نجد حري الفرد في الآيات الكريمة التالية :
قال الله تعالى ( لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي )البقرة256
وقال سبحانه (إنا هدينا السبيل إما شاكرا وإما كفورا ) الإنسان3
وقال سبحانه ( فألهما فجورها وتقواها )الشمس 8
هنا تتجلى الحرية ، ولكن الإسلام قيد هذه الحرية ، فحرية أي شخص تنتهي عند الحدود التي لا تضر به و بالآخرين ، وقد ذكر الإسلام عواقب تخطي هذه الحدود ،وحتى نعلم ذلك علينا إكمال الآيات السابقة
قال الله تعالى (لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي ، فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها ) البقرة256
وقال تعالى (إنا أعتدنا للكافرين سلاسل وأغلالا وسعيرا ، إن الأبرار يشربون من كأس كان مزاجهاكافورا ) الإنسان4 و5
وقال عز من قائل ( قد أفلح من زكاها ، وقد خاب من دساها ) الشمس 9 , 10
هنا على كل إنسان أن يُحكّم العقل لأن الحرية هنا ليست مطلقة ابدا ، فهي ليست كحرية الحيوان ، بل هي حرية الإنسان العاقل الذي يزن الأمور بميزان العقل والحكمة .
|