28-10-2007
|
#1
|
|
|
من مواضيعي |
|
|
مقتطفات من أوروبا....
نابولي يقسو على يوفنتوس ويروّضه بثلاثية

عاد يوفنتوس من زيارته لنابولي يجر أذيال الخيبة عقب سقوطه الكبير بثلاثة أهداف لواحد أمام العائد بعد غياب إلى الأضواء, فريق نابولي, في حين أكرم تورينو وفادة ضيفه كالياري بثنائية نظيفة, وذلك في إطار مباريات الأسبوع التاسع للدوري الإيطالي لكرة القدم.
نابولي يروّض يوفنتوس
لم يفلح يوفنتوس في زيادة الضغط على إنتر ميلان المتصدر, فتعثر حيث لم يتوقع أحد وسقط سقوطاً عظيماً بنتيجة 1-3 أمام نابولي العائد بعد غياب والطامح لدور طليعي كساه غبار السنين, يسترجع معه مكانته التي عرفها يوماً أيام العظيم الأرجنتيني دييغو أرماندو مارادونا.
افتتح أليساندرو ديل بييرو التسجيل في الدقيقة 46, ثم عادل غارغانو في الدقيقة 48 من الشوط الثاني الذي شهد هدفي الفوز للمضيف عبر اللاعب ماوريتزيو دوميتزي في الدقيقتين 62 و69 من ركلتي جزاء.
وتجمد رصيد يوفنتوس بهذه الخسارة عند 17 نقطة وباتت وصافته مهددة, في حين رفع نابولي رصيده إلى 14 نقطة واحتل المركز الخامس مؤقتاً.
امتاز الشوط الأول بمستوى جيد إنما عاب الفرنسي دافيد تريزيغيه الوقوع المتكرر في مصيدة التسلل التي لجأ إليها مدافعو نابولي للحد من خطورة مهاجمي ضيوفهم.
في الشوط الثاني عاجل رجال رانييري مضيفهم بهدف مباغت وسريع إثر لعبة مشتركة بين تريزيغيه نفسه ورافاييل بالادينو, وصلت إثرها الكرة لأليساندرو ديل بييرو الذي أنهى الهجمة بقوة ملفتة مانحاً فريقه التقدم في الدقيقة 46.
ولم يكد يمر دقيقتين على فرحة لاعبي اليوفي حتى قال غارغانو كلمته من داخل منطقة الجزاء حين عالج الحارس جيانلويجي بوفون بتصويبة قوية عجز عنها الأخير, لتتعادل معها الأرقام.
وكاد تريزيغيه في الدقيقة 53 أن يحرز هدف السبق والتقدم لكن تصويبته خانته بسنتيمترات فأصابت العارضة وارتدت لديل بييرو الذي تابع إنما كان اليأس بانتظاره بعدما أخطأ المرمى.
وسارع لاعبو نابولي إلى بث شعور الندم في نفوس مهاجمي يوفنتوس حين حصلوا على ركلة جزاء في الدقيقة 68 بعد عرقلة إزكويل لازيفي, فترجم ماوريتزيو دوميتزي الكرة بنجاح مانحاً فريقه التقدم.
ولم تكد تمر بضع دقائق حتى حصل نابولي على ركلة جزاء أخرى إثر ارتكاب بوفون خطأ على زميله السابق مارسيلو زالاييتا, ومرة أخرى هزم دوميتزي الحارس الدولي, وانهزم كذلك يوفنتوس في كبرى مفاجآت الدوري الإيطالي.
تورينو يكرم كالياري
وفي مباراة سابقة حقق تورينو فوزاً عزيزاً ومستحقاً على ضيفه فريق كالياري بهدفين نظيفين في لقاء جرى على ملعب غراندي تورينو الخاص بالفائز.
وجاء الهدفين في النصف الثاني من الشوط الثاني للمباراة, أولهما وقعه المهاجم أليساندرو روزينا في الدقيقة سبعين, والثاني سجله ميكيلي فيري, خطأ في مرمى فريقه, قبل أربع دقائق على النهاية.
وهذا هو الفوز الثاني لتورينو في البطولة وبه رفع رصيده من النقاط إلى إحدى عشر نقطة ليحتل المركز العاشر مؤقتاً, فيما تجمد رصيد كالياري عند ثماني نقاط في المركز الخامس عشر الذي قد يخسره مع توالي بقية مباريات المرحلة.
غلب على المباراة طابع المعركة الحقيقية لعدة أسباب أبرزها رغبة الفريقين في تحقيق الفوز للهروب كخطوة أولى من منطقة الخطر القريبين منها, وثانياً الاقتراب من الفرق الأمامية أملاً بالفوز بمقعد مؤهل لكأس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم نهاية الموسم.
وشهدت صفوف المضيف عدة غيابات أبرزها إيفان فرانشسكيني والصربي نيكولا لازيتيتش وسيموني باروني وفيتشنزو غريللا والمدافع الشاب الموهوب ماتيو روبن, الذي قد يغب بقية الموسم, في حين عاد لصفوف تورينو الأورغواياني ألفارو ريكوبا.
أولى الفرص الخطرة صنعها الضيوف باكراً في الدقيقة الثالثة حين لعب باسكوالي فوجيا الكرة عرضية متقنة تتطاول إليها بقوة المهاجم أليساندرو ماتري وحولها برأسه بقوة نحو المرمى حيث بدت في طريقها للشباك قبل أن يرتقي إليها الحارس ماتيو سيريني صاداً الكرة ببراعة.
لكن رد المضيف جاء سريعاً ومباشرة بعد فرصة منافسيهم حين لعب ألفارو ريكوبا الكرة من ضربة حرة غير مباشرة قابلها أليساندرو روزينا من حافة منطقة الجزاء بيسارية رائعة أخطأت المرمى بقليل.
ومع مرور الوقت فرض كالياري حضوره على أرض الملعب بصورة أكبر فتحكم لاعبوه بتناقل الكرة ودانت لهم السيطرة وكادوا في الدقيقة 32 أن ينجحوا بإحراز هدف التقدم حين طار اللاعب المدافع كريستيانو ديل غروسو لرفعة دانييلي كونتي مصوباً رأسية مرت بجوار القائم.
وفي الشوط الثاني تبادل الفريقان بعض الفرص على غير هوادة إلى أن حملت الدقيقة 70 الأفراح لأصحاب الأرض حين انفرد روزينا تماماً بالحارس ماركو فورتين وتفوق عليه مانحاً التفوق لفريقه.
حاول الضيوف إدراك التعادل إلا أنهم لم ينجحوا بذلك وتبخرت آمالهم في الدقيقة 86 إثر كرة ركنية لمنافسيهم أخطأ ميكيلي فيري في تشتيتها, فوجدها في شباكه, عوضاً عن إبعادها لمنطقة آمنة الأمر الذي أكد خسارة فريقه مقابل فوز تورينو الذي اكتسب جرعة من الهواء النقي بانتصاره هذا.
المصدر: الجزيرة الرياضية
|
|
|