تأهل فريق مسقط الى المباراة النهائية من مسابقة كأس حضرة صاحب الجلالة لكرة القدم بعد فوزه في المباراة قبل النهائية التي أقيمت على مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر على فريق النهضة بطل الدوري بهدفين نظيفين سجلا على مدار الشوطين حملا توقيع راشد المشايخي في الدقيقة 40 ومحمد تقي في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع، وسبق للفريقين ان تعادلا في المباراة الاولى التي اقيمت في محضة سلبيا، وسيقابل مسقط في النهائي فريق صور.المباراة جاءت متوسطة المستوى الفني بشكل عام، باهتة في شوطها الاول ومقبولة في الثاني وكان الحرص والحذر الدفاعي في الشوط الاول عنوانا رئيسيا لها ولعب الفريقان بانتظار الاستفادة من خطأ يرتكبه الفريق المنافس وكان ذلك مفتاح التقدم لمسقط في الشوط الاول في حين تحرر النهضة من ذلك في الشوط الثاني وهاجم مرمى مسقط مناشداً التعادل الايجابي الذي كان يؤهله إلا أنه لم يستطع إدراك ذلك ومني مرماه بهدف ثان ثبت التأهل المنطقي لمسقط بعد ان أكدت الكرة من جديد أنها لا تعترف إلا بمنطقها الوحيد وهو الفوز لمن يسجل فقط.الشوط الاول ندرت فيه الفرص المباشرة من الفريقين وكثرت الكرات المقطوعة من الجانبين وانحصر الاداء في وسط الملعب، ولعب كل فريق بمهاجم واحد في المقدمة عادل خليفة في مسقط وسالم الشامسي في النهضة ولم تصل لهما أية كرة مباشرة، وحتى ان وصلت فانها كانت صعبة ومعقدة وقطعها المدافعون بسهولة وقوة.الكرات التي وصلت الى المرميين كانت من خلال الكرات المباشرة المحتسبة من قبل الحكم والتي نفذت بطريقة معقولة ولكنها لم تهز الشباك وكان الاعتماد بشكل عام على الكرات الطويلة المرسلة الى المهاجمين سواء في العمق بالنسبة للنهضة أو الى الاطراف بالنسبة لمسقط واستمر هذا الاداء الذي اتسم بكثرة الكرات المقطوعة من الجانبين ولم نشاهد كرة ملعوبة إلا في حالات نادرة ،والمرة الوحيدة التي هدد فيها مرمى النهضة من قبل عادل خليفة كان من خطأ المدافع المغربي مصطفى المرادي الذي تباطأ في إبعاد الكرة فانتزعها عادل وسار بها ودخل منطقة الجزاء وحولها عرضية لكن دفاع النهضة أبعدها بصعوبة وذلك في الدقيقة 31 .في الدقيقة 40 من ركنية رفعها المحترف الكرواتي جوران في صفوف مسقط أخطأ حارس النهضة أحمد الخاطري في تقديرها فمرت من فوقه الى راشد المشايخي الذي حولها بسهولة الى الشباك، ليتأكد ترصد الفريقين كل منهما لاخطاء الاخر.بعد الهدف حاول النهضة العودة الى أجواء المباراة لكنه عجز عن ذلك، وكان الهدف حافزا لمسقط من أجل التقدم أكثر نحو الامام وسدد عبدالمنعم سرور كرتين قويتين ولكنهما بعيدتان كثيرا عن المرمى.امتداد هجومي للنهضةفي الشوط الثاني قام مدرب فريق النهضة حمد العزاني بإجراء أول تغيير في المباراة بخروج مصطفى السناني ودخول المحترف السنغالي ديجوري بغية تعزيز الجانب الهجومي للفريق وكان ذلك في موضعه لان الاداء الهجومي لفريقه تحسن بشكل واضح وساعده في ذلك تراجع لاعبي مسقط غير المبرر الى الخلف الامر الذي أفسح المجال للنهضة للامتداد الهجومي بشكل أكبر، ومع ذلك إلا ان البداية كانت لمصلحة مسقط الذي هاجم مرمى النهضة في الدقائق الاولى ومن ثم تراجع الى الخلف بشكل واضح وكبير وبدأ النهضة في تشكيل الخطورة وان كانت خطة الفريق بقيت نفسها من خلال الكرات الطويلة التي تلعب من فوق المدافعين الى المهاجمين الذين حاولوا كثيرا التخلص من الرقابة وبرز في صفوف مسقط لاعباه أحمد سليم ومبارك مشعل اللذان قطعا معظم الكرات، وتوترت الاعصاب كثيرا بين اللاعبين جراء القوة في اللعب وأشهر الحكم عددا كبيرا من البطاقات الصفراء بوجه لاعبي الفريقين، وظهرت خطورة النهضة من الكرات الثابتة حيث أهدر لاعبان الكرة من ركنية وتحولت الى خارج الملعب ثم وجد محمد المشايخي نفسه على حدود منطقة الجزاء وسدد كرة قوية جاءت