سنـــــــه مـن عمـــــــري وانـا فـي لعبتـك غرقـان
أشيل الـــــشــوك من دربك وجرحـي كـان يدمينـي
وكنت أبكي إذا تبكي وأكـون لبسمتـك فرحـــــــان
وكنت اقرب من رموشك لعينـك يــــــــوم تبغينـي
عرفتك للآسف صحـــــــراء وحولتـك إلـى بستـان
وشلتيني غصن أخضـــــر وفي صخرك زرعتينـي
حفرتك داخلي وظني تصوني عشرتـــــــي أزمـان
وكنت أحفر قبر موتيــــــــ علـى ساحـل شرايينـي
على كف الشقا نامت جروحي والألـم سهـــــران
يحطمني .. يبعثرني .. وفي صحـراك يرمينـــــــــي
|