منتديات حصن عمان - عرض مشاركة واحدة - هنا ..... الدوري العماني

الموضوع: هنا ..... الدوري العماني

عرض مشاركة واحدة

17-03-2008

#49

صـــــــلالـــــــة

مؤهلاتك بالحصن

عدد نقاط تميزك بالحصن : 43455

المستوى :

عدد زياراتك للحصن:

عدد المرفقات :

الحالة :

!.. رسائلي ..!

إِنَّ الصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا

من مواضيعي

0 يا بحر كم اخفيت من اسرار ونشرت في الافاق..
0 فقدت سناء بصرها عندما شاهدت اختها في حضن....؟؟؟
0 اليخت السلطاني ويعتبر ثاني اضخم يخت بالعالم ... صور
0 أربع صور لنفس المكان في كل الفصول ...
0 توقعات بمنخفضات جوية قادمة بعد فترة استقرار طويلة..

الاوسمة

مجموع الاوسمة: 5

في المرحلة الخامسة عشرة من دوري الأضواء
جولة هجومية بامتياز والعروبة يرفض التخلي عن الصدارة
النصر يتقدم لدائرة المنافسة وصراع ناري في القاع بين بهلا ونادي عمان
الوحدة يهدر الفوز على مسقط والجماهير تزيد الاثارة
زادت الجولة الخامسة عشرة من دوري الأضواء الإثارة بقوة بعد النتائج التي سجلتها الفرق ضمن هذه الجولة، حيث رفض فريقا العروبة وظفار حسم القمة بعد ان انتهت القمة التي جمعتهما بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق لتترك باب المنافسة مفتوحا على مصراعيه، وليحافظ فريق العروبة على فارق الصدارة بثلاث نقاط كاملة، ولكن هذه النتيجة شجعت كثيرا الفرق الأخرى القادمة من الخلف من أجل زيادة آمالها، حيث تقدم النصر الى المركز الثالث مؤقتا مستفيدا من الفوز الثمين على الطليعة، وأهدر الوحدة الفوز على مسقط بعد ان ظل الفوز الى جانبه حتى الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع، وعاد مسقط بنقطة ثمينة، وحسم فريق نادي عمان مباراته أمام بهلا لمصلحته ورد الدين لخسارته ذهابا ولكن الفوز لم يكن حاسما في ابعاد الفريق عن المراكز المتأخرة بسبب تساوي الفريقين بعدد النقاط، ولكن الشيء المثير هو ان الفرق جميعا دون استثناء لعبت باسلوب هجومي واضح تجسد في الاهداف الستة عشر التي هزت الشباك في المباريات الأربع التي اقيمت، وبالتالي يمكن وصف هذه الجولة بالأقوى من الناحية الهجومية.

كذلك شهدت مباريات الجولة عودة جيدة للجماهير وتجسد ذلك من خلال مباراة فريقي العروبة وظفار اللذين قدما مباراة جميلة وسريعة أعادت الكثير الى هذا الدوري الذي ما زال يبحث عن الاثارة في كل جولة من جولاته.
إذن القمة كانت حقيقية بين العروبة وظفار والإثارة كانت حاضرة بقوة أيضا في لقاء نادي عمان وبهلا والوحدة مع مسقط، وفي لقاء الطليعة والنصر، وإذا كان النصر تقدم بقوة الى المنافسة إلا ان النتائج المسجلة فتحت المجال أمام بقية الفرق من أجل التقدم أكثر فأكثر نحو الآمال وتزيد من آمال المنافسة وهذا بالتأكيد سيكون له تأثير ايجابي على الدجوري من كافة النواحي.
الصدارة لا زالت بيد العروبة برصيد 31 نقطة يليه ظفار 28 ثم النصر 23 والخابورة 22 والسيب 21 والنهضة 19 وصور ومسقط 18 والطليعة والوحدة 15 وبهلا ونادي عمان 13 نقطة.

