حقق منتخبنا الوطني الرديف فوزاً مستحقاً على منتخب طاجيكستان بأربعة أهداف مقابل هدفين في المباراة الودية التي جمعتهما أمس على مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر ضمن إطار استعدادات المنتخبين للاستحقاقات القادمة. ومسح منتخبنا الرديف بهذه النتيجة الصورة الباهتة التي قدمها أمام المنتخب الأردني في التجربة السابقة والتي خسرها بثلاثية نظيفة. لعب منتخبنا بطريقة 4/3/3 ونفذها بطريقة معقولة وان عاب خط دفاعه وحارسه ارتكابهم بعض الأخطاء التي شكلت بعض الخطورة على مرمانا، في حين لعب الطاجيكي بطريقة 4/4/2 معتمداً بشكل كبير على الاختراقات من الأجنحة ومن خلالها سجل هدفاً وأهدر مجموعة من الفرص السهلة. منتخبنا في هذه المباراة كان مختلفاً تماماً حيث تميّز بالسرعة والانتقال المدروس دفاعاً وهجوماً إضافة إلى تنويعه اللعب على مدار الشوطين وخلق اللاعبون لأنفسهم العديد من الفرص المباشرة والخطرة استفاد اللاعبون من أربعة وسجلوا عن طريق محمد تقي زهدفين ينس وامتياز عبدالمعطي وحسن زاهر زهدفاً لكل منهماس البداية كانت سريعة من قبل لاعبي منتخبنا الذين امتدوا نحو المرمى الطاجيكي وكادوا أن يهزوا الشباك بعد أقل من ثلاث دقائق من البداية عن طريق حسن زاهر الذي اخترق من العمق ثم سدد نحو المرمى الطاجيكي بقوة فأبعد الحارس إلى ركنية وأخرى من حسن زاهر نفسه الذي تلقى عرضية عيسى الفوري إلا أن الكرة سبقته، بعد ذلك تحرر المنتخب الطاجيكي وهاجم مرمى منتخبنا حتى الدقيقة 26 عندما تقدم المنتخب الطاجيكي بهدف السبق عن طريق لاعبه محمودوف بعد ان وصلته الكرة وهو داخل منطقة الجزاء فلف على نفسه ثم وضع الكرة في المرمى وذلك بغياب الرقابة الدفاعية، بعد ذلك أجرى مدرب منتخبنا تغييراً اضطرارياً بدخول محمد تقي بديلاً عن المصاب عبدالله ثويني وأهدر تقي فور نزوله فرصة سهلة جداً للتسجيل عندما وصلته الكرة بالخطأ والمرمى خالٍ من حارسه فسدد الكرة بعيداً زد 28س ثم سدد الصوافي كرة بعيدة أبعدها الحارس إلى ركنية وتابع منتخبنا أداءه المقنع من خلال تنويع الهجوم على الأطراف تارة ومن العمق تارة أخرى وأهدر عدة فرص حتى الدقيقة 35 عندما سجل محمد تقي الهدف الأول لمنتخبنا من كرة رأسية بعد أن سيطر على الكرة وسط دفاعات طاجيكستان ومع انتهاء الشوط الأول كاد محمد الشامسي أن يمنح منتخبنا التقدم بعد أن اخترق دفاعات طاجيكستان ثم انفرد بالحارس وراوغه ولكنه ارتبك بالكرة التي عادت إلى الحارس الطاجيكي. في الشوط الثاني وبعد ثلاث دقائق على نهايته وضع الطاجيكي توختسانوف منتخب بلاده في المقدمة بعد ان أحرز هدفاً من تسديدة قوية تحولت إلى مرمى الهويدي الذي تابع الكرة بنظره فقط وعاد منتخبنا وفرض ايقاعه وارتد المنتخب الطاجيكي إلى منطقته واعتمد على المرتدات السريعة وفي الدقيقة 51 سجل محمد تقي الهدف الثاني لمنتخبنا بعد أن وصلته الكرة من حسن زاهر فاخترق دفاعات طاجيكستان وراوغ عدة مدافعين وانفرد بالمرمى ووضع الكرة بثقة مدركاً التعادل، بعد ذلك أتيحت عدة فرص متتالية للمنتخب الطاجيكي من خلال التمريرات السريعة أو من خلال الكرات المسددة من بعد والتي ردها محمد الهويدي على عدة دفاعات وشكلت خطورة على مرمانا، بعد ذلك أجرى مدرب المنتخب تغييراً جديداً بخروج محمد الشامسي ودخول امتياز عبدالمعطي الذي لم يكن قد مضى على دخوله سوى بضع دقائق حتى أحرز الهدف الثالث في الدقيقة 66 بعد استفادته من عرضية المتميز محمد الغساني وازدادت المباراة سرعة وحفلت بالعديد من الخشونة فأشهر الحكم عدة بطاقات صفراء بوجه اللاعبين ومعظمها من نصيب لاعبي طاجيكستان وأتيحت لهم عدة فرص للتسجيل إلا انها ضاعت بسبب عدم التركيز وفي الدقيقة الأخيرة سجل منتخبنا أجمل أهداف المباراة من كرة بينية جميلة لعبها يونس مبارك خلف المدافعين إلى محمد الغساني الذي رفعها إلى أمام المرمى فوضعها حسن زاهر برأسه محرزاً الهدف الرابع والأخير، بعد ذلك طرد الحكم محمد تقي ومحمودوف من منتخب طاجيكستان ثم أعلن الحكم نهاية المباراة ومنتخبنا فائزاً بأربعة أهداف لهدفين. أدار اللقاء الدولي خميس الشماخي وساعده الدولي سالم غريب وغانم البلوشي والدولي عبدالله الحراصي رابعاً