منتديات حصن عمان - عرض مشاركة واحدة - أتَذْكُرُ ..كَمَا أذكُر؟..!
عرض مشاركة واحدة

 
قديم 07-12-2007   #15
 
الصورة الرمزية الملاك الغريب

بَذرةُ جُنون..!








مؤهلاتك بالحصن
  عدد نقاط تميزك بالحصن : 21187
  المستوى : الملاك الغريب عبقريتك فاقت الوصفالملاك الغريب عبقريتك فاقت الوصفالملاك الغريب عبقريتك فاقت الوصف
الملاك الغريب عبقريتك فاقت الوصفالملاك الغريب عبقريتك فاقت الوصف
  
عدد زياراتك للحصن:
عدد المرفقات :
  الحالة :الملاك الغريب غير متصل
 

 

!.. رسائلي ..!
 

سـَ أكونُ هُنا ,,لأكــون ..وأنسى ..أنني لم أكن هُنا :: يوماً :: لأكـــون


 

من مواضيعي

الاوسمة
تميز وإبداع في الإدارة والإشراف للفعاليات شهادة تقدير وسام صاحب الفن الراقي وسام صيد الأعضاء الماسي الرد البديع وسام العطاء وسام شرف 
مجموع الاوسمة: 8

افتراضي

 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العضو مشاهدة المشاركة
لنغير مجرى الحوار والتهليل والترحيب بشيء من النقد الموضوعي، عله يفيدني ويفيدكم، فسأبدء بنبش بعض اللبس والغموض في نصوص الملاك الغريب، ولا غريب إلا الشيطان (ونحن)، والحور العين التي لم تخطر ببالنا قط.
العنوان شدني منذ قراءته، فهو غني عن الوصف، فالذكرى ذكرى طال الزمان أم العمر، أم الموت، أو قصر.
توجد ربكة سردية -إن جاز الوصف- في النص، ويلاحظ غياب التساجم بين المعاني وتوظيفا الحسي لا السردي احيانا،"مَلامِحَ وجُوهِنا" الملامح رسم زمني أو خلقي، تبين العثرات والانجازات بشكل يظهر شكلة في الوجه ذاته، فمن غير المألوف زج الألوان في ملامح الوجه، إلا اذا كان الوجه رسمة لفنان لا الزمن المشكل والملون ذاته.
"و أرجُوحَةٌ تَلطخَت بـِ " أصبَاغِنـَا " و " طٌُقوسِنَا " في هذا النص دون سواه، تختلط الأنا السردية عن الأنا الفكرية والتشبيهية اذا لابد، فالطقوس لا أرى لها محل في هذا النص، لسبب بسيط جدا وهو البعد الطقسيّ عن مجمل النص/الخاطرة.
بقية النص جميل وأعجبت فيه، ويعذر القارئ تطفلي على التعقيب أعلاه، ومن المعلوم المجهول أن الخاطرة لا تميز ولا ثير أي تعليق أدبي أو نصي أو إيقاعي، فدخولي هنا من باب شد الأقلام على مخالفتي ومجاراتي في الحديث من جهه، ومن جهة أخرى سماع رأي كاتب النص.
ولكم خالص الود
::
::

مَساءُ الزَيزفَون ..

استوقَفني ردُكَ مِن أولِ وهَلة لـِ إطلالتك في مَوضوعي كَونه غَيرَ مألوف بـِ النسبةِ لَكْ , ومألوف بـِ النسبةِ ليْ .. !


:

وعُذراً رُبمَا لا أصِلُ لـِ إلمامكَ لأنَي لَم أتعَمق في تَفاَصَيلِ النَقد فَقط نَقدي يُلامِسُ المَنَطِق والواَقِع .!
:

:

فَي بِدايِةِ تَعقيبي عَلى نَقدكَ أرحِبُ بِكَ أجَملَ تَرحيب في صفحاتِ حُصنِ

عُمان
اقتباس:
– " بنبش بعض اللبس والغموض في نصوص الملاك الغريب " –

وأرحِبُ بـِ هذا النبش ِفي خَاطرتي والذي تمنيته نَقداً بَنَاءً لا نبشاً يقلبُ الشَيء فـَ يتركَهُ مُبَعثراً دونَ فَائِدةٍ

مَرجوةٍ مِنه ..!

