السلام عليكم أولاً
شكراً أختي نجوم على الفكرة الرائعة
وهذا الموضوع الجميل
نعم منتخبنا دخل البطولة للمنافسة وخرج منها بهدف يتيم ونقطتين تعادل
واحدة من بطل آسيا والآخرى من أستراليا وبالمركز الأخير في مجموعته
ولكن ماهي الأسباب التي أدت إلى هذا الإخفاق الغير متوقع من المنتخب؟؟؟؟
وخصوصاً بعد الآمال التي كانت معلقة عليه في هذه البطولة
نعم منتخبنا صدم الجميع
عشاقه وجماهيرة وحتى المتتبعين لمنتخبنا
بهذا الآداء
ولا أعتقد بأن فترة الإعداد أو أن المدرب جديد على المنتخب تدرج ضمن أسباب إخفاق المنتخب
فنحن رأينا أن من وصل إلى المباراة النهائية والبطل لم يكونوا أحسن من منتخبنا سواء
في فترة الإعداد أو في أن المدرب جديد على الفريق ولا يعرف اللاعبين بالشكل المطلوب
فالمنتخب السعودي معظم لاعبيه شباب جدد على المنتخب الأول
وتشكيلة جديدة ومختلفة عن السابقة
وظهورهم في البطولة لأول مرة مع مدرب جديد هو دوس أنجوس
لم يعفيهم من الأداء الجيد والعروض الممتازة بل وحتى التأهل للنهائي على حساب صاحب اللقب
أما المنتخب العراقي الذي كان مع مدرب جديد أيضا
ولم يحظى بظروف مناسبة للإستعداد للبطولة أيضاً
لم يعفه ذلك من الأداء الممتاز بل أنه بالرغم من كل ذلك قدم أفضل العروض في كأس أمم آسيا وأستطاع الفوز بلقبها
لذا لا إستعدادات المنتخب ولا أن المدرب جديد على اللاعبين ولم يخض تجارب ودية معهم
يعفيان الممتخب من أن يقدم العروض المطلوبة منه
لذا فمن وجهة نظري أن المنتخب لم يؤدي في هذه البطولة لأن
اللاعبين لم يؤدوا في الملعب بالشكل المطلوب أو حتى المعهود منهم
فكأنهم يلعبوا من غير نفس والإستهانة في الملعب مما أدى إلى تلك النتائج السلبية سواء مع أستراليا
والتي خسرنا الفوز في مباراتها لنرضى بالتعادل في الوقت القاتل
أو مع تايلند والتي لا أريد إعطائها أكثر مما أعطي لها من وصف لتلك المباراة
أو حتى في المباراة الأخيرة مع العراق والتي كانت مجرد تحصيل حاصل لمنتخبنا
أيضاً المدرب لم يكن له دور كبير في أن يجدد ويطور في طريقة آداء المنتخب للأحسن
بمعنى لم يضف شيئاً للمنتخب بالعكس فالجميع رأى أن كالديرون خبص بالتشكيلة
فلم نجد لاعب يلعب في مكانه المعتاد ولاحظنا بأن المنتخب يلعب مشتت التركيز
وكأنه يلعب بدون خطة لعب
هذا رأيي والسموحة منكم
|