يا أختي، العنصرية بكل أشكالها موجودة في كل الميادين، ومنها الرياضة.
تصوري أن اليمين المتطرف في فرنسا (بلد الحرية والإخاء والمساواة) لا يزال لحد الآن لا يتحمّل تركيبة المنتخب الفرنسي لكرة القدم، لأن أغلبه ينحدرون من أصول افريقية ومنهم من يدين بالاسلام.
وتذكرين أختي "كلي ذوق" ماحدث للاعب الفرنسي "نيكولا أنيلكا" حينما اعتنق الاسلام، ووصل الأمر ببعض اللاعبين الذين اعتبروا من حادثته أن اخفوا اعتناقهم الاسلام ومنهم "تيري هنري". وأما آخرون فلم يغيّروا أسماءهم الأصلية كـنجم "بيارن ميونيخ" الفرنسي المسلم "فرانك ريبيري" المتزوج من جزائرية من منطقة وهران. كما أن اللاعب الفرانكو-جزائري المعتزل "زين الدين زيدان" كان دائما يتحاشى الاجابة على السؤال الخاص بديانته (الاسلام) وكان يجيب بعبارة "أنا على دين والدي".
إنه الحقد الدفين على كل من ينطق بكلمة التوحيد.
|