الثلاثاء 24 من ربيع الأول 1429 هـ
الموافق 1 من ابريل 2008م
---------------------------------------------------------
قريبا 5 مراكز أخرى
توقيع اتفاقيات لإنشاء خمسة مراكز صحية بتكلفة 4 ملايين ريال
وزير الصحة: التنمية مستمرة لتلبية احتياجات المواطن من الخدمات
أكد معالي الدكتور علي بن محمد بن موسى وزير الصحة أن عملية التنمية في السلطنة هي عملية مستمرة لتلبي احتياجات المواطن من الخدمات الصحية جاء ذلك في تصريح معاليه للصحفيين أمس عقب توقيع معاليه بمبنى ديوان عام وزارة الصحة على اتفاقيات الأعمال الإنشائية لمشاريع خمسة مراكز صحية جديدة بتكلفة إجمالية تبلغ أكثر من أربعة ملايين ريال عماني هي مركز وادي محرم الصحي بولاية سمائل بالمنطقة الداخلية ومركز وادي الحيول الصحي بولاية محضة بمحافظة البريمي ومركز الدهاريز الصحي بولاية صلالة بمحافظة ظفار ومركز رأس الحد الصحي بولاية صور بمنطقة جنوب الشرقية ومركز وادي بني خالد الصحي بمنطقة شمال الشرقية وقد وقع عن الشركات المنفذة ممثلوها.
وأوضح معاليه: (تم اليوم (أمس) التوقيع على اتفاقيات لبناء خمسة مراكز جديدة تتكلف بين 900 ألف ريال ومليون ريال وهي تحتوي على كل مفردات الرعاية الصحية الاولية مشيرا معاليه إلى إن وزارة الصحة تمضي قدما في تنفيذ العديد من المشروعات الصحية والتأهيلية الحيوية التي من شأنها تعزيز سبل الرعاية الصحية الأولية في السلطنة.
وعن المشاريع الصحية الجديدة الموقعة اتفاقيات إنشائها قال معاليه: تقدم مراكز وادي محرم ووادي الحيول والدهاريز ورأس الحد ووادي بني خالد الصحية الجديدة خدمات العيادات الخارجية للرجال والنساء وعيادة للأسنان ووحدة لرعاية الأمومة والطفولة والتحصينات وغرفة للعلاج وقسم للأشعة ومختبر طبي الى جانب غرفة للسجلات الطبية وصيدلية ومخازن للأدوية والمستلزمات الأخرى علاوة على الخدمات العامة. وأردف معالي وزير الصحة موضحا أنه الى جانب الخدمات والمرافق الصحية المذكورة يشتمل مشروعا مركزي وادي محرم ووادي الحيول الصحيين على غرفة لمراقبة الحالات المرضية الطارئة ووحدة للصحة العامة وقاعة للتثقيف الصحي، فيما ينفرد مركز وادي الحيول بتوفر وحدة للولادة تضم جناحا سعة سريرين.
وأضاف معاليه أنه من المؤمل اكتمال بناء هذه المراكز التي تم التوقيع عليها (امس) خلال سنة مشيرا إلى التوقيع خلال الاسبوعين المقبلين على خمسة مراكز جديدة هي مركز صحي عبري في ولاية عبري في منطقة الظاهرة ومركز صحي السوادي في بركاء ومركز صحي الوافي في ولاية الكامل والوافي في جنوب الشرقية ومركز صحي منقال في ولاية صور في جنوب الشرقية ومركز صحي صلالة الغربية في صلالة بمحافظة ظفار. وفي سؤال حول الخطة المرسومة لاكتمال بناء المراكز الصحية في السلطنة قال معاليه إن وزارة الصحة وزارة خدمات تقدم خدمات للمواطن وطالما ان هناك زيادة في عدد السكان فان عملية البناء عملية مستمرة دون توقف نتيجة للزيادة السكانية ونتيجة لتطور الخدمات الصحية، مشيرا معاليه إلى أن عملية التنمية في السلطنة هي عملية مستمرة لتلبي احتياجات المواطن من الخدمات الصحية.
