منتديات حصن عمان - عرض مشاركة واحدة - .,’(( رحلـــة... لأنبعاث روح جديدة في داخلـك))’,.
عرض مشاركة واحدة

 
قديم 11-02-2008   #8
 
الصورة الرمزية الغرام العذب

أم شهاب








مؤهلاتك بالحصن
  عدد نقاط تميزك بالحصن : 1529
  المستوى : الغرام العذب بأعماقك روح الإبداعالغرام العذب بأعماقك روح الإبداعالغرام العذب بأعماقك روح الإبداعالغرام العذب بأعماقك روح الإبداعالغرام العذب بأعماقك روح الإبداعالغرام العذب بأعماقك روح الإبداعالغرام العذب بأعماقك روح الإبداعالغرام العذب بأعماقك روح الإبداعالغرام العذب بأعماقك روح الإبداعالغرام العذب بأعماقك روح الإبداعالغرام العذب بأعماقك روح الإبداع
  
عدد زياراتك للحصن:
عدد المرفقات :
  الحالة :الغرام العذب غير متصل
 

 

!.. رسائلي ..!
 




 

من مواضيعي

الاوسمة

افتراضي

 


::

الكون كله يسبح.. فهل تأملت ذلك يوما؟

:




كل شيء يسبح ولكن هل تأملت يوما الكون من حولك أو الأشياء
المحيطة بك متسائلا هل يسبحون؟ أتسبح الكواكب والنجوم؟
، تلك القطة التي يلعب بها ويلهو الطفل الصغير تسبح ؟
هل تتصور المرأة أنها محاصرة داخل بيتها بحديقة مملوءة بالمسبحين
والمسبحات
وهي لا تدري؟..فكل ذرة أو مجرة..صغير وكبير
في هذا الكون يسبح..

يقول الله جل وعلا في كتابه العزيز

{تُسبِّحُ له السَّمواتُ السَّبعُ والأرضُ وَمَن فيهنَّ وإنْ من شيءٍ إلاَّ يُسبِّحُ
بحمدهِ ولكن لا تفقهونَ تَسبيحَهُم إنَّه كان حليماً غَفوراً}،


ذاكرا أن هذه الآية هي عصب الحديث عن التسبيح بصفة عامة حيث
تشتمل علي ثلاثة محاور هي:

(( كل شيء يسبح) ،
لكن لا تفقهون تسبيحهم) ،


أن في الآية
( كلمة تسبيح كونية عظمي )
لو علمها المسلمون في مشارق الأرض ومغاربها لسبحوا بها
في الليل والنهار..السر والعلن..في كل وقت وحين لأن
هذه الكلمة يسبح بها كل الكائنات كما تخبر الآية.

مؤكدا أن هذه الكائنات

ليست كما يظنها البعض من أنها لا تفكر
أو لا تعي أو لا تسجد أو تصلي أو تسبح فالعجيب أنها تفعل ذلك
كما يقول الله سبحانه وتعالي
" وإنْ من شيءٍ إلاَّ يُسبِّحُ بحمدهِ ولكن لا تفقهونَ تَسبيحَهُم"،
فالأمر لا يتعلق بتسبيح الكائنات وحسب ولكن بأنهم
مراقبون من الله تعالي فهو عليم بأفعالهم الدنيوية كلها.

:

أما بالنسبة لتسبيح الجمادات

التي يظن البعض أنها جامدة لا تتحركو لكنها في حقيقة الأمر هي
أيضا مسبحة لربها عز و جل ويذكر
منها الرعد هذا الرعد الذي يأتي بعد وميض قوي وهو في هذه اللحظة
الذي يدوي فيها صوت مرتفع للغاية يسبح الله الواحد القهار،
وقد أنزل الله سورة كاملة باسم هذا الكائن هي سورة الرعد

ثم تأتي الآية رقم 13 في سورة الرعد تقول
"ويسبح الرعد بحمده و الملائكة من خيفته ".

:

تسبيح الجبال

مثلا كما قال تعالى في شأن نبيِّه داود عليه السَّلام

{إنَّا سخَّرنا الجِبَال معه يُسبِّحنَ بالعَشيِّ والإشراق} (ص آية 18)

فالتَّسبيح هو تنزيهٌ لله تعالى عن كلِّ نقصٍ لا يليق بكمال ذاته وصفاته،
ومعنىً من معاني تمجيد عظمته وقدسيته، وصورة من صور إفراده
بالعبوديَّة والطاعة والمحبَّة، فما من ذرَّة في هذا الكون ولا حصاة ولا حبَّة
إلا وتنبض بالحمد والتَّسبيح لله، وما من حجر أو شجر أو ورقة أو زهرة،
أو نبتة أو ثمرة إلا وتلهج بذكره والثناء عليه، فالكون الكبير الواسع
المدى كلُّه حركة وحياة، وكلُّ دابَّة فيه، وكلُّ سابحة في الماء
أو طائرة في الهواء،
وكلُّ ساكن ومتحرِّك في الأرض والسماء يسبِّحون
الله ويتوجَّهون إليه
، ويشهدون بوحدانيَّة ربوبيَّته وألوهيَّته،
وكلٌّ يضرعُ بطريقته ولغته البعيدة عن الفهم البشري


:

رحلتنا لم تنتهـــي بعد
كونوا بالقرب


 

الغرام العذب غير متصل   رد مع اقتباس