:


هُنَا استوقفتني بِعضُ الِعبَاراتِ في نقدكَ
اقتباس:
" ولا غريب إلا الشيطان ونحن والحور العين التي لم تخطر

ببالنا قط "
فـَ عِباَرتُكَ جَعَلتنا نشعرُ بأنَنَا والشَيطان والحور العين في كفةٍ واحِدةٍ مِمَا يَجعلها مُنافِيةً

لـِ النظرةِ النقديةِ وتعاليمِ دينِنَا وفهمِ القَارِئ البَسِيطِ الذيِ تُخَاطِبه عَبْرَ كَلماتِ نَقدِكْ ...!

وبِمَا أنّ عِباراتَكَ استوقفتني في مَحَطَاتِهَا فـَ يَسرني أنْ أعَقِبََ عَلى كُلِ عِبَارةٍ بـِ سِعةِ صَدرٍ وبمَا يسمح

به وقتِي حتى نخرُج بـِ فائدةٍ تعودُ عَلينَا بـِ النفع .


اقتباس:
-العنوان شدني منذ قراءته، فهو غني عن الوصف
يُسعدُنِي كَلامَكَ وأشُكَركَ عَليه ...!

اقتباس:
" فالذكرى ذكرى طال الزمان أم العمر، أم الموت، أو قصر "
فِي حَقيقةِ الأمْرِ كَلماتُكَ كـَ الأرجُوحَةِ تَدفَعُنَا إلَى الأمَامِ ثُمَ تعودُ بِنَا إلى الخَلفِ دونَ أنْ نَفقهَ وجُودَ المَوتِ

في الذكرى .

هل تقصِد بـِ أنّ الميت يَتذكرْ ؟
أمْ تقصِد نحنُ نَتذكرُ الأموَاتْ ؟

فـَ اختيِارِكَ لـِ كَلمَاتِ النقدِ عَشوائيةً وليستْ مَقرونةً بـِ مَا تخدمُ النقدَ النصِي البَناءِ فـَ مدلولاتِ كَلماتِكَ

بـِ هَذا الامتِزاجِ لا تتفِقُ مَعْ أفكَارِكَ النقديةِ وبـِ التَالِي تخرجُ بِنَا لـِ نقدٍ هَدّامٍ أو اقتحامٍ قَسريٍ عَلى جَمالِ

النَصِ..!

اقتباس:
توجد ربكة سردية -إن جاز الوصف- في النص "
هُنَا حَبذا لو دَللتَ عَلى الربْكَةِ السَردية بـِ مِثالٍ كَي يَستفيدَ القُرّاءُ وأنَا مِنهم , وحَتى لا تتكرر فِي

كِتاباتِي القَادِمَة . وجوازُ وَصفِكَ لا يفيد نقدك لِي بـِ شيءٍ , فـَ يجبُ أنْ يَكونَ وصفُكَ دقيقاً لـِ الربكةِ

السَرديةِ فِي النص .!.

اقتباس:
ويلاحظ غياب التساجم بين المعاني وتوظيفا الحسي لا السردي احيانا "
جَعلتني أمشِي فُي لُجَةٍ مِن الظَلامِ , لِمْ أفهمْ كلامَك ما دلالةُ التساجمِ بيِنَ المعْنَى ومَا هوَ التَوظيفُ

الحِسي ؟ ثُمَ تنفيه لا السَردي ( هَذا ليسَ بـِ مَقال ) فلا تَختلط عَليكَ الأمور فِي التَشدقِ بـِ مُصطلحاتٍ

نقَديةٍ يُفترض أنْ لا تُقال فِي النقدِ وإنمَا تُقالُ فِي الحوارِ النَقدي فَقطْ وليسَ لـِ نقدِ نَصٍ أو شعرٍ أو

خَاطرة . فـَ البُرهانِ خَيرُ دَليلٍ عَلى الرَبطِ بَينَ مَعَاني نقدِكَ فـَ أطلبُ الدلالةِ لـِ هَذا ..!

اقتباس:
"(مَلامِحَ وجُوهِنا) الملامح رسم زمني أو خلقي "
وأنا أؤكِدُ لَكَ بـِ أنّ الملامحَ هِي َتقاسيمُ الوجهِ كَمَا وُلدْنَا بِهَا ونكبِرُ بَِها كَما يدركُهَا الَجميع وليستْ رَسمٌ

زَمَني وليسَتْ تشويهاً خلقِي ..!

اقتباس:
" تبين العثرات والانجازات بشكل يظهر شكلة في الوجه ذاته "
هُنَا أخالفكَ ..