قمة حقيقية

نستطيع القول ان لقاء العروبة وظفار كان قمة حقيقية من كافة النواحي بعد المستوى الفني الجيد والأداء الهجومي الواضح للفريقين على مدار الشوطين، والذي انتهى لمصلحة المنافسة الى التعادل، فظفار عرف من خلال خبرة لاعبيه وتركيزهم كيف يمتص حماس العروبة ولاعبيه الذين اندفعوا بقوة نحو الهجوم، وسجل ظفار هدفا زاد الضغط على صفوف الفريق الأخضر ومنحه الوقت لمزيد من التركيز، ولو كان العروبة مركزا أكثر لما عانى حتى أدرك التعادل، والعصبية والضغوط التي شكلها الهدف المبكر لظفار زادت من التسرع بين لاعبي العروبة وأهدر لاعبوه عددا كبيرا من الفرص السهلة التي كان أبطالها يعقوب جمعة وزملاؤه الذين لم يستطيعوا الاستفادة من الفرص والضغوطات المكثفة على مرمى ظفار بسبب تألق خط الدفاع والحارس العائد بقوة الى المستوى المتميز بدر جمعة.
في الشوط الثاني تغير الحال بعد التغيير الذي أجراه مدرب العروبة بدخول الموهبة المتميزة جمعة درويش الذي زاد من كثافة الضغوطات والخطورة على مرمى ظفار وتوالى إهدار الفرص حتى إدراك التعادل، والعروبة عانى كثيرا بسبب عدم تهدئة اللعب والقيام بالهجوم المركز والاستفادة من الفرص المتاحة أمام مرمى ظفار الذي كان بإمكانه التسجيل مجددا لو عرف كيف يستفيد من مرتداته الخطرة.
المحصلة العروبة ضغط وهاجم ولكن التركيز غاب عن معظم هجماته، حتى هدف التعادل جاء من خطأ واضح لمدافعه فرج فارح، وإهدار العروبة لهذا الكم الكبير من الفرص يطرح سؤالا واضحا تجسد في معرفة أسباب ذلك، ومن المسؤول عنها، خاصة وان الفريق لم يستطع التسجيل في المباريات الثلاث الأخيرة إلا ثلاثة أهداف وبالصدفة والمطلوب من العروبة أن يقرن بين الأداء الهجومي الواضح والتسجيل وإلا فان الأمور ستكون صعبة لهذا الفريق المجتهد الذي يضم عناصر متميزة.
نقاط ثمينة

النقاط الثمينة التي جناها فريق النصر من الطليعة كانت مضاعفة بشكل واضح بدليل وصول الفريق الى المركز الثالث في جدول الترتيب وهذا ما أعطاه الحافز والدافع من أجل مواصلة التقدم في الجولات القادمة على جدول الترتيب.
المباراة من الناحية الفنية لم ترتق الى المستوى المطلوب مقارنة بمباراة القمة بين العروبة وظفار ولكن فريق النصر حقق المهم وخطف النقاط الثلاث المهمة التي دفعت الفريق بقوة نحو المواقع المتقدمة، والنصر حقق فوزه الاول ولكن الفريق لم يقدم حتى الان الحد الادنى من المستوى المتوقع منه وهذا يعني أن هناك الكثير من العمل مع المدرب الجديد للفريق الكرواتي ميجاك الذي استطاع في الشوط الثاني تغيير الاداء وخرج بفوز جاءت أهدافه الثلاثة من كرات ثابتة وبأخطاء مشتركة بين الحراس والمدافعين.
الطليعة بدوره لم يستطع التقدم نحو الآمال رغم ان الفريق استعاد معظم لاعبيه ونجومه المعروفين بقيادة المدرب خلفان زايد الذي لم يقتنع بأدوار لاعبيه والفريق مطالب ببذل المزيد من الجهود في الفترة القادمة من أجل اللحاق بالمراكز الآمنة خاصة وان الضغوطات التي سيعاني منها الفريق في الجولات القادمة ستكون كبيرة من الفرق التي تعاني من مخاطر الهبوط، والطليعة يلعب حاليا دون محترفين، وهذا سيعطي الفرصة أمام لاعبيه الموهوبين لتقديم أنفسهم بشكل قوي.
فوز مثير

