منتديات حصن عمان - عرض مشاركة واحدة - !i! إعلامنا في امم آسيا !i!
عرض مشاركة واحدة

 
قديم 26-07-2007   #132
 
الصورة الرمزية نجوم







مؤهلاتك بالحصن
  عدد نقاط تميزك بالحصن : 17517
  المستوى : نجوم عبقريتك فاقت الوصف
نجوم عبقريتك فاقت الوصفنجوم عبقريتك فاقت الوصفنجوم عبقريتك فاقت الوصفنجوم عبقريتك فاقت الوصفنجوم عبقريتك فاقت الوصفنجوم عبقريتك فاقت الوصفنجوم عبقريتك فاقت الوصفنجوم عبقريتك فاقت الوصفنجوم عبقريتك فاقت الوصفنجوم عبقريتك فاقت الوصفنجوم عبقريتك فاقت الوصفنجوم عبقريتك فاقت الوصفنجوم عبقريتك فاقت الوصفنجوم عبقريتك فاقت الوصف
  
عدد زياراتك للحصن:
عدد المرفقات :
  الحالة :نجوم غير متصل
 

 

!.. رسائلي ..!
 




 

من مواضيعي

الاوسمة
شهادة تقدير وسام العدسة الوطنية هدهد سليمان المركز الأول في مسابقة أجمل صورة مسابقة صورة من التاريخ العماني المشرف المتميز الحروف الذهبية وسام العطاء تكريم عصابة الأرهاب بحصن عمان 
مجموع الاوسمة: 9

افتراضي

 

العراق والسعودية.. رحلة مثيرة نحو النهائي الآسيوي

نهائي عربي.. لعل أكثر المتفائلين لم يتوقع سماع هاتين الكلمتين خلال منافسات الدور الأول من بطولة الأمم الآسيوية الرابعة عشرة لكرة القدم، لكن الذي حدث أثلج صدور العرب وأذهل عقول بقية المتابعين في آسيا لأسباب عديدة يصعب حصرها.

مستوى المنتخبات العربية في الدور الأول كان متواضعا إلى حد ما، فالمنتخب البحريني خيب الظن رغم نصره المفاجئ على كوريا الجنوبية، والمنتخب القطري بطل دورة الألعاب الآسيوية الأخيرة فقد هيبته رغم تعادلين في الدقائق الأخيرة مع اليابان وفيتنام عن طريق "المجنس" سيباستيان سوريا، أما المنتخب الإماراتي حامل كأس الخليج فظهر بصورة عادية ولم يشفع له الفوز على "العنابي" بشق الأنفس خاصة وأن الاتحاد الكروي المحلي قدم كل ما يمكن تقديمه لإنجاح مسيرة المنتخب الوطني، ويبقى المنتخب العماني يعاني من عقدة اجتياز الدور الأول للمرة الثانية على التوالي رغم أن الجيل الحالي هو الأفضل في تاريخ الكرة العمانية.

وحتى العراق والسعودية لم يقدما أداء ثابتا خلال مسيرتيهما بالدور الأول، الأول سقط متعادلا أمام تايلاند في مباراة كان أجدر بالضيف أن يحسمها، وسقط في فخ نفس النتيجة مجددا أمام عمان في لقاء وصف بأنه الأكثر مللا في النهائيات، وبالنسبة للأخضر السعودي فقد تعادل مع كوريا الجنوبية وفاز بصعوبة بالغة على المضيفة أندونيسيا قبل أن يقدم واحدة من أجمل مبارياته أمام البحرين (4-0).

وحتى بعد تأهلهما إلى الدور ربع النهائي، توقع النقاد أن مشوار العراق والسعودية سيكون صعبا للغاية، المنتخب العراقي عاني من ويلات الاحتلال الأميركي لبلاده، وخاض التصفيات بعيدا عن دياره حيث لا يسمح له باللعب أمام جماهيره في بغداد، ناهيك عن عدم الاستقرار الفني بعد إقالة أكرم سلمان وتعيين البرازيلي جورفان فييرا قبل شهرين فقط من بدء النهائيات الآسيوية، والسعودية واجهت مشاكل أيضا خلال فترة إعدادها تمثلت في ابتعاد أكثر من لاعب مؤثر بسبب الإصابة وعلى رأسهم نجم الهلال محمد الشلهوب، كما فضل المدرب البرازيلي هيليو دوس أنجوس استبعاد مجموعة من الأسماء المعروفة يتقدمها المدافع حمد المنتشري والاستعانة بأسماء مغمورة على الصعيد الدولي، يضاف إلى ذلك إصابة قائد الفريق وأقدم اللاعبين وأكثرهم خبرة عمر الغامدي، فانتقلت شارة الـ"كابتن" إلى المهاجم ياسر القحطاني.