منْ المَألوفِ تِماماً زجَّ الألوَانِ فِي الوجهِ لأنّ الأصل فِي جَمالِ الوجهِ ألوانه إذا كَانَ النَصُ صَريحاً,

وإذا كَانَ مُجَازاً فـَ هذا قدرةٌ إبداعية عَلى التشبيهِ وأدبُنَا العَربي القَديم والحَديث يحملُ كُلَ الأدلَةِ عَلى

التوصيفِ والترميزِ والأسَاليبِ الجَماليةِ التي تُنْطِقُ الجَماد وتجعل البهَائمَ تتفاعل معْ صاحبِ الحَدثِ

بـِ غضِ النظرِ إذَا كَانتْ رسمةً زينَهَا فنانُهَاَ بـِ الألَوَانِ أمْ رسْمٌ نَصي زُيِنَ بـٍ جَمالِ المَعنَىَ وسِحرِِ

الأسْلوب ..!

اقتباس:

و أرجُوحَةٌ تَلطخَت بـِ " أصبَاغِنـَا " و " طٌُقوسِنَا " في هذا النص دون سواه، تختلط الأنا السردية

عن الأنا الفكرية والتشبيهية اذا لابد، فالطقوس لا أرى لها محل في هذا النص، لسبب بسيط جدا وهو

البعد الطقسيّ عن مجمل النص/الخاطرة. "
هُنا الغرضُ ِمِن وقوفِكَ عَلى كَلماتِ خاَطرتي استعراضُ بَعض المصطلحاتِ النقديةِ ليسَ إلاَ , والتي مِن

عَادة الناقدِ أنْ لا يذكرَ هَذهِ المُصطلحاتِ في نقدهِ لأنّ القارئَ لا يعرفُ مَعنَاهَا ولا تخدِمُ البِناءَ النقدي إلا

إذَا كَانَ فقطْ مِن أجْلِ استعراضِكَ المعلوماتي فِي النقد لأنّ هِذه المُصطلحات لا تُقال هُنَا وإنمَا فِي

الحِواراتِ التي تُعالِجُ أساليبَ النقدِ والنقاشاتِ العَامةِ المُتعلقةِ بـِ النقدِ فِي اللقاءاتِ الأدبيَةِ وأوراقِ

العَمل النقدي ، فـَ أكتَفي بـِ الردِ عَليكَ بـِ أنّ كَاتبَ الخَاطِرةِ لَهُ الحُرية فِي الوَصفِ والتشبيه بِمَا يخدمُ

أسلوبَهُ البَلاغي ومَا يُكْسِبُ كَلماتِه مِن ذوقٍ جَميل يَستشعِرُ بـِ طَعمهِ القَارئ ..!


- "
اقتباس:
بقية النص جميل وأعجبت فيه، ويعذر القارئ تطفلي على التعقيب أعلاه، ومن المعلوم المجهول أن

الخاطرة لا تميز ولا ثير أي تعليق أدبي أو نصي أو إيقاعي، فدخولي هنا من باب شد الأقلام على

مخالفتي ومجاراتي في الحديث من جهة، ومن جهة أخرى سماع رأي كاتب النص. "

أخِي...!

أتعبَتني تَناقضاتُكَ تارةً تثيرُ إعجَابَكَ وتارةً لا تثيرُ أيَ تَعْليقٍ وتارةً أخرَى " ومن المعلوم المجهول " .

.. فـَ أي تناقضٍ تَعيشه بَلْ أي نقدٍ هَذا ؟..!


العَضو ..!



مُحاولتُكَ النَقديةِ لا بَأسَ ِبها تحتاجُ لـِ كثيرٍ مِن الدراسةِ النقديةِ و أنْ تكونَ مُتمكِناً مِن القواعدِ الإملائيةِ

والنحويةِ والأسَاليبِ البَلاغيةِ وأنْ تُدرِكَ أخلاقياتِ النَاقدِ وحِسهِ المُرهف بـِ الجمال ِالأدبَي , فـَ نقدكَ

لـَ خاطرتي –حقيقة- لمْ أستفِدُ منهُ شَيئاً وبـِ إذنِ الله ستكونُ فِي المستقبلِ نَاقداً مُبدِعََاً ..!

لَك خَالِصُ التَحَايا ..!

 

الملاك الغريب غير متصل   رد مع اقتباس