السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
بداية أشكرك أخي وأستاذي ابن عفية على طرح هذا الموضوع الطيب ..والذي يناقش
بدوره ظاهرة امتلاك الأطفال للهواتف النقاله بالاضافة الى احتوائها على مقاطع سيئة غير أخلاقية ..
من وجهـــة نظري المتواضعة ..
ان أردنــــا القاء الضوء ع المسؤول ..
فلن نجد سوى الأهل (أولياء الأمور) والتربية التي تربى عليها أبنائهم ..
ان كان الشخص بالغ فإن بالاضافه الى المراقبة الذاتية لنفسه ..لابد من رقابة ولي الأمر
ولكن اطفالنا صغار لا يستطيعو أن يملكو القدرة ع التمييز الصواب من الخطأ ..
هم بحاجه الى تربية اسلامية صحيحة ف الأسرة والى مراقبة مستمرة من الأهل ..
لأن الطفل يعيش ف مجتمع تنتشر فيه ظواهر كثيرة قد يتاثر بها ..
سواء جيرانه أو اصدقائه وزملائه ف المدرسة أو حتى التلفزيون وما يعرض
فيه من اغراءات ومثيرات للأمور الغير أخلاقية ...
وهنا نتســـائل هل هنالك جهــــات تراقب المقاطع الغير أخلاقية التي تنتشر من
من هاتف الى أخر ؟؟
ف الحقيقة أتذكر أحد الأطفال ف عائلتي (عمره 8 سنوات ) وهو يحمل هاتفه النقال ..
حينها كل الجميع يتسائل ما حاجة هذا الطفل للهاتف ؟؟
أما والديه فكانت لهم اقتناعاتهم التي يؤمنون بنا ,,
يقول الوالد : ألح علي ابني أن يحصل على الهاتف ..فأصحابه ف المدرسة وف المنظقة يملكون هذا
الجهاز ..وف الحقيقة ابني ليس أقل من ابن فلان وابن علان ..لدينا القدره على ذلك فلما لا ؟؟
تقول الأم : اننا نوفر لإبننا كل ما يطلبه ..فنحن لا نريده أن يشعر بالنقص أمام الأخرين ..فإحساسه بالنقص يأثر على نفسيته بشكل سلبي ..
رغم محاولتنا لإقناعه بان اسبابهم غير منطقية ..
وان عليه الحرص على ابنه وعدم توفير رغباته بشكل مفرط ..
وعدم اعطائه ما لا حاجة له به ..
ولكن بدون جدوى ..
الأطفـــال بطبيعتــــهم يتأثرون بمن حولهم ..والتقليد أحد الامور التي يتقنونها
الشباب وما يتابدلوه فيما بينهم ...قد يفعله الأطفال بشكل مماثل ..
خاصة عندما يفتقدون الى التوجيه والنصح ..
نسأل الله الهداية لابنائنا أولياء الامور ,,
|
يَقُول حكِيم يُونَانيّ:
كُنتُ أبكِي لأنّني أمشِي بِدون حِذاء
ولكِنّنِي تَوقّفت عَن البُكَاء!
عِندَمَا رأيتُ رَجُلاً بِلا قدَمين / [الرياح لا تحرك الجبال ولكنها تلعب بالرمال وتشكلها كما تشاء ]
|
|