منتديات حصن عمان - عرض مشاركة واحدة - إسلامنـا ورثناه !!
عرض مشاركة واحدة

 
قديم 08-05-2008   #13
 
الصورة الرمزية البريء

الطير المغرد








مؤهلاتك بالحصن
  عدد نقاط تميزك بالحصن : 29897
  المستوى : البريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصف
البريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصف
  
عدد زياراتك للحصن:
عدد المرفقات :
  الحالة :البريء غير متصل
 

 

!.. رسائلي ..!
 

ما أروع أن تعرف هدف وجودك في الحياة!


 

من مواضيعي

الاوسمة

افتراضي

 

أين نحن من رسالة الإسلام ؟ تلك الرسالة السامية التي تحمل في طياتها التميز والإبداع في مختلف مجالات الحياة، المعرفية، الإنسانية والحضاري !

المهمة التي فهمها أسلافنا على الوجه الصحيح، قدّروا مواقف زمانهم، خططوا لرسالتهم، اتخذوا قراراتهم وأعطوا أوامر الخير لكل الإنسانية ! أدوا الأمانة على أكمل وجه ! وألقوا على عاتقنا مسئولية ضخمة، فهل شعرنا بثقلها نحن الخلف ؟ وماذا فعلنا بالزخم التاريخي والحضاري الذي ورثناه ؟

لكن الواقع يقول أننا لم نرث من ذلك كله سوى الإسم !!!

نتحسر يوم نسمع بين العالمين أخبار السافلين تملأ الآفاق ولا نسمع شيئاً إيجابيا عن أخبار المسلمين، بل نسمع كل ما هو مشين وكل ما هو مقرف وحتى مرعب !.

نتحسر يوم يرفع الناس أبطالاً في مجال البحث العلمي والتطور التقني، وشبابنا يلعبون ويقتلون أوقاتهم ويضيّعون شبابهم.

نتحسر يوم يرقد أكثر من مليار مسلم لا يحسّون أنين ولا صدىً لوقوع الأجساد على تراب فلسطين والعراق، لم يرحم أحد أشلاءهم الممزقة، ولم يرحم أحد أطفالهم وشيوخهم وثكلاهم.

ما آلت إليه حال المسلمين في عصرنا هذا والذي يعرف بعصر الانفجار المعرفي، من انحطاط لم تصل إليه أمة من الأمم، خاصة أن الحضارة الإسلامية كانت تسود العالم، وتصدر العلوم إلى كل أهل الأرض، فصارت لقمة سائغة في فم الطامعين، وقشة تلهو بها الرياح كيف ما شاءت !

صرنا معجبين بل مولعين بالغرب، واعتبرناه القدوة المثالية، إعجاباً يظهره البعض ويخفيه البعض الآخر، حتى وصل الأمر بنا أن أصبح الذهاب إلى بلادهم حلما يتمناها كثيرٌ من شباب المسلمين، لدرجة أن أصبحنا نستعمل عبارة " الحلم الأمريكي " أو " الحلم الأوروبي " وليس حتى الحقيقة !!!

أصبحنا نبحث عن العلم في بلاد الغرب، وبعضنا يدرس حتى الشريعة في بلاد الغرب، يشعر البعض منا بنقصٍ إذا تحصل على شهادةً من بلد إسلامي، لكنه يرفع رأسه إذا حمل شهادة من بلاد أوروبا والغرب كله !!!

وصل الهوان بنا أنه لو تبرع لاعب لا دين له ولا ملة لأحدنا (بقميصه) لاعتبرها كنزاً لا يفنى، وأصبح عشاق الفرق الأوروبية من بني جلدتنا يقبلون أقدام المشاهير من الرياضيين على مرأى من العالم وعلى المباشر – كما حدث في ملعب برشلونة في السنوات القليلة الماضية - .

يتسابق شبابنا بقلة حياء، لتوقيع ورقة تذكار من لاعب يكن العداء لنا ويجهر بذلك صراحة، ويعتبرون هذا التوقيع أجل من إرث المسلمين جميعها !!!

إعجابنا بالغرب طغى على أسلوب حياتنا، لو اشتهر منهم رجلٌ بتحليقة (تسريحة) شعر، يقلَّد عندنا بعد ساعات، يسأل أحد الشباب: ما مثلك الأعلى ؟ فيقول: رونالدينو ! والفتيات من مثلهن الأعلى؟ إنها فانيسا بارادي !

هذا هو واقعنا مقرر بين أعيننا ! لا لبس فيه ولا تزوير، بارز بشفافية مطلقة !

أين نحن إذن من الإسلام ؟

لا نحمل منه سوى الاسم، عدا ذلك مجرد شوفونية واحتيال على الحقيقة وكذب على الذات !

إسلامنا سجناه في مخطوطات مذهبة، نزين بها رفوف مكتباتنا الفخمة، أو نقدمها هدايا للمتاحف العالمية !

هذا هو واقعنا نحن أبناء الإسلام بالوراثة !!!

 

صبـــر.. و إيمـــان..
إرادة.. و أمـــــــل..
البريء غير متصل   رد مع اقتباس