وفي سؤال حول مستشفى الامراض النفسية في الخوض المزمع انشاؤه بديلا لمستشفى ابن سينا الحالي أوضح معاليه انه من ضمن المشروعات لهذه الخطة الخمسية السابعة بناء هذا المستشفى، وإن شاء الله سيتم التوقيع عليه قريبا بعد الانتهاء من بعض الاجراءات القانونية الضرورية، مبينا انه سيتم تحويل مستشفى ابن سينا إلى مستشفى علاجي كالمستشفيات الاخرى.
وبالنسبة لترقية ادارة مستشفى خولة إلى مديرية عامة مؤخرا قال معاليه إن مستشفى خولة هو مستشفى تم بناؤه مع بداية السبعينات وتمت زيادة إضافات عديدة عليه بحيث انه وصل عدد الأسرة فيه الى ما يزيد عن 450 سريرا.
وأضاف معالي الدكتور وزير الصحة أنه ضمن خطة الوزارة في اللامركزية فقد بدئ بتطبيق الادارة الذاتية على مستشفى خولة من قبل الجهاز العامل في المستشفى لتمكين العاملين والمسؤولين من اتخاذ القرارات المناسبة فلي الوقت المناسب، ومع تعاضم المسؤوليات في المستشفى رؤي ان تكون الادارة الذاتية يديرها مدير عام لتتناسب وضخامة المسؤوليات الملقاة على عاتقه نتيجة للإدارة الذاتية.
يشار إلى ان التكلفة الإنشائية لمركز وادي محرم الصحي بالمنطقة الداخلية تبلغ أكثر من مليون ريال عماني ويقام على مساحة (533) مترا مربعا ، ولمركز وادي الحيول الصحي بولاية محضة بمحافظة البريمي الذي يقام على مساحة (535) مترا مربعا تزيد التكلفة على تسعمائة وخمسين ألف ريال عماني ، فيما يبلغ إجمالي التكلفة الإنشائية لمشاريع مراكز الدهاريز الصحي بولاية صلالة بمحافظة ظفار ورأس الحد الصحي بولاية صور بمنطقة جنوب الشرقية ووادي بني خالد الصحي بمنطقة شمال الشرقية اكثر من مليوني ريال عماني وتقام جميعها على مساحة مبنية تقدر بـ (720) مترا مربعا لكل واحد منها
---------------------------------------------------------
تعيينات إدارية بوزارة التربية والتعليم
أصدر معالي يحيى بن سعود السليمي وزير التربية والتعليم قرارا وزاريا نص على إجراء بعض التعيينات الإدارية في الوزارة حيث تم تعيين جمعة بن خميس المخيني مديرا عاما للمديرية العامة للبرامج التعليمية، والسيدة الدكتورة أمل بنت عبدالله البوسعيدية مديرة عامة للمديرية العامة لتطوير المناهج، والدكتورة سناء بنت سبيل البلوشية مديرة عامة للمركز الوطني للتوجيه المهني، وتكلف القيام بأعمال مدير المكتب الفني للدراسات والتطوير، وتعيين الدكتور أحمد بن محمد الهنائي مديرا عاما للمديرية العامة لتنمية الموارد البشرية، وتعيين جابر بن موسى العبري نائبا لمدير عام المديرية العامة للبرامج التعليمية لشؤون مكتب مسابقة المحافظة على النظافة والصحة في البيئة المدرسية، وتعيين الدكتورة زوينة بنت صالح المسكرية نائبة للمديرة العامة للمديرية العامة لتطوير المناهج، وعائشة بنت أحمد البلوشية نائبة لمدير عام المديرية العامة للمدارس الخاصة، وسليمان بن زاهر الرويشدي نائبا لمدير عام المديرية العامة للتخطيط وضبط الجودة، وخميس بن سالم الراسبي نائبا لمدير عام المديرية العامة للبرامج التعليمية، وخالد بن سليمان السيابي نائبا لمدير عام المديرية العامة لتقنية المعلومات، وتعيين سليمان بن حمود الحراصي مديرا لدائرة التنسيق والمتابعة بمكتب الوزير. ونص القرار كذلك على تكليف الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية أمينة اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم بالقيام بأعمال مدير عام المديرية العامة للتقويم التربوي.
----------------------------------------------------------
|