا يملك الحلول الدفاعية أصلا ، وكاد الياباني يسجل الهدف الثالث في مرمانا ولكن ( ربك ستر ) ومرت عرضية ناكامورا أمام الجميع دون أن تجد قدما يابانية تركلها في مرمانا الذي أصبح سهل المنال في الدقيقة (33) .
ولم ترحمنا عدالة السماء في هذه المباراة ليحصل حسين مظفر على إنذار أصفر للخشونة في الدقيقة (35) ليصبح أحد الغائبين في لقاء الإياب مع اليابان بمسقط ، ونشاهد أول هجمة منظمة لمنتخبنا في الدقيقة (39) إلا أنها لم تكتمل لتذهب إلى ركنية عن طريق إسماعيل العجمي ولكن تنفيذها لم يكن نافعا حتى نغير شيئا في النتيجة ، ويحاول حسن مظفر أن يهدد مرمى المنتخب الياباني إثر تسديدة قوية عن طريق حسن مظفر من ضربة ثابته تصطدم في المدافع إلى ركنية ينفذها محمد مبارك دون ادنى جديد في المباراة لينتهي الشوط الأول بتقدم منطقي جدا للمنتخب الياباني على منتخبنا 2/صفر .

نفس الوتيرة
الشوط الثاني لم يكن أحسن حالا من سابقه من حيث البداية الفعلية للطرفين ، إلا أن منتخبنا جاءت بدايته أسرع ( نوعا ما ) من جانب منتخبنا ولكن بلا خطورة تذكر ، ولكن ذلك لم يجد نفعا مع ( المبدع ) ناكامورا الذي أبى إلا أن يسجل اسمه كأبرز لاعب في اللقاء دون منافس ليستلم كرة ( كانت شبه ميتة ) إلا أن محمد المشايخي أبى إلا أن يحولها إلى كرة هدف للمنتخب الياباني بعد أن تباطأ جدا في قطع الكرة التي كانت بحاجة إلى ( غمزة قدم ) لتخرج إلى رمية تماس بعيدا عن مكامن الخطورة ، ليستلمها ناكامورا ويراوغ أشرف عيد بأقل من حركة ويسددها قذيفة قوية على يمين علي الحبسي هدفا ثالثا في المباراة لصالح الفريق الياباني في الدقيقة (48) ، هذا الهدف أراح المدرب الياباني أوكادا كثيرا ليبدأ في تهدئة اللعب ومحاولة تمرير الكرة بين اللاعبين بأقل مجهود حتى يحتفظ بمجهودات لاعبيه حتى مباراة الإياب في مسقط ، ويظهر ريباس على سطح المباراة ولكن بأمر غريب مثل غرابة توليه لتدريب منتخبنا في هذا التوقيت ، حيث أخرج محمد المشايخي وأدخل هيثم خميس وكأن ( حبيبنا ) يحاول إيقاف نسبة الأهداف عند هذا العدد فقط في الدقيقة (54) ، ويسدد ناكامورا ضربة ثابتة لكنها تذهب بيد الحبسي سهلة في الدقيقة (57) ، ويحاول منتخبنا يظهر إلا أنه من خلال هجمات خجولة جدا من جانب نجومنا الذين ظهروا ( بلا إشعاع ) في سماء طوكيو ، فيما المنتخب الياباني يحتفظ بهدوئه المعتاد ، ويستطيع حسن مظفر أن ينقذ مرمانا من هدف رابع في الدقيقة (70) بعد أن أخرج الكرة من حلق المرمى بعد خطأ دفاعي مشابه وعماد الحوسني ينضم إلى قائمة الغائبين عن لقاء اليابان القادم بعد حصوله على إنذار أصفر للخشونة ، ويخرج محمد مبارك ويدخل حسن ربيع ( الذي يلعب للمرة الأولى مباراة رسمية مع منتخبنا ) في الدقيقة (74) وكأن ريباس لا زال يجرب اللاعبين الجدد بالرغم من وجود هاشم صالح في دكة البدلاء ، ويدخل ناجاتومو ويدخل كانو بديلا له في المنتخب الياباني (81) ويستمر الحال على ما هو عليه حتى الدقيقة (93) والتي شهدت إنقاذ رائع جدا من الأمين لمرمانا ليبقي النتيجة على ما هي عليه حتى النهاية ، ليطلق الحكم صافرة النهاية بنتيجة 3/صفر للمنتخب الياباني ويعود منتخبنا من طوكيو بخفي حنين ، وبلا حتى هوية .