بعيدة عن مرمى مسقط واستغل النهضة حالة الارتباك التي عانى منها فريق مسقط نتيجة عدم التركيز وضاع لاعبو مسقط الذين بدوا للحظات يركزون على قرارات الحكم أكثر مما ركزوا على اللعب وبدأت بعض الحركات الاستعراضية لاضاعة الوقت والتأثير على الحكم من قبل مدرب مسقط وبعض لاعبي الفريقين وارتد مسقط بهجمة مرتدة من قبل راشد المشايخي الذي انفرد بحارس النهضة ولكنه سدد الكرة عاليا (70) وأجرى مسقط تغييره الاول بخروج يوسف شعبان الذي لعب مهاجما متأخرا ولم يقدم الكثير في هذا المركز ودخل تقي مبارك بهدف تعزيز منطقة الوسط ثم أخرج سلوبودان راشد المشايخي ودفع بلاعبه محمد تقي واتيحت للنهضة أخطر كرة على الاطلاق عندما وجد سالم الشامسي نفسه بمواجهة حارس مسقط بعد ان ظن دفاع مسقط انه في موقف تسلل وسدد كرة قوية فوق المرمى وسط ذهول الجميع(75).وتابع النهضة ضغطه ومسقط دفاعه المستميت والمنظم وارتد بالعديد من الكرات المرتدة التي شكلت خطورة على مرمى النهضة وزاد النهضة من ضغطه في الدقائق الاخيرة وأهدر لاعبوه بعض الفرص الثمينة حتى الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع عندما قاد تقي مبارك هجمة مرتدة حولها الى عادل خليفة الذي تقدم فيها بعيدا عن دفاع النهضة الذي كان في مناطق مسقط ثم مرر كرة عرضية حولها محمد أحمد تقي في المرمى بسهولة محرزا هدف تأكيد الفوز لمسقط، ثم يعلن الحكم نهاية المباراة بفوز مسقط بهدفين نظيفين وتأهله الى المباراة النهائية.أدار اللقاء الحكم خالد المخزومي وساعده الدوليان علي القاسمي وسليمان أمبوسعيدي والدولي ابراهيم القاسمي رابعا وراقبها سالم علي رجب.
تأهل فريق مسقط الى المباراة النهائية من مسابقة كأس حضرة صاحب الجلالة لكرة القدم بعد فوزه في المباراة قبل النهائية التي أقيمت على مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر على فريق النهضة بطل الدوري بهدفين نظيفين سجلا على مدار الشوطين حملا توقيع راشد المشايخي في الدقيقة 40 ومحمد تقي في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع، وسبق للفريقين ان تعادلا في المباراة الاولى التي اقيمت في محضة سلبيا، وسيقابل مسقط في النهائي فريق صور.
المباراة جاءت متوسطة المستوى الفني بشكل عام، باهتة في شوطها الاول ومقبولة في الثاني وكان الحرص والحذر الدفاعي في الشوط الاول عنوانا رئيسيا لها ولعب الفريقان بانتظار الاستفادة من خطأ يرتكبه الفريق المنافس وكان ذلك مفتاح التقدم لمسقط في الشوط الاول في حين تحرر النهضة من ذلك في الشوط الثاني وهاجم مرمى مسقط مناشداً التعادل الايجابي الذي كان يؤهله إلا أنه لم يستطع إدراك ذلك ومني مرماه بهدف ثان ثبت التأهل المنطقي لمسقط بعد ان أكدت الكرة من جديد أنها لا تعترف إلا بمنطقها الوحيد وهو الفوز لمن يسجل فقط.
الشوط الاول ندرت فيه الفرص المباشرة من الفريقين وكثرت الكرات المقطوعة من الجانبين وانحصر الاداء في وسط الملعب، ولعب كل فريق بمهاجم واحد في المقدمة عادل خليفة في مسقط وسالم الشامسي في النهضة ولم تصل لهما أية كرة مباشرة، وحتى ان وصلت فانها كانت صعبة ومعقدة وقطعها المدافعون بسهولة وقوة.
الكرات التي وصلت الى المرميين كانت من خلال الكرات المباشرة المحتسبة من قبل الحكم والتي نفذت بطريقة معقولة ولكنها لم تهز الشباك وكان الاعتماد بشكل عام على الكرات الطويلة المرسلة الى المهاجمين سواء في العمق بالنسبة للنهضة أو الى الاطراف بالنسبة لمسقط واستمر هذا الاداء الذي اتسم بكثرة الكرات المقطوعة من الجانبين ولم نشاهد كرة ملعوبة إلا في حالات نادرة ،والمرة الوحيدة التي هدد فيها مرمى النهضة من قبل عادل خليفة كان من خطأ المدافع المغربي مصطفى المرادي الذي تباطأ في إبعاد الكرة فانتزعها عادل وسار بها ودخل منطقة الجزاء وحولها عرضية لكن دفاع النهضة أبعدها بصعوبة وذلك في الدقيقة 31 .
