الصاعدان في أول ظهور رسمي لهما يتطلعان لكسب ضربة البداية
الخابورة يستضيف الوحدة بملعبه ولقاء الذكريات بين فريق عمان وظفار
تتواصل مباريات الجولة الأولى لدوري الأضواء للموسم الحالي 2007/2008 والذي انطلق مساء أمس بلقاء وحيد بين بهلاء والطليعة بلقاءين غامضين، وهما أول ظهور رسمي وفعلي للصاعدين من الدرجة الثانية في الموسم الماضي وهما فريق عمان وفريق الوحدة ، حيث سيشهد مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر لقاء الذكريات والذي سيجمع بين فريق عمان (بطل الدرجة الثانية) وفريق ظفار بتمام الساعة السادسة والربع، فيما سيجمع اللقاء الثاني فريقي الخابورة والوحدة على ملعب مجمع صحار بمنطقة الباطنة بنفس توقيت اللقاء الأول.
لقاء الذكريات
يعود الفريق الأحمر (عمان) إلى الظهور من جديد ضمن فرق الأضواء بدورينا وذلك بعد أن عاد مجددا إلى الدوري بعد موسم واحد قضاه في دوري المظاليم كلله بالحصول على درع الدرجة الثانية بعد تفوقه على فريق الوحدة في نهائي رائع ومثير بثلاثية نظيفة، ويعد فريق عمان من أعرق الأندية العمانية على مر التاريخ وكان هبوطه للثانية بمثابة الصدمة التي لم يستوعبها لاعبوه فارادوا إثبات الجدارة بالتواجد في الأضواء لذلك جاءت عودتهم سريعة بعد موسم واحد فقط، ولقاؤهم اليوم بنظيرهم فريق ظفار يعد بمثابة لقاء الذكريات بين فريقين كبيرين كنا نستمتع بأدائهما الراقي في جميع المناسبات نظير ما يضمانه في صفوفهما من نجوم بارزة ساهمت في إثراء الكرة العمانية كثيرا خلال السنوات الماضية.
وبالطبع فإن غياب فريق عمان عن منافسات الدوري للموسم المنصرم سيجعل فريق ظفار ومدربه في حيرة من أمرهما للوصول إلى المستوى الفني الذي سيلعب به فريق عمان في هذه المباراة التي تمثل الانطلاقة الحقيقية لكليهما في دوري قوي ومثير كما يتوقع له الجميع خلال هذا الموسم، والفريقان اجتمعا بأمر مشترك وهو خروجهما مبكرا من مسابقة كأس جلالته لكرة القدم وبالتالي فإنهما توقفا كثيرا عن الدخول في المباريات الرسمية التي من شأنها الكشف عن المستوى الحقيقي لكليهما، ولكن لم تكن روزنامة مدربي الفريقين خالية من اللقاءات الودية التي أجرياها خلال الفترة الماضية، ففريق ظفار دخل في بطولة مستحدثة في شهر رمضان المبارك وهي بطولة أندية المحافظة الأولى والتي حقق فيها الفريق نتائج متميزة وكشفت له الكثير من الوجوه الواعدة في مسيرة الزعيم وأبرزها بالطبع المتألق أحمد مانع وغيره، فيما جاء فريق عمان بآخر لقاءاته الودية والتي تعادل فيها 1/1 مع مسقط أحد طرفي نهائي كأس جلالة السلطان لكرة القدم لهذا الموسم، ويدرك مدرب فريق ظفار البوسني موليمير ماركو ونظيره الصربي جوربا بأن مهمتهما الأولى لا بد وأن تكون نهايتها سعيدة حتى لا تطالهما لعنة الانتقادات مبكرا.. فيا ترى من يضع بصمته الأولى في دورينا لهذا الموسم.
لقاء التكافؤ
يطل علينا مساء اليوم ضيف جديد وهو فريق الوحدة أحد الفريقين الصاعدين إلى دوري الأضواء هذا الموسم بعد أن قضى قرابة (36) عاما بدوري المظاليم، وبالطبع فإن صعوده لدوري الدرجة الأولى لم يكن مفروشا بالورود نظير المنافسة الشرسة التي كانت عليها منافسات دوري الدرجة الثانية في الموسم السابق، ويبدو أن الجدول جاء رحيما جدا بفريق الوحدة حينما وضعه في مواجهة متكافئة ـ إلى حد ما ـ مع فريق الخابورة وهو الفريق الذي عانى كثيرا خلال الموسمين الماضيين للهروب من صراع الهبوط حتى اللحظات الأخيرة، وبالتالي فإن عنصر التكافؤ سيكون مسيطرا على لقاء اليوم الذي سيجمع الفريقين (الوحدة والخابورة) على ملعب الخابورة بتمام الساعة السادسة والربع وذلك بعد أن عاد اللقاء إلى ملعب المستضيف (الخابورة) إثر الصيانة التي لا زالت تلازم مجمع صحار حتى الآن.
وعندما نستعيد آخر لقاءات الفريقين الرسمية فإنها كانت بمسابقة كأس جلالته لكرة القدم، نجد بأن الفريقين قدما نتائج متميزة كانت بمثابة حسن الإعداد لمسابقة الدوري لهذا الموسم، فالفريقان خرجا من دور الثمانية بعد منافسات قوية مع فرق متمرسة جدا في هذه المسابقة الغالية، ومن المفارقات بأن الفريقين (الوحدة والخابورة) خرجا على يد الفريقين اللذين وصلا إلى نهائي مسابقة كأس جلالته لكرة القدم وهذا يعني بأن أداء الفريقين (الوحدة والخابورة) كان رائعا ومتميزا ومن الصعب الحكم على ذلك إلا من خلال معرفة نتيجة لقاء اليوم، فالخابورة خرج على يد صور بعد تعادل إيجابي في مجمع صور 1/1 إلا أنه عاد وخسر 1/2 بملعبه ليخرج من الكأس الغالية، فيما جاء خروج الوحدة بنفس السيناريو بعد أن تعادل مع مسقط في الوادي الكبير 1/1 ليعود ويخسر في ملعبه بالمنطقة الشرقية صفر/2 ليودع أغلى المسابقات مع أداء راق جدا باستطاعته أن يصنع الفارق في دوري الأضواء لهذا الموسم.
ولا يجب أن نتجاهل القيادة التدريبية لطرفي الحوار نظير الخبرة التي يكتنزها كل من فهد العريمي مدرب الوحدة ومحمد الصغير الجريري مدرب الخابورة بالإضافة إلى النجوم المتميزة واللامعة في صفوف الفريقين، الأمر الذي يبشر بلقاء ممتع حتى النهاية نظير التكافؤ بين الطرفين.. فمن هو صاحب النقاط الثلاث مكتملة أم أنها ستأتي مناصفة بين الطرفين كبداية متحفظة لدوري طويييييل وشيق.. هيا بصحبتنا إلى منطقة الباطنة..
تنويه من المسابقات
من جانبها أكدت لجنة المسابقات بأن المباريات التي ستقام في مجمعي نزوى بالمنطقة الداخلية وصحار بمنطقة الباطنة والتي تخضع للصيانة خلال هذه الفترة، بأنها معرضة للنقل إلى ملاعب الأندية المستضيفة نظرا للسبب السابق، وبالطبع فإن مباراة الخابورة مع الوحدة هي أولى ضحايا عملية الصيانة بعد أن عادت إلى ملعب الخابورة بالباطنة ولكن بنفس التوقيت.
المصدر : جريدة الوطن
|