طلبتِ رأيي يا *طموحة* ؟
حسنا !!
سأقول لكِ رأيي الخاص ( في إطار عام ) وسأقلدك في وضع علامات التعجب !!!
لقد استعملتِ مصطلح " مؤلم " مكتوبا بالبنط العريض !
إذن هذا الأمر يؤلمك ويحزّ في نفسك يا * طموحة * !
لدينا المصطلحات التالية: ( "الإقتراب"؛ "القناع"، "السقوط" ) !
الإقتراب، يعني أنكِ كنتِ بعيدة ! أي هناك عدم علم بحقيقة الشيء ! وهناك غموض غير واضح المعالم !
كسرتِ الحواجز يا * طموحة * ودفعكِ الفضول إلى محاولة معرفة الأشياء الغامضة بالنسبة لكِ والتي كانت مجرد إحتمالات وفرضيات ! هذا من جهة، ومن جهة أخرى، تريدين الوصول و التأكد من الحقيقة عن قرب !
حينما تشجعتِ وغامرتِ بالدخول في العالم المجهول والغامض لك، واقتربت من الشيء، سقط أول قناع !
وتماديتِ في التقرب والدنو بأكثر شجاعة، فتوالت الأقنعة (المزيفة أو المفتعلة أو المقصودة) توالت في السقوط الحر، وأصبحت الأمور مكشوفة لكِ والعالم الذي كان غامضا أصبح واضحا وكأنك تتابعين مقابلة في كرة القدم من المدرجات وترين اللعب على المكشوف ومن كل الجوانب !
حينما اكتشفتِ يا * طموحة * الحقائق المذهلة والتي لم تكن ربما في الحسبان، آلمكِ الأمر بل أرعبكِ (وأنتِ تخفين هذا الشيء)، لأن الأمر لو لم يكن "مهوووولا" و "مرررعبا" لما طرحتيه في موضوع من مواضيعك !!! فالأمر يؤرقك يا * طموووحة * ! أليس كذلك ؟
سقوط القناع أو الأقنعة والكيفية التي أدت إلى ذلك قد تنطبق على شخص طبيعي (الإنسان) أو على شخص معنوي (أمور الدنيا) !!!
وعملية الإسقاط يمكن أن تكون على الأمرين معا !!!
إذن تحققت المتتالية الهندسية المتزايدة طرديا وهي " كلما اقتربنا أكثر... كلما اكتشفنا الحقائق بدقة أكبر " !!!
ها.. اللغز اتحل !
هاتِ جائزة !!!
|
صبـــر.. و إيمـــان.. إرادة.. و أمـــــــل.. |
|