لكن العراق والسعودية أكسبا النهائي الآسيوية نكهة عربية بسبب إصرارهما على تقديم الأفضل والقضاء على الصعوبات، فخسرت اليابان لقبها الغالي وبات على كوريا الجنوبية الانتظار أربعة أعوام أخرى لتحقيق حلم طال انتظار تحقيقه.

وفي نظرة سريعة على عناصر المنتخبين قبل لقائهما النهائي على اللقب الآسيوي في جاكرتا يوم الأحد، نجد أن الموهبة عنصر أساسي في نجاح كل منهما..

المنتخب العراقي مرتاح لوجود الحارس المتألق نور صبري المحترف في الدوري الإيراني والذي برز في لقاء نصف النهائي أمام كوريا الجنوبية وصد ركلة ترجيحية حاسمة، ويتمتع برباعي دفاعي ممتاز.. حيدر عبد الأمير لاعب الفيصلي الأردني قدم أداء رفيعا ونفس الكلام يقال عن زميله في الدوري الأردني جاسم غلام لاعب الوحدات، وبرز باسم عباس كمدافع شرس وقي في الالتحام، وأخيرا نجح علي حسين رحيمه في تقديم أوراق اعتماده في البطولة كقلب دفاع تملأ قلبه الشجاعة والثقة.

خط الوسط العراقي يتغنى بوجود واحد من أبرز لاعبي البطولة حتى الآن نشأت أكرم اللاعب الذي انتهى مؤخرا عقده مع فريق الشباب السعودي وأصبح ينتظر فرصة احتراف حقيقية ربما تكون مع أحد الأندية الأوروبية، وهناك أيضا لاعب العين الإماراتي السابق هوار ملا محمد صاحب المهارات الرفيعة التي تنم عن فكر كروي راق، ولاعب الوسط المتأخر قصي منير.. أحد أبرز عناصر الجيل الذي وصل نصف نهائي دورة الألعاب الأولمبية عام 2004 في أثينا، وكذلك مهدي كريم المجتهد على الجهة اليمنى، أما السلاح المفاجئ فتمثل في "الصاعد" كرار جاسم المنتقل حديثا إلى الوكرة القطري، ولم يتأثر الفريق بإصابة اللاعب المعروف صالح سدير الذي من المتوقع أن يشارك في المباراة النهائية أمام السعودية.

ويقف هداف الدوري القطري يونس محمود وحيدا في المقدمة لكنه يزعج مدافي الخصوم بتحركاته ونشاطه اللامحدود، وقد سجل حتى الآن ثلاثة أهداف وقد يزيد الغلة أمام "الأخضر".

في الجهة المقابلة، ربما يكون السعودي ياسر المسيليم واحد من أفضل حراس البطولة رغم حداثة عهده مع منتخب بلاده، وهو معروف بالتقاطه الكرات العالية ببراعة يحسد عليها، ويقف أمامه خط دفاع جديد يمكن القول أنه أضعف خطوط الفريق، أسامة هوساوي وكامل الموسى وأحمد البحري إضافة إلى الورقة التي راهن عليها المدرب أنجوس كثيرا.. وليد عبد ربه، وإن كان مستوى خط الدفاع في تذبذب فإنه يتجرع الثقة بالنس يوما بعد يوم وهذا ما قد يساعده في المشهد الختامي امام العراق.

وتنبأ البعض في خروج المنتخب السعودي من الدور الأول بعد تأكد غياب "المشاكس" محمد نور و"القصير" محمد الشلهوب، إلا أن أحدا لم يتوقع سطوع نجم بديل الأخير عبد الرحمن القحطاني، وتولى "الرفيقان" خالد عزيز وسعود كريري مهمة تأمين المنطقة الخلفية وبناء الهجمات من العمق، ولعب تيسير الجاسم دورا محوريا في صنع الهجمات وأنهائها، والمفاجأة في هذا الخط تمثلت في أحمد الموسى الذي لا يلعب أساسيا مع فريقه الوحدة، لكنه كان عند حسن الظن مسجلا هدفين حاسمين.. الأول في مرمى البحرين والثاني في مرمى أوزبكستان.

