فاز صور على الاتحاد بهدفين للاشيء في المباراة التي جرت مساء امس على ملعب مجمع صور الرياضي ضمن مباريات الذهاب دور 16 من مسابقة الكأس وقد انهى اصحاب الارض والجمهور فريق صور الشوط الاول بهدف سجل في الدقيقة 31 عن طريق لاعبه المحترف كمارا من مجهود فردي. اما الشوط الثاني من المباراة اضاف صور الهدف الثاني عن طريق البديل الناجح طلال السيفي في الوقت بدل الضائع. من خلال وقائع الشوط الاول للمباراة فقد شهدت الدقيقة الاولى من الانطلاقة فرصة عندما مر محترف صور داود تراوري من دفاعات الاتحاد وسدد كرة تابعها يعقوب سليم لكن الكرة ابتعدت عن المرمى. من جانب الاتحاديين وبعد مرور عشر دقائق نشط الاتحاد معتمدا على تحرك ناير عوض وعمر ناجي في الهجوم الا ان المساندة لم تكن بقدر التقدم. في الدقيقة 31 عرف كمارا لاعب صور فك هذا الحصار عندما سجل هدف فريقه من مجهود فردي من كرة سددها زاحفة على يسار حارس الاتحاد يوسف عبيد. وايضا صور حاول اضافة هدف والاتحاد حاول تقليص الفارق وصور الاكثر خطورة اثناء دخول لاعبيه منطقة مناورات الاتحاد الذي يلعب على المرتدات لكن صافرة الحكم الاسرع في اسدال الستار على هذا الشوط بتقدم الازرق على شقيقه الاتحاد بهدف. نزل الفريقان الشوط الثاني صور يأمل في تعزيز هدف والاتحاد في العودة الى محافظة ظفار بنتيجة منطقية من اصحاب الارض وتأخذ المباراة طابع الحماس وبدأ الفريقان في بناء الهجمات السريعة والمرتدة مع تكتل دفاعي من الاتحاد الذي يعتمد بشكل كبير على تأمين الخطوط الخلفية لان اندفاع هجوم صور الذي يقوده كمارا وتراوري ويعقوب سليم اثناء اختراقاتهم من الوسط شكل عبئا على مدافعي الاتحاد ويمر الوقت وصور الافضل. ويعاود طلعاته عن طريق ناصر زايد وحميد جمعة. وبعد مضي 30 دقيقة يستبدل صور يعقوب يوسف ويحل بدلا عنه خالد مبارك وتنشط الجبهة الامامية للفريق ويسدد لاعب الاتحاد احمد علي كرة قوية تصطدم بالشباك الخارجية لمرمى صور ويجري الاتحاد تغييرا بخروج محمد حامد ويحل بدلا عنه رائد سعيد لتنشيط الفريق في حين بقي عبدالله ثويني مراقبا بقوة من قبل لاعبي الاتحاد ثم يجري مدرب صور تغييرا جديدا بخروج تراوري ودخول طلال السيفي الذي استطاع احراز الهدف الثاني لفريقه في الوقت بدل الضائع عندما استفاد من الكرة العرضية التي حوله له زميله كمارا ثم يعلن بعد ذلك نهاية المباراة بفوز صور بهدفين نظيفين. ادار اللقاء الدولي عبدالله الحراصي وساعده عبدالله المغيزوي وغانم البلوشي وياسر الرواحي وراقبها محمد صالح شهاب.