سيذكر لاعبو فريق نادي عمان كثيرا الفوز الصعب الذي تحقق على منافسهم فريق بهلا بعد مباراة شهدت مهرجان أهداف وكان من الممكن ان يكون عدد الأهداف المسجلة أكبر من ذلك بكثير لو استفاد لاعبو الفريقين من الفرص المتاحة، والفوز كان مهما جدا لفريق نادي عمان من كافة النواحي بعد التراجع الكبير في نتائج الفريق والخسارة المؤثرة التي تعرض لها بسبب خطأ إداري، وفريق نادي عمان يملك الكثير من اللاعبين الموهوبين ولكن الفريق لا يشعرك بالأمان بسبب الاداء المفتوح الذي يلعب به، والفريق خرج بفوز صعب وكان التعادل بمتناول فريق بهلا بشكل كبير. الفريقان قدما مباراة هجومية مفتوحة أبرز ما فيها الأهداف السبعة والفرص الكثيرة الضائعة.
هذا الفوز المضاعف اعاد نادي عمان الى التوازن من جديد ويجب ان يكون هذا الفوز حافزا لنادي عمان من أجل مضاعفة الجهود وتكثيف العمل والانتباه بشكل أكبر الى الخطوط الخلفية للفريق، الذي يمتلك مجموعة من اللاعبين المتميزين الذين يحتاجون الى القائد داخل الملعب ومن تابع فريق نادي عمان يشعر تماما الموهبة الكبيرة لدى لاعبيه، ولكن هذا لا يكفي في دوري فيه الكثير من المفاجآت والتحولات.
بهلا من الفرق التي تعاني حاليا بسبب ظروفه المختلفة، وهو يملك عددا كبيرا من اللاعبين الموهوبين، والفريق يعاني من خلال النتائج التي سجلها في الفترة الاخيرة، وإصراره على المضي قدما في مشوار الدوري يتطلب منه بذل الكثير من الجهود والفريق بحاجة الى الاستفادة من الفرص المتاحة التي يصنعها لاعبوه.
خسارة بهلا وفوز نادي عمان أعلن بقوة اشتعال المنافسة القوية على الهروب من المراكز المتأخرة، وهذا يعني ان هناك الكثير من المنافسة والإثارة قادمة.

تعادل خاسر

خرج الوحدة حزينا ومسقط فرحا رغم ان النتيجة هي التعادل الايجابي بهدفين لكل فريق، والسبب هو ان فريق الوحدة المتطور بقيادة مدربه المجتهد والمتميز ثائر عدنان كان قريبا من الفوز، وأكد ان المهم في مباريات الدوري كيف تستطيع ان تسخر امكانيات لاعبي فريقك والاستفادة منها بقوة بغض النظر عن الاسماء وغير ذلك وقراءة المدرب ضرورية وكذلك الخبرة التي وقفت الى جانب فريق مسقط في اللحظات الحاسمة.
الوحدة بدأ منذ مرحلة الاياب يقدم مستوى فني جيد وهذه المباراة الثالثة التي يؤكد من خلالها تطوره، وان لدى الفريق الكثير ليقدمه وأنه يملك لاعبين من مستوى جيد وأنهم قادرون على لعب دور كبير في هذا الموسم، وهذا يتطلب مواصلة الجهود والتركيز على الأخطاء وكيفية تجاوزها، والمهم في الدوري ليس تقديم العروض وانما كيف تحرز النقاط.
من جانبه استفاد فريق مسقط كثيرا من المباراة التي كان أبرز ما فيها الأخطاء الفظيعة من الحارسين وخط الدفاع وهذا يشير الى ان أن هناك الكثير من الامور بحاجة الى إعادة ترتيب عند الطرفين خاصة على مستوى الخطوط الخلفية قبل فوات الأوان، والفريقان ما زالا في المواقع غير الآمنة خاصة الوحدة المطالب بتجاوز الكثير من الأمور حتى يستطيع التقدم الى الأمام.