ينبت العشب في أعين الأشتياق ..
تعصف به الرياح ثم تأتيه رياح أخر ..
ثم تذبله قيضاء الصيف ..
فيتبدد نثارًا ..
هباء ..
فتهب رياح دخانية ..
تخفي معالمه ..
يتبدد
بصمت !
تموت أعينه في بداية الطريق ..
في عواصف دخانية ..
تغمره نجوم عجيبة ..
بلا أضواء ..
في سماء حالكة !
بلا حضن ..
غريب في وطنه ..
هائماً ..
بلا عنوان ..
يمشي بلا أثر ..
بلا عودة ..
بلا رجوع ..
وقلم مات في يده ..
وورقة ثكلى ..
...
هي ..
صنعت منه ..
أمس من جديد !
فتباً .. ثم تباً ..
لأمس حزين ..
ويوم حزين ..
ومستقبل تآكل في مستنقع آسن !
|