منتديات حصن عمان - عرض مشاركة واحدة - رجل شرقي ....
الموضوع: رجل شرقي ....
عرض مشاركة واحدة

 
قديم 13-10-2007   #2
 
الصورة الرمزية كاردوفان







مؤهلاتك بالحصن
  عدد نقاط تميزك بالحصن : 30
  المستوى : كاردوفان بداية التميز
  
عدد زياراتك للحصن:
عدد المرفقات :
  الحالة :كاردوفان غير متصل
 

 

!.. رسائلي ..!
 




 

من مواضيعي

افتراضي

 

الحلقه الثانيه



فكرت .. اعلق صورك.. ومالت الفيه..على..جدار
............................ وتخاصمت يا..حبيبي كل جدراني.. عليها!!

قلت: اكسب احلام غرفة ..باختياري واخسر الدار
............................ ويكفي الدار يارجواي..بوح صورك فيها!!

وازهر ف الاسمنت.. حوذانه غرام ..وفز نوار
............................ عقب..ارتجف سقفها!! واركونها..منها واليها

كن الصور..ياحبيبي كلمة ف..شفاه ثرثار!!
............................ او كنها لا قريت الوانها..وخطوط ايديها

لهفة شراره تشظت !! ف ..انفجار الطيف ..والنار
............................ في عتمة لاسرت عنها الليالي!!تحتريها

يفنى الدجى! والفصول الاربعه!! وتجف الانهار
............................ يبقى الندى في ..ورقها ..وف..ثياب ترتديها

في صورتين ابتساماتك.. يمين وعينك ..يسار
............................ كأن اشافيك تكذب كذبة لي .. وافتريها!!

فيها ..سنينك..خمايل ياسمينك.. والجلنار
............................ ياللي ..فداياك.. كل ايام عمري ..لو تبيها

وعيونك اللي.. تكحل بالدجى .. وتقول الاشعار!!
............................ الله يخلي هدبها..لي..ويرحم ..والديها

(نايف صقر)


البيت خالي إلا من صوت في أذني وذكريات تلوح وطيف ل حبيبتي التي كانت هناك
...............

خالي البيت من كل شيء في غرفتي والستائرمسدله ومستلقي على السرير وهذا الصندوق الصغير على الشوفنيرة والذي اتيت به معي صندوق يحتوي على صور وأوراق صفراء كتابات كتبتتها يوم ان كنت بين يديها اسمع همسها ألأن ... أتخيل ملامحها بكل تفاصيلها ... فساتينها ... عطرها ... فيونكاتها
اشعر بحرارة أنفاسها اتذكر كلمتها المعتاده دونت وري آآآم هير يأالهي هل أفتح الصندوق أشعر بحرقة شديده هل شوقي أليها سيكون هكذا أفتقدتها منذ اسبوع كيف ألأيام القادمه بدونها . نهضت متثاقلا وتناولت الصندوق وأحتضنته كاد يمزقني ياالله كن بعوني أنزلته على ألأرض . فتحته . رائحة عطر فاحت . شاهدت صورتها وهي ملتفه بشال ازرق وتجلس على طاولة في أحد المطاعم ... اتذكر ذلك اليوم بكل تفاصيله .. يدي ترتعش .. ترتعش ... ترتعش ... أنقباض شديد أحس به ... لأاستطيع أن أتخيل نفسي بدونها ... سأخذ الصورة وأغلق الصندوق سأكتفي هذا اليوم بهذة الصورة منها .. أبحث عن برواز في ألأدراج ... وجدته وبه صورة لي مع مجموعة من ألأصدقاء ... لأاحتاجها .. أخرجتها ومزقتها .. أحسست أنني أناني مزقت صورة ألأصدقاء مالذي يجري اي مشاعر كانت تنتابي .. لا ليست انانيه ... بل أنانيه ... ومن اين لي برواز ... وضعت صورتها في البرواز ... اضاء المحيط كله يالا ابتسامتها الساحرة .. أنها أمرأة ليس كـ النساء ... اي جدار سأضع صورتها عليه .. سأضعها على الجدار المقابل لكي احضى بمشاهدتها كل ساعه ودقيقه كل ثانيه .. علقت الصورة وانا ارتجف .. أحسست بشيء من الغيرة يلف الجدران ألأخرى ... هل يغار ألأسمنت .. ترى ماذا ستقول والدتي عندما تدخل الى
غرفتي وتشاهد الصورة وماذا ستقول عمتي وماذا سأقول أنا ... كانت تلك ألأسئلة لاتهمني ليست ألأسئله الكون بأسره لأأهتم له كل مااريد في هذا الوقت أن احضى بمشاهدة عيناها وأبتسامتها ألآسرة
اصبحت صورتها وغرفتي عالم آخر أعيش فيه صورة في جدار غرفتي مقابل سريري عندما تكون الستائر مفتوحه اراها بشكل يثير جنوني وهيامي وعندما تكون الستائر مغلقه اراها بشكل يشبه الهمس
من منكم تخيل شكل الهمس
هل تعلمون ان للوقت وزن
وزن بالكيلو جرام اقصد
هذه الصورة تعني لي الحياة بأكملها تختصر في ذهني المسافات البعيده وأحس معها بعبق الذكريات ألاحلى في حياتي
اقترب منها .... بصمت ... صمت مطبق . يقطعه احيانا صوت خطوات على الممر الرخامي المقابل لغرفتي . مع سماعي لبعض اصوات ألأواني . ربما الخادمه تحمل العشاء او اي شيء اعود للصورة بعد الهدؤ وبهدؤ ..... وبصمــــــــــــــــــــت
أقترب . أقترب .
وأهمس ... اثناء الهمس تلفني رأئحة اللافندر .. كأنها ملئت غرفتي . من اين اتت . من ذاكرتي فقط . أقف لوقت لأستطيع تحديده امام تلك الحياة . اقصد الصورة
اعود الى سريري وبهدؤ استسلم لكل شيء
اتلمس السرير .. اتحسس كأئنات المكان ...مخدات ... شرشف ابيض ... ستائر ... كتب
كلها تاهت في هذه الصورة التي على الجدار امامي
أغمض عيناي بل أضع قماشا مطاطيا على عيناي .. اريد ان أنام .اريد ان أنام . اريد أن انام
تبدأ ذاكرتي التي اختزنت كل همسه وكل كلمةوكل لمسه تبدأء بعرض الشريط أمامي على الجدار
تجرفني الصورة بسيل الذاكرة ..
كانت البداية مع زخات المطر التي أزالت ملامح الإرهاق عن وجه كل شيء الارض والناس والشوارع . كل شيء بدأء جديدا .. ثم تبع المطر نزول الثلج
كل شيء شاعري الى حد لأفهمه ولا زلت لأفهمه ياترى هل كان المطر مع البدايه
او كانت البدايه مع المطر . لم أتأكد وكل ماهو مؤكد ان البدايه غيرت مجرى حياتي
ليتني لم أخذ تلك الصورة ولكني أخترتها من 1050 صورة وأخذتها الى وطني . هل وطني هوالبدايه ام وطني الذي ذهبت منه وعدت اليه وقررت ان أضع البدايه في غرفتي ومقابل سريري تماما
اريد ان أنام .

كيف السبيل الى النوم والصورة وذاكرتي والعطر لاينام






يتبع ........

 

كاردوفان غير متصل   رد مع اقتباس