ردود فعل واسعة حول الخسارة الكبيرة .. !!
رصدت ردود أفعالهم ـ ليلى بنت خلفان الرجيبي:
بعد الأداء الباهت الذي قدمه لاعبو منتخبنا الوطني أمام المنتخب الياباني بطوكيو أمس في المباراة الهامة للاحمر العماني الا ان نتيجتها القاسية كان لها ردود أفعال حزينة من قبل مشجعي المنتخب سواء في الوسط الرياضي أو حتى المنتديات التي قامت بتفريغ ما لديها .. فقد غابت المهارة التي يتمتع بها لاعبونا في هذه المباراة وكلنا لا يعلم أثناء مشاهدته المبارة ما الذي يحدث .. وهل هذا هو برازيل الخليج أم انهم مجرد أشباح لمنتخب كنا نتغنى به .. ولم يبق إلا تفسيرات طفيفة نعزي بها أنفسنا وتساؤلات عديدة من الشارع العماني وقد تعددت الاتهامات وقد تصدق الإشاعات فلم يبق شئ نخفيه والحقيقة ظهرت كاملة بسيناريو كلف منتخبنا خسارة كبيرة تضاءلت معه كثيرا آمالنا في مواصلة مسيرة تصفيات المونديال.
كفاية سكوت
وكان لطلال العامري رئيس لجنة المسابقات وعضو في الاتحاد العماني لكرة القدم رأي آخر فقد صرح للـ(الوطن الرياضي) قائلا: أولا أقدم جل اعتذاري للجمهور العماني على الأداء الردئ الذي لعب به منتخبنا الوطني وأشكرهم على تشجيعهم المتواصل ودعمهم الدائم لهم.
وأضاف: لا أقول إلا أننا نتحمل المسؤولية لأن ما حدث بالأمس هو لعب أشباح وليس منتخبنا وللعلم أنها أول مرة تحدث في تاريخ الكرة العمانية رغم الأوقات والأيام العصيبة التي مر بها منتخبنا الوطني وإن شاء الله سوف تكون لنا وقفة قوية والأمر مطروح أمام مجلس الإدارة ومطالبين بحلول سريعة فاليوم المنتخب الياباني قدم أفضل ما عنده بمساعدة لاعبي منتخبنا الوطني.
وأضاف العامري: حفاظا على الكرة العمانية والسمعة التي وصلنا إليها في الآونة الأخيرة إن لم نستطع مواصلة المشوار وإعادته كما كان سابقا فعلينا أن نرحل ونتنحى جانبا ليحل من هو الأجدر في إعادة المنتخب كما كان سابقا ونرى أمامنا صورة ضبابية ولا أحمل اللاعبين أدنى مسؤولية من هذه النتيجة ولكن أحمل ما حدث لمجلس الإدارة أولا ومن ثم الجهاز الفني والإداري للمنتخب.
واستطرد قائلا: بعد أن تركنا كل شئ ووفرنا كل شئ ليس علينا سوى مراجعة أنفسنا فاليوم انكشف كل شئ ولكن لن يمر ما حدث مرور الكرام للأسف الشديد يجب نكون صريحين وكفاية صمت داخل مجلس الإدارة أثناء الاجتماعات وخارج الاجتماع يكثر الكلام.

لا توجد سوى الحسرات
وفي اتصال بيعقوب بن اسماعيل الزعابي نجم من نجوم الاحمر ايام الاكوادور وقائد سفينة صحم نحو دوري الاضواء .. أعرب عن استيائه مما شاهده في هذه المباراة والتي جعلتنا نبتعد بشكل نهائي من وجهة نظره عن المنافسة .. فقال: ماذا أقول؟ وعن ماذا أتحدث؟ .. الكلام كله ترجم من خلال المباراة هذه ولم يبق لدينا سوى الحسرات التي نندبها على هذا الأداء وعلى فكرة كنت متوقعا هذا الأداء الهابط وهذه النتيجة ولو عدنا إلى الأسباب فسوف نعزي أنفسنا بهذه العبارات التي نجدها مترجمة في النقص من خلال غياب اهم 5 عناصر أساسية الى جانب الجو الردئ والممطر الذي اصبح مع بداية الشوط الثاني.
وأضاف: قدم المنتخب الياباني أفضل مبارياته وذلك بفضل أداء منتخبنا الوطني الذي لا نعلم ماذا جرى له؟ وفي الحقيقة ريباس لم يوفق في الخطة ولا في التشكيلة التي لعب بها.
يجب إعادة ترتيب الأمور
أما سعود الشون لاعب منتخبنا السابق والمحترف بفريق الحزم السعودي فكانت حسرته أكبر خصوصا وانه كان يتمنى ان يستعيد الاحمر عافيته لان حلم الصعود كان هو الهدف الاسمى لنا واستطرد قائلا: جيلنا قادر على تحقيق ذلك الا انه يحتاج الى ادارة واعية في الجانب التدريبي .. وقال الشون: ليس عندي كلام لأن منتخبنا ضائع وكأننا نرى منتخبا آخر يلعب والسبب الرئيسي في هذا الأداء المدرب ريباس فقد كثرت تخبطاته حتى في الهجمات المرتدة التي لم تلعب بالشكل الصحيح والسبب يعود الى عدم وجود الترابط في الخطوط الثلاثة .. وبالفعل كنت متوقعا لهذه النتيجة ولكن ليس بهذه الخسارة الكبيرة وأتمنى أن يعوض اللاعبون أداءهم في المباراة القادمة والتي ستكون في مسقط وأن يعيد الجهاز الفني والإداري جميع الترتيبات وأن يستفيدوا من سلبيات مباراة الأمس.

الوطن

 

COMANDER غير متصل   رد مع اقتباس