في الدقيقة 40 من ركنية رفعها المحترف الكرواتي جوران في صفوف مسقط أخطأ حارس النهضة أحمد الخاطري في تقديرها فمرت من فوقه الى راشد المشايخي الذي حولها بسهولة الى الشباك، ليتأكد ترصد الفريقين كل منهما لاخطاء الاخر.
بعد الهدف حاول النهضة العودة الى أجواء المباراة لكنه عجز عن ذلك، وكان الهدف حافزا لمسقط من أجل التقدم أكثر نحو الامام وسدد عبدالمنعم سرور كرتين قويتين ولكنهما بعيدتان كثيرا عن المرمى.
امتداد هجومي للنهضة
في الشوط الثاني قام مدرب فريق النهضة حمد العزاني بإجراء أول تغيير في المباراة بخروج مصطفى السناني ودخول المحترف السنغالي ديجوري بغية تعزيز الجانب الهجومي للفريق وكان ذلك في موضعه لان الاداء الهجومي لفريقه تحسن بشكل واضح وساعده في ذلك تراجع لاعبي مسقط غير المبرر الى الخلف الامر الذي أفسح المجال للنهضة للامتداد الهجومي بشكل أكبر، ومع ذلك إلا ان البداية كانت لمصلحة مسقط الذي هاجم مرمى النهضة في الدقائق الاولى ومن ثم تراجع الى الخلف بشكل واضح وكبير وبدأ النهضة في تشكيل الخطورة وان كانت خطة الفريق بقيت نفسها من خلال الكرات الطويلة التي تلعب من فوق المدافعين الى المهاجمين الذين حاولوا كثيرا التخلص من الرقابة وبرز في صفوف مسقط لاعباه أحمد سليم ومبارك مشعل اللذان قطعا معظم الكرات، وتوترت الاعصاب كثيرا بين اللاعبين جراء القوة في اللعب وأشهر الحكم عددا كبيرا من البطاقات الصفراء بوجه لاعبي الفريقين، وظهرت خطورة النهضة من الكرات الثابتة حيث أهدر لاعبان الكرة من ركنية وتحولت الى خارج الملعب ثم وجد محمد المشايخي نفسه على حدود منطقة الجزاء وسدد كرة قوية جاءت بعيدة عن مرمى مسقط واستغل النهضة حالة الارتباك التي عانى منها فريق مسقط نتيجة عدم التركيز وضاع لاعبو مسقط الذين بدوا للحظات يركزون على قرارات الحكم أكثر مما ركزوا على اللعب وبدأت بعض الحركات الاستعراضية لاضاعة الوقت والتأثير على الحكم من قبل مدرب مسقط وبعض لاعبي الفريقين وارتد مسقط بهجمة مرتدة من قبل راشد المشايخي الذي انفرد بحارس النهضة ولكنه سدد الكرة عاليا (70) وأجرى مسقط تغييره الاول بخروج يوسف شعبان الذي لعب مهاجما متأخرا ولم يقدم الكثير في هذا المركز ودخل تقي مبارك بهدف تعزيز منطقة الوسط ثم أخرج سلوبودان راشد المشايخي ودفع بلاعبه محمد تقي واتيحت للنهضة أخطر كرة على الاطلاق عندما وجد سالم الشامسي نفسه بمواجهة حارس مسقط بعد ان ظن دفاع مسقط انه في موقف تسلل وسدد كرة قوية فوق المرمى وسط ذهول الجميع(75).
وتابع النهضة ضغطه ومسقط دفاعه المستميت والمنظم وارتد بالعديد من الكرات المرتدة التي شكلت خطورة على مرمى النهضة وزاد النهضة من ضغطه في الدقائق الاخيرة وأهدر لاعبوه بعض الفرص الثمينة حتى الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع عندما قاد تقي مبارك هجمة مرتدة حولها الى عادل خليفة الذي تقدم فيها بعيدا عن دفاع النهضة الذي كان في مناطق مسقط ثم مرر كرة عرضية حولها محمد أحمد تقي في المرمى بسهولة محرزا هدف تأكيد الفوز لمسقط، ثم يعلن الحكم نهاية المباراة بفوز مسقط بهدفين نظيفين وتأهله الى المباراة النهائية.
أدار اللقاء الحكم خالد المخزومي وساعده الدوليان علي القاسمي وسليمان أمبوسعيدي والدولي ابراهيم القاسمي رابعا وراقبها سالم علي رجب.