وأستطيع القول بثقة تامة أن المهاجم مالك معاذ نجم أهلي جدة يملك مواصفات المهاجم العالمي الذي يستحق فرصة الاحترف خارج بلاده، سريع وماهر يجيد ألعاب الهواء والمرواغة وصنع الأهداف، فكان اللاعب المتكامل بالنسبة لأنجوس ووجوده في تشكيلة الأخضر لا غنى عنه.

هداف الفريق حتى الآن هو القائد.. لقد برهن ياسر القحطاني أنه في طريقه لأن يكون أحد أبرز نجوم الكرة السعودية في تاريخها الطويل، أداؤه في البطولة الحالية مثير للتساؤل، فقد جزء من سرعته المعهودة وخفت حركته ورجوعه للخلف وربما يكون السبب في ذلك هو زميله مالك الأكثر نشاطا، لكنه لم يفقد حسه التهديفي، فهو يتصدر هدافي البطول مناصفة مع الياباني ناوهيرو تاكاهارا برصيد أربع أهداف.

وإذا كان النهائي الآسيوي قد اكتسب النكهة العربية فإنه يكتسي أيضا بالطابع البرازيلي الممثل في مدربي الفريقين، هيليو دوس أجوس وجورفان فييرا، الأول نال حصته من الانتقادات اللاذعة قبل انطلاق البطولة لاستبعاده نجوم معروفة لكنه أسكت المنتقديمن بتقديم جيل جديد قادر على النهوض بحال المنتخب السعودي في السنوات المقبلة، أما فييرا فقد تسلم مهام عمله في ظروف صعبة وكان عليه التعرف على قدرات الللاعبين خلال وقت زمني قصير، لكنه تسلح بالإرادة والرغبة في تخفيف معاناة الشعب العراقي فكانت النتيجة أن الجيل الحالي أنسى العراقيون جيل الثمانينيات الممثل بحسين سعيد ورعد حمودي وأحمد راضي وعدنان درجال.

لقاء الاحد سيقام في العاصمة الأندونيسية جاكرتا الأمر الذي يعتبر ميزة بالنسبة للمنتخب السعودي الذي خاض منافسات الدور الأول هناك، وهنام ميزة أخرى للمنتخب السعودي تتمثل في خوض المنتخب العراقي 120 دقيقة كاملة من اللعب في نصف النهائي حيث فازوا على كوريا الجنوبية بركلات الترجيح، ولم يجري فييرا إلا تبديلا واحدا طوال هذه المدة ما وضع المتابعون في حيرة من أمرهم، ورسم علامات التساؤل حول وجود بدلاء جاهزين في المنتخب العراقي.

السعودية تصدرت المجموعة الرابعة في الدور الأول بعد تعادلها مع السعودية 1-1 وفوزها على أندونيسيا 2-1 وعلى البحرين 4-0، وفي ربع النهائي فازت على أوزبكستان 3-1 قبل أن تجتاز اليابان 3-2 في نصف النهائي.

العراق تصدر هو الآخر المجموعة الأولى بتعادله مع تايلاند 1-1 وفوزه على أستراليا 3-1 قبل أن يتعادل سلبيا مع عمان، وفي ربع النهائي فاز العراق على فيتنام 2-0 ليلتقي في دور الأربعة مع كوريا الجنوبية ويتغلب عليها بركلات الترجيح 4-3 بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي.

جدير بالذكر أن المنتخبين العراقي والسعودي سيعفيان من خوض تصفيات بطولة الأمم الآسيوية 2011 بعد وصولهما للمباراة النهائية إلى جانب الفائز من مباراة المركزين الثالث والرابع التي ستقام بين كوريا الجنوبية والعراق يوم السبت، حيث قرر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في قرار فريد من نوعه تأهيل أصحاب المراكز الثلاثة الأولى في الأمم الآسيوية إلى البطولة المقبلة مباشرة.

لقاء الأحد سيتوج بطلا آسيويا لمدة أربع سنوات.. من سينتصر؟ فييرا أم أنجوس؟ صبري أم مسيليم؟ نشأت أم الجاسم؟ يونس أم القحطاني؟ المهارة السعودية أم الشجاعة العراقية؟

 

[


ان كان عشق ريال مدريد جنوناً فليشهد التاريخ بأكمله اني مجنونة..!
نجوم غير متصل   رد مع اقتباس