| 
				 قارئة الفنجان 
 
			 اسعد الله اوقاتكم با المسرات ,واسمحوا لي بهذة القصيدة المتواضعة المرسلة الى الاخ العزيز /عبد العزيز عبيد لشهري
 اتمنى ان تنال استحسانكم .
 النـــــــــــــــص:
 
 يا الله لك الحمد يا مالك وياوالي
 _________________ يا خالق الكون يا ذو الجود والاحسان
 يا من لك الامر من اول ومن تالي
 _________________ أنت المقدر وبيدك كفة المــــــــــيزان
 يا عالم الحال ما يخفاك ذا حا لي
 _________________ يا عالم السر وسط الجوف والكتمان
 أنا احمدك حمد يوزن كل مثقالي
 _________________ ما نسنس الريح واهتزت له الاغصان
 وامقبلي قال طبعي دائما فا لــي
 _________________ ما هو تشائم ولا نا قاري الفنــــــجان
 ولا تكهنت أو مديت له شـــالي
 _________________ لا في صفر أو رجب أوعشر من شعبان
 ولا مشعوذ خدعني او نهب مالي
 _________________ ما انا مغفل ولا جاهل ولا عميــــــــان
 ماخفت حا سد ولا بحسب لعذالي
 _________________ ولا تعمدت قول الزور والبهتـــــــــــان
 نا قشت با العلم كم يا ناس جهالي
 _________________ واقنعتهم با الحجج والصدق والبرهان
 آمنت بك يا صمد يا فرد يا عالي
 _________________ يا واحدا جل شا نك يا عضيم الشـــــان
 والان قم يا رسولي شد في الحالي
 _________________ واعزم على العاصمه صنعاءغصين البان
 صنعاء الحبيبة لها الالباب ميالي
 _________________ بها فؤادي الولع من حسنها ولـــــهان
 حبي لصنعاءومن با السفح حلالي
 _________________ صنعاء الحضارةومنبع حكمة الايمان
 من بعد ذلحين يا طارش ورحالي
 _________________ بلغ سلامي واشواقي لعز انســـــــان
 واعبر بسرعة طريقك شق طوالي
 _________________ شل الرسالة مسجل فوقها العنـــــوان
 واسأل على شخص رقمة وسط جوالي
 _________________ اذا لقيته خذه با العنق والاحضـــــــان
 عبد العزيز الوفي له منزلة غالي
 _________________ وله معزة سرت في القلب والوجدان
 هذة عبر يا صديقي كن بها سالي
 _________________ امسك بحبله ولازم حبله المتـــــــــان
 مني مجرد رؤى في وسط غربالي
 _________________ خذ المصفى وخل السوس والجرد ان
 واحزيك من بكر يكره كثرة القالي
 _________________ يمضي بحكمة ولا يرجع الى ما كان
 قالت عليه العرب كالسيف صوالي
 _________________ قاطع وصالك اذا لم تقطعه (غلطان)؟
 ختامها مسك عود اصلي ودسمالي
 _________________ يا رب صلي على طـه ولد عدنـــان
 
 مع جزيل الشكر/ محمد